فعلا اليتيم محروم من العاطفة الأبوية والدفء الاسري
لكنه مشمول برحمة الله والعناية الإلهية
وأحاطه الباري تعالى برعاية فائقة تتجلى
في الحصة الوافرة التي خصه بها في التشريع في كل الكتب السماوية
وكانت رعاية اليتيم من جملة بنوذ الميثاق الذي اخذه الله على بني اسرائل
قال تعالى :
" وإذا أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً
وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة "