في المساء تستمر رقية بالخبز, فهي تحب عملها جداً وتستمع بخبز الخبز لأهل قريتها. إعتادت على منظر الصغار في الصباح وهم ينتظرون من خلف الباب كي تصنع لهم مناقيش الزعتر والجبن ليأخذوها للمدرسة..
لكنها في وسط ذلك الزحام كانت تبحث عن ملامح إنسان تنتظره كل صباح بعد أن يذهب الصغار إلى مدرستهم و المزارعين إلى عملهم كان يمر بالفرن كل يوم ليجلس بجانب والد رقية ليحتسي القهوة ويأكل خبز الزبدة بمربى الفاكهة الذي يحبه جداً. ربيع إبن التاجر الكبير الذي انتشرت أخبار زواجه من الخارج مؤخراً وهذا ما أفقد فتيات القرية الأمل بالزواج منه, لكن من بين كل تلك القلوب البسيطة قلبٌ كان ينبض بالحب والوجدان له من دون أن يعلم. كان ذلك القلب مختفياً خلف باب الفرن يصنع له خبز المربى بكل حب ويترقب مجيئه بالصباح ليلقي نظرة خاطفةً عليه قبل أن يغادر..
وجاءت سميرة وهمس الأقراط بإذنيها و رائحة العطور من ملابسها تعلن عن قدومها المفاجئ وصاحت غاضبة: أنه وغد وحقير! لقد وعدني ان سيتزوجني وهاهو يتزوج امرأة من الخارج ويقول أنني لا أناسبه, اهل القرية كلها كانوا يتحدثون عن زواجي منه, كيف أواجه الناس الآن!!.. رقية: هل سيتزوج ربيع حقاً؟ من سيتزوج؟ وكيف تبدو؟ هل هي من بلد أجنبي؟.. سميرة: أمرٌ طبيعي هل سينظر الى الفتيات البسيطات مثلنا.. كنت أظن ان الملابس والعطور والمنظر الجميل قد يجعله ينسى الفارق بيننا ولكن للأسف,لم يكن حتى يحب النظر إلى وجهي عن كثب. كنت أضيع وقتي سدى.. رقية: إذاً سيسافر! سميرة: أجل غداً بعد الظهر.. رقية: بعد الظهر! هكذا فجأة.. لم أسمع هذا الكلام من أحدٍ قبلكِ!!.. سميرة: ولن تسمعيه فقد قرر أن يسافر بالأمس, سيذهب بالسيارة إلى المدينة وهنالك يركب أول طائرة إلى أوروبا. حتى والده لم يكن على علم بذلك, ولا أنا اليوم كان آخر موعدٍ بيننا وأخبرني بالأمر صدمت فقراره كان مفاجئاً.. وغادرت سميرة الفرن بعد أن جاء ربيع ليحتسي قهوته مع العم سعيد والد رقيه كما كان يفعل كل صباح .. وصباح ذلك اليوم مختلفٌ عن أي صباح فبعد أن قُدم لربيع خبزه المفضل اخذ يحدث العم سعيد قائلاً: لن أشتاق لشئٍ في هذه القرية بقدر ما سأشتاق لهذا الخبز اللذيذ يا عم سعيد.. العم سعيد: وانا سأشتاق لحديثك في صباح فأنت رفيقي حين أحتسي قهوتي والفلاحون في الحقول.. ربيع: لم أكن أريد مغادرة هذه القرية ولكني أفتقد فيها إلى شيءٍ ينقصني.. العم سعيد: و ماهو يا ولدي؟ ربيع: إني أشتاق إلى أن أحيا حياتي الخاصة كما أحب ولكن لم أجد هذا الشئ هنا.. العم سعيد: وما دخل زواجك من الخارج بالأمر؟! ربيع: اني أبحث عما ينقصني .. ولعلي أجده هنالك !
كانت رقيه تستمع خلسة إلى حديثهما خلف الباب و غزت أمواج الأفكار رأسها حين صرح ربيع لأبيها أنها آخر مرة يحتسي فيها القهوة معه وأنه سيغادر باكراً صباح الغد ولن يجد الوقت لتناول القهوة. وأنتشرت رائحة غريبة ليست برائحة الخبز فقد كان الخبز يحترق بالفرن وأخذ الأب يصيح: رقيه رقية ماذا فعلت يا أبنتي؟ لقد أحترق الخبز..
لأول مرة تحرق رقية الخبز وهي أول مرة احترق بقبلها الأمل على أن ترى ربيع مجدداً..
وفي وقت استراحة بعد الظهر ذهبت رقية إلى منزل سميرة وطلبت منها بعض الحلي والملابس, وفي فجر اليوم الموعود بمغادرة ربيع خرجت رقية من منزلها مبكراً بعد أن أنهت عملها بالصباح وقد ارتدت الملابس والحلي التي إستعارتها من سميرة ووضعت عطر أمها وذهبت للقاء ربيع قبل أن يغادر بسيارته وكانت تحمل كيساً من الورق..
كان ربيع قد ركب سيارته فعلاً و هم بالمغادرة الى أستوقفته فتاةٌ أمام بوابة قصر والده.. ربيع: من أنتي؟! رقية: أنا رقية صانعة الخبز. لقد كنت أسعد بصناعة الخبز الذي تحبه كل يوم وساءني أنك لن تستطيع تذوقه بآخر يوم لك هنا.. أقبل مني هذا الخبز وتمنياتي لك برحلة موفقة و زواجٍ سعيد..
عقدت الدهشة لسان ربيع فقد أعتقد أن العم سعيد هو من يصنع له ذلك الخبز, تفاجأ ربيع, أن من كان يصنعه فتاة رقيقة خجول مثل رقية وتناول منها الكيس الورقي وراءها تذهب دون أن يقول لها كلمة شكر, وحين تفحص ما بداخل الكيس وجد أن قطع الخبز على شكل قلب تتوسطة قطع مربى ثمار الفراولة, ولأول مره شعر ربيع في قريته المملة أن هنالك شيئاً مختلفاً..
لم تكترث رقية كثيراً بالحادثة فقد استطاعت أن تصنع له الخبز الذي يحب بآخر يوم له بالقرية وهذا ما أسعدها, فهي لا تستطيع أن تعبر بالكلمات عما يجول حقيقةً بخاطرها..
وكان فجرُ اليوم التالي مكتظاً بالعمل و لكنه لم يلهي قلب رقيه عن التفكير بربيع وعن رحلته لذاك البلد البعيد.. عجنت العجين بقطرات من دموعها وراقبت الفرن في حزن و أخذت تحدث نفسها: لقد إنتفخت يداي من العمل, وأسمر وجهي من حرارة الفرن, إنه لم ينظر إلى سميرة إبنة العمدة, التي لايوجد أحدٌ إلا ويشهد لها بجمالها, فكيف سينظر إلى إبنة صاحب الفرن؟!.. وبدا لها أن قلبها اصبح خاوياً, وأنها ستودع ذكرى ربيع إلى الأبد.. وذهب الصغار إلى مدرستهم والفلاحون إلى حقولهم, جلس سعيد الخباز بالقرب من طاولته التي إعتاد ان يحتسي فيها القهوة مع ربيع كل صباح واتبع قائلاً: صباح الأمس كان كئيباً دون ربيع وهذا هو اليوم الثاني أحتسي فيه القهوة وحيداً دون رفيق.. وسمع صوتاً يناديه من بعيد: لا أقدر أن أتناول قهوتي إلا عند فرن العم سعيد.. العم سعيد: من؟ ربيع! و أسرعت رقية إلى الباب بعد أن سمعت أسم ربيع. لم تتصور أنه قد يعود للفرن من جديد.. العم سعيد: ربيع يا ولديّ! ماذا حدث؟ هل تعطلت سيارتك؟.. ربيع: أتعلم يا عم سعيد! اكتشفت أنني لا أعرف حقيقةً كل شىء كما كنت أظن.. لقد أردت السفر لأبحث عما كان ينقصني و كنت أجلس بجوار بابه كل صباح ولا أعلم.. العم سعيد: انا لا أفهم ما تقول؟! ربيع: يا عم سعيد أريد الزواج من رقية إبنتك وسأستقر هنا بالقرية.. العم سعيد مبتهجاً: لقد فاجأتني يا ولدي ثانيةٍ.. لاتسألني أنا إسال صاحبة الشأن!.. و إتجه سعيد إلى الباب ووجد رقية واقفة بجواره.. وتابع ربيع الكلام: كنت أحب طعم الخبز الذي تخبزين ولا أدري لما لا يعجبني أي خبزٍ غيره سافرت كثيراً وتذوقت أنواع عده لكني لازلت أشتاق للخبز الذي تصنعين.. رقية: ربيع! ربيع: إلى الأمس كنت أظن أنني أتناول كل يوم خبزاً عادياً, اكتشفت أنه ليس بخبزٍ عادي .. إنه خبزٌ من الحب.. رقية: ربيع انا لم أقصد هذا كنت أريد أن أصنعه لك قبل أن تغادر.. ربيع: ولما قطعت كل تلك المسافة على قدميك إلى منزلي.. لتقدمي لي الخبز فقط! لم تستطع رقيه أن تتفوه بكلمة فهي لا تجيد التعبير, وأمسك ربيع بكلتا يديها و سألها: هل تتزوجيني يا رقية؟ أحب أن أأكل خبزك كل صباح فهل ستخبزيه لي! رقية: يسعدني ذلك يا ربيع..
..النهاية..
اقتباس:
أنها محاولتي الثانية لكاتبة القصة القصيرة بعد ان توقفت لخمس سنين, أرحب بأي نقد او ملاحظة
في المساء تستمر رقية بالخبز, فهي تحب عملها جداً وتستمع بخبز الخبز لأهل قريتها. إعتادت على منظر الصغار في الصباح وهم ينتظرون من خلف الباب كي تصنع لهم مناقيش الزعتر والجبن ليأخذوها للمدرسة..
لكنها في وسط ذلك الزحام كانت تبحث عن ملامح إنسان تنتظره كل صباح بعد أن يذهب الصغار إلى مدرستهم و المزارعين إلى عملهم ، كان يمر بالفرن كل يوم ليجلس بجانب والد رقية ليحتسي القهوة ويأكل خبز الزبدة بمربى الفاكهة الذي يحبه جداً. ربيع إبن التاجر الكبير الذي انتشرت أخبار زواجه من الخارج مؤخراً وهذا ما أفقد فتيات القرية الأمل بالزواج منه, لكن من بين كل تلك القلوب البسيطة قلبٌ كان ينبض بالحب والوجدان له من دون أن يعلم. كان ذلك القلب مختفياً خلف باب الفرن يصنع له خبز المربى بكل حب ويترقب مجيئه بالصباح ليلقي نظرة خاطفةً عليه قبل أن يغادر..
وجاءت سميرة وهمس الأقراط بإذنيها و رائحة العطور من ملابسها تعلن عن قدومها المفاجئ وصاحت غاضبة: أنه وغد وحقير! لقد وعدني ان سيتزوجني وهاهو يتزوج امرأة من الخارج ويقول أنني لا أناسبه, اهل القرية كلها كانوا يتحدثون عن زواجي منه, كيف أواجه الناس الآن!!.. رقية: هل سيتزوج ربيع حقاً؟ من سيتزوج؟ وكيف تبدو؟ هل هي من بلد أجنبي؟.. سميرة: أمرٌ طبيعي هل سينظر الى الفتيات البسيطات مثلنا.. كنت أظن ان الملابس والعطور والمنظر الجميل قد يجعله ينسى الفارق بيننا ولكن للأسف,لم يكن حتى يحب النظر إلى وجهي عن كثب. كنت أضيع وقتي سدى.. رقية: إذاً سيسافر! سميرة: أجل غداً بعد الظهر.. رقية: بعد الظهر! هكذا فجأة.. لم أسمع هذا الكلام من أحدٍ قبلكِ!!.. سميرة: ولن تسمعيه فقد قرر أن يسافر بالأمس, سيذهب بالسيارة إلى المدينة وهنالك يركب أول طائرة إلى أوروبا. حتى والده لم يكن على علم بذلك, ولا أنا اليوم كان آخر موعدٍ بيننا وأخبرني بالأمر صدمت فقراره كان مفاجئاً.. وغادرت سميرة الفرن بعد أن جاء ربيع ليحتسي قهوته مع العم سعيد والد رقيه كما كان يفعل كل صباح .. وصباح ذلك اليوم مختلفٌ عن أي صباح فبعد أن قُدم لربيع خبزه المفضل اخذ يحدث العم سعيد قائلاً: لن أشتاق لشئٍ في هذه القرية بقدر ما سأشتاق لهذا الخبز اللذيذ يا عم سعيد.. العم سعيد: وانا سأشتاق لحديثك في صباح فأنت رفيقي حين أحتسي قهوتي والفلاحون في الحقول.. ربيع: لم أكن أريد مغادرة هذه القرية ولكني أفتقد فيها إلى شيءٍ ينقصني.. العم سعيد: و ماهو يا ولدي؟ ربيع: إني أشتاق إلى أن أحيا حياتي الخاصة كما أحب ولكن لم أجد هذا الشئ هنا.. العم سعيد: وما دخل زواجك من الخارج بالأمر؟! ربيع: اني أبحث عما ينقصني .. ولعلي أجده هنالك !
كانت رقيه تستمع خلسة إلى حديثهما خلف الباب و غزت أمواج الأفكار رأسها حين صرح ربيع لأبيها أنها آخر مرة يحتسي فيها القهوة معه وأنه سيغادر باكراً صباح الغد ولن يجد الوقت لتناول القهوة. وأنتشرت رائحة غريبة ليست برائحة الخبز فقد كان الخبز يحترق بالفرن وأخذ الأب يصيح: رقيه رقية ماذا فعلت يا أبنتي؟ لقد أحترق الخبز..
لأول مرة تحرق رقية الخبز وهي أول مرة احترق بقبلها الأمل على أن ترى ربيع مجدداً..
وفي وقت استراحة بعد الظهر ذهبت رقية إلى منزل سميرة وطلبت منها بعض الحلي والملابس, وفي فجر اليوم الموعود بمغادرة ربيع خرجت رقية من منزلها مبكراً بعد أن أنهت عملها بالصباح وقد ارتدت الملابس والحلي التي إستعارتها من سميرة ووضعت عطر أمها وذهبت للقاء ربيع قبل أن يغادر بسيارته وكانت تحمل كيساً من الورق..
كان ربيع قد ركب سيارته فعلاً و هم بالمغادرة الى أستوقفته فتاةٌ أمام بوابة قصر والده.. ربيع: من أنتي؟! رقية: أنا رقية صانعة الخبز. لقد كنت أسعد بصناعة الخبز الذي تحبه كل يوم وساءني أنك لن تستطيع تذوقه بآخر يوم لك هنا.. أقبل مني هذا الخبز وتمنياتي لك برحلة موفقة و زواجٍ سعيد..
عقدت الدهشة لسان ربيع فقد أعتقد أن العم سعيد هو من يصنع له ذلك الخبز, تفاجأ ربيع, أن من كان يصنعه فتاة رقيقة خجول مثل رقية وتناول منها الكيس الورقي وراءها تذهب دون أن يقول لها كلمة شكر, وحين تفحص ما بداخل الكيس وجد أن قطع الخبز على شكل قلب تتوسطة قطع مربى ثمار الفراولة, ولأول مره شعر ربيع في قريته المملة أن هنالك شيئاً مختلفاً..
لم تكترث رقية كثيراً بالحادثة فقد استطاعت أن تصنع له الخبز الذي يحب بآخر يوم له بالقرية وهذا ما أسعدها, فهي لا تستطيع أن تعبر بالكلمات عما يجول حقيقةً بخاطرها..
وكان فجرُ اليوم التالي مكتظاً بالعمل و لكنه لم يلهي قلب رقيه عن التفكير بربيع وعن رحلته لذاك البلد البعيد.. عجنت العجين بقطرات من دموعها وراقبت الفرن في حزن و أخذت تحدث نفسها: لقد إنتفخت يداي من العمل, وأسمر وجهي من حرارة الفرن, إنه لم ينظر إلى سميرة إبنة العمدة, التي لايوجد أحدٌ إلا ويشهد لها بجمالها, فكيف سينظر إلى إبنة صاحب الفرن؟!.. وبدا لها أن قلبها اصبح خاوياً, وأنها ستودع ذكرى ربيع إلى الأبد.. وذهب الصغار إلى مدرستهم والفلاحون إلى حقولهم, جلس سعيد الخباز بالقرب من طاولته التي إعتاد ان يحتسي فيها القهوة مع ربيع كل صباح واتبع قائلاً: صباح الأمس كان كئيباً دون ربيع وهذا هو اليوم الثاني أحتسي فيه القهوة وحيداً دون رفيق.. وسمع صوتاً يناديه من بعيد: لا أقدر أن أتناول قهوتي إلا عند فرن العم سعيد.. العم سعيد: من؟ ربيع! و أسرعت رقية إلى الباب بعد أن سمعت أسم ربيع. لم تتصور أنه قد يعود للفرن من جديد.. العم سعيد: ربيع يا ولديّ! ماذا حدث؟ هل تعطلت سيارتك؟.. ربيع: أتعلم يا عم سعيد! اكتشفت أنني لا أعرف حقيقةً كل شىء كما كنت أظن.. لقد أردت السفر لأبحث عما كان ينقصني و كنت أجلس بجوار بابه كل صباح ولا أعلم.. العم سعيد: انا لا أفهم ما تقول؟! ربيع: يا عم سعيد أريد الزواج من رقية إبنتك وسأستقر هنا بالقرية.. العم سعيد مبتهجاً: لقد فاجأتني يا ولدي ثانيةٍ.. لاتسألني أنا إسال صاحبة الشأن!.. و إتجه سعيد إلى الباب ووجد رقية واقفة بجواره.. وتابع ربيع الكلام: كنت أحب طعم الخبز الذي تخبزين ولا أدري لما لا يعجبني أي خبزٍ غيره سافرت كثيراً وتذوقت أنواع عده لكني لازلت أشتاق للخبز الذي تصنعين.. رقية: ربيع! ربيع: إلى الأمس كنت أظن أنني أتناول كل يوم خبزاً عادياً, اكتشفت أنه ليس بخبزٍ عادي .. إنه خبزٌ من الحب.. رقية: ربيع انا لم أقصد هذا كنت أريد أن أصنعه لك قبل أن تغادر.. ربيع: ولما قطعت كل تلك المسافة على قدميك إلى منزلي.. لتقدمي لي الخبز فقط! لم تستطع رقيه أن تتفوه بكلمة فهي لا تجيد التعبير, وأمسك ربيع بكلتا يديها و سألها: هل تتزوجيني يا رقية؟ أحب أن أأكل خبزك كل صباح فهل ستخبزيه لي! رقية: يسعدني ذلك يا ربيع..
..النهاية..
مع خالص احترامي
جميلة أشقر
جميلة أشقر ...
تحية لك وأهلا بك في قسم القصة القصيرة ..
قرأتُ هذه القصة، وكنت موفقة في البناء الدرامي فيها ، وإيجاد أكثر من حوار ( سميرة / رقية ) , ( ربيع / العم سعيد ) ، ( ربيع / رقية ) ، كذلك الحوار الداخلي ( رقية / رقية ) ..وهذه الحوارات جاءت لترقى بالمشهد الدرامي بصورة جميلة ورائعة ...
عنوان القصة كان جميلا ، وجاء في خاتمتها أ ليكون الخبز مدخلا لنهاية سعيدة تمناها القاريء ...رغم أن سياق القصة كان يتجه لنهاية مأساوية ، بزواج ربيع من خارج القرية ، وتحديدا أنثى غير رقية ( بطلة النص ) .
وربما هنا دلالة وإشارة في نفس الكاتبة ، رغبة منها في انتصار الحب رغم المعيقات التي تعترضه ...
القصة بشكل عام ( وهي تجربتك الثانية كما قلت ذيلها ) قصة جميلة تُبشر بولادة قاصّة نتابعها ونرصد قصصها.
المبدعة / جميلة
ما كتبته كان للنص ، وما سأكتبه هنا ، ما على النص ...
هنا لوّنت لك باللون الأحمر ، غبارا لمحته في قصتك ، منه ما وقعت به لأسباب تعود للكيبورد أثناء الطباعة ..
ومنها أخطاء لأسباب أخرى ...
نعود للقصة وملحوظاتنا :
وتستمع === وتستمتعُ
المزارعين === المزارعون ( فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ) معطوف على الصغار .
ليحتسي == من الخطأ الشائع أن نقول يحتسي القهوة / الشاي ، الصواب يشرب ، ذلك أن يحتسي تكون للخمر . وقد تكررت مفردة يحتسي بصورة أثقلت النص .
يا أبنتي === يا ابنتي ، همزة وصل ، لا همزة قطع .
يتزوج امرأة === لو قلت فتاة كان أجمل
بقبلها == بقلبها ، واضح خطأ طباعي .
إلى استوقفته == سقط حرف النصب ( أن ) ، إلى أن استوقفته ....الخ .
بالأمس == أمس ، يتضح من القصة أن ما قصدته الكاتبة كان ( البارحة ) ، ولغة نقول أمس عن ( البارحة ) والأمس عن الماضي الطويل الذي يزيد عن يوم .
من أنتي ؟؟ == من أنتِ .دون إشباع الحرف الأخير .
خجول == خجولة ، سقطت تاء التأنيثخطأ طباعي .
لم يلهي == لم يلهِ ، فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من آخره .
ولما == ولمَ
أأكل == آكلَ
الرائعة / جميلة أشقر
ما ذكرته هنا لا يقلل من جمالية القصة ، لكنها ملحوظات أرجو أن يتسع صدرك لها
ولك الشكر على هذه القصة الجميلة الحالمة ...
تحية لك وأهلا بك في قسم القصة القصيرة ..
قرأتُ هذه القصة، وكنت موفقة في البناء الدرامي فيها ، وإيجاد أكثر من حوار ( سميرة / رقية ) , ( ربيع / العم سعيد ) ، ( ربيع / رقية ) ، كذلك الحوار الداخلي ( رقية / رقية ) ..وهذه الحوارات جاءت لترقى بالمشهد الدرامي بصورة جميلة ورائعة ...
عنوان القصة كان جميلا ، وجاء في خاتمتها أ ليكون الخبز مدخلا لنهاية سعيدة تمناها القاريء ...رغم أن سياق القصة كان يتجه لنهاية مأساوية ، بزواج ربيع من خارج القرية ، وتحديدا أنثى غير رقية ( بطلة النص ) .
وربما هنا دلالة وإشارة في نفس الكاتبة ، رغبة منها في انتصار الحب رغم المعيقات التي تعترضه ...
القصة بشكل عام ( وهي تجربتك الثانية كما قلت ذيلها ) قصة جميلة تُبشر بولادة قاصّة نتابعها ونرصد قصصها.
المبدعة / جميلة
ما كتبته كان للنص ، وما سأكتبه هنا ، ما على النص ...
هنا لوّنت لك باللون الأحمر ، غبارا لمحته في قصتك ، منه ما وقعت به لأسباب تعود للكيبورد أثناء الطباعة ..
ومنها أخطاء لأسباب أخرى ...
نعود للقصة وملحوظاتنا :
وتستمع === وتستمتعُ
المزارعين === المزارعون ( فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ) معطوف على الصغار .
ليحتسي == من الخطأ الشائع أن نقول يحتسي القهوة / الشاي ، الصواب يشرب ، ذلك أن يحتسي تكون للخمر . وقد تكررت مفردة يحتسي بصورة أثقلت النص .
يا أبنتي === يا ابنتي ، همزة وصل ، لا همزة قطع .
يتزوج امرأة === لو قلت فتاة كان أجمل
بقبلها == بقلبها ، واضح خطأ طباعي .
إلى استوقفته == سقط حرف النصب ( أن ) ، إلى أن استوقفته ....الخ .
بالأمس == أمس ، يتضح من القصة أن ما قصدته الكاتبة كان ( البارحة ) ، ولغة نقول أمس عن ( البارحة ) والأمس عن الماضي الطويل الذي يزيد عن يوم .
من أنتي ؟؟ == من أنتِ .دون إشباع الحرف الأخير .
خجول == خجولة ، سقطت تاء التأنيثخطأ طباعي .
لم يلهي == لم يلهِ ، فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من آخره .
ولما == ولمَ
أأكل == آكلَ
الرائعة / جميلة أشقر
ما ذكرته هنا لا يقلل من جمالية القصة ، لكنها ملحوظات أرجو أن يتسع صدرك لها
ولك الشكر على هذه القصة الجميلة الحالمة ...
ننتظر بوحك دائما
تقديري
الوليد
نابلس المحتلة
اخجلتني من طول قائمة الأخطاء ومعظمها لغويه
لكني بصدق اشكرك لأنك أريتني هي اين اخطائي كي اتجنبها مستقبلاً..
وبالنسبة لتحليل الشخصيات الم تلحظ شيئاً , مختلفاً؟؟
فقد وضعت هذه المسألة بعين الأعتبار حين اخترت الشخصيات بالقصه ^^