(1)
لا أحد يستطيع حملي
إلا قدمي ...
أبعد رأسي عن المغامرة
كي لا أسقط خارج جسدي
(2)
التاريخ الذي ظل يعرج
في زمن الملوك..
وصل أعمي إلى الفقراء
(3)
العزلة قضبان باردة
لا تدفئها إلا قلوب ...
تعرف كيف تخرج من تضاريس الفراغ
(4)
القمر كيوسف في البئر
متصالح دائما مع الصمت
كي يرى ضوءه ..
في الحجارة الساقطة في النهر
(5)
الفراغ حفرة في الروح
لا نستطيع أن نردمها ...
إلا إذا هشمنا مرايا الأوثان
(6)
لم يبق لدي إلا القليل من الوقت
سأودعها عند امرأة ...
تعرف كيف توقف نزيف ضغط الدم
(7)
النوافذ غربة..
في مدن يتثاءب القمر فيها كثيرا
على سرير الغيم ...
ألعب بدمى الطفولة قبل النعاس
(8)
عشقت امرأة ..
تعرف كيف تتلو أغاني الغجر
وأنا في المهد ..
أهرب إليها قبل أن تشيخ معاطفي
(9)
النساء خيبتنا ..
إذا لم ندرك قلوبنا مبكرين ...
أختار بابا لا يصل إلى رغبات زيلخا
(10)
نعمتي السماء والبحر
أترك كل هذه الأنهار
وأعطش لشفيتها ...!!!
(11)
عندما توزع التيجان على الرؤوس
يمشي المخادع دون رأس
(12)
العيون في النوم ...
لا ترى إلا ما في داخلها
أحضن كل المرايا ...
وأنا خارج من الحلم توا
(13)
في ذاكرتي الكثير من الأسرار
لم أبح بها لأحد ...
أقرر أن ألغيها من ذاكرتي
(14)
الطريق قصير ..
البرد طويل ..
متى أصل إلى دفئي
أترك كل هذا الدروب لأحضنها
(15)
قد أنسى غدا ...
يدركني الماضي بحوافر خيول الخرافة
أتجه للعرافين لأفك طلاسم روحي
(16)
كنت أدثرها بأضلاعي
رحلت ...
صرت كالرصيف في ليل الصيف
تتلو علي أوراق الخريف
أخر أغاني ذبول الغابات
(17)
الرصيف معطف الشارع
في مدن تكثر فيها أقدام المنسين
أشعل المدى بحبة ثلج
(18)
كنت دائما أبعد عن بابها الغبار
تترك هواء الجبل ..
لترقص على حبل الوريد في عواصم الضباب
أتعلم الحروف الأولى لصباح النسيان
(19)
عندما يأتيني الشاعر
ألوذ خلف جسدي
متعلقا بحبال اللغة ...
أفتح طلاسم الصمت .... وأغيب
(20)
الشاعر سؤال ..؟
منذ بدء الكلمة ..
يبحث عن جواب ...
أتوسد أصابعي لأسافر
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-09-2012 في 12:32 AM.
صديقي العزيز الأستاذ شاكر
شكرا لحضورك الرائع .. النعاس نرميه الى البحر لكي لا نغرق في المطر .. محبتي وتقديري الكبير
الغالي استاذي المكرم
كنت أعبر محطاتك العشرين آخر الليل وأتوسل عيني المتعبتين أن تساعداني على البقاء محفوفاً بعبق نسيمها حيث العبور من محطة الى أخرى يستوجب مني التوقف والإنحناء رافعاً قبعتي احتراماً لتلك المعاني المعطرة والتي تضوع بها حروفك المبهرة ..... لذلك عدت للقراءة والتمتع مرةً أخرى كي لا أُحرم نكهتها البديعة
كنت أعبر محطاتك العشرين آخر الليل وأتوسل عيني المتعبتين أن تساعداني على البقاء محفوفاً بعبق نسيمها حيث العبور من محطة الى أخرى يستوجب مني التوقف والإنحناء رافعاً قبعتي احتراماً لتلك المعاني المعطرة والتي تضوع بها حروفك المبهرة ..... لذلك عدت للقراءة والتمتع مرةً أخرى كي لا أُحرم نكهتها البديعة
شكرا لك وقبلاتي
أيها العزيز يسعدني ويشرفني أنك هنا ولك كل مواسم التقدير مع محبتي التي لا تبور أبدا
اخي الكريم احيي فيك هذا الابداع واي ابداع كهذا الذي تستنطق فيه الطبيعة لترسم مشاهدا لا مشهدا واحدا لا تخلوا من الايحاء والاحياء ووالله اشاطر الاخت عواطف في قولها ان كل مشهد يحتاج وقفة .
وان كان استاذنا يرفع قبعته لك فانا اقف وقفة تقدير لك كمبدع ولحرفك السخي ولمشاهدك الخلاقة
كل التقد ير
ليلى بن صافي