تبت يدا ابي لهب
ما بال اعمامي العرب؟ .......... يقودهم ابو لهب !
تعثّرت خيولهم ............... وعدْوها امسى خبب
حيث استطابوا عيشهم ........... وغرّهم جمع الذهب
واستبدلوا سيوفهم ............... خناجرا من الخشب!
وغيروا اسماءهم ................وراسهم اضحى ذنب
وخمدت نيرانهم ................. فالبخل قد بلّ الحطب
تخاذلوا يوم الوغى ......... و استبسلوا على الشعب
حتى الشعب. تشتت اهدافه.. بين الدعاوي و الخطب م
تناحر وفرقة تجتاحهم..............من يمن الى حلب
وصار كل همهم................. ان يجمعوا له الحطب
كي يحرقوا بلدانهم................في سَورة من الغضب
هل يا ترى اسكرهم....................بخمره ابو لهب؟
تبت يدا ابي لهب
اما كفاهم عبرة................. حال العراق المستلب
ارض الفرات اقفرت .............. ودجلة منها هرب
وهاجرت اسرابها .............مذعورة او من سغب
واجدبت حقولها ...................... لا سلّة ولا عنب
حتى استحالت مغنما ............... للطامعين وا عجب
والقدس ملّت اسرها .............. وشعبها ملّ النصب
واغتصبت من قبلها ......... ....... يافا وحيفا والنقب
نساؤهم يسوقها ...................... ابرهة بلا حجب
فانهمرت دموعها .................. غزيرة على الُتّرب
اين العرب واين ................. اخلاق وقرآن العرب؟
هل يا ترى احرقهم ابو....... لهب بكومة من الحطب ؟
تبت يدا ابي لهب
الروم في يرموكنا...................وخالد يدعو العرب
ممزقا اكفانه .......................... تحرقه نار الغضب
يندب من فرساننا..................... مبارزا من النخب
من يرتجي نخوته.................... قد جاءه بلا شنب !
تبخّرت امجادهم...................والجبن قد طال الركب
اقولها صراحة......................بوجه اعمامي العرب
ما دام امر امتي. يديره.....يكتبه .....يصدره ابو لهب م
لن يبقي من كوفية........... نظيفة ولا عقال من قصب م
ولا حصانا صاهلا ......................ولا حساما منتجب
تبت يدا ابي لهب! وتب
وللامانه.....حتى ابو لهب لم تهن عليه صلة الدم
فرفض الخروج في بدر!!!
!
!
الى / حضن دافئ
برد الفصول يلفني ,,,,,,,, فألوذ من وجع
اليك
فمواسمي ذبلت ,, ولا تحتاج إلا لمسة من
راحتيك
وحدائقي قفر ,,,,,,,,,,,,,, فهبني وردة من
وجنتيك
وعميق اسراري وأخباري ,,غدت تشتاق حصرا
خافقيك
أمسيت عصفورا تبلل ريشه ,, للدفء, فلتبسط
يديك
أرجوك , ها أنا أستمد,,,,,,,,,, نضارتي من
ناظريك
وأعوذ ,,,,,,,,,,,,, من يأس الظنون وجدبها
بمنارة الامل اللذيذ
بمقلتيك
كسرت مجاديفي ,,,,,,,,,,,, فهبني دفة من
معصميك
ولأنك القلب الكبير ,,,,,,,,,,, رميت اثقالي
عليك
صدأت عرى صبري ,,,,,,,,,,,,,,,,فلذت
بمنكبيك
ولأن قوسي قد بلاه الشد,,,,,,,,,,, أندب
حاجبيك
غارت نجوم الليل ,, ,, الا ومضة في
كوكبيك
أولم تقل : أني ,,,,,, الضياء المستفيض
بمحجريك ؟
أخبرتني : ان الحياة قصيرة ,,,,,,عجبا
فما سر الدموع الكامنات
بمقلتيك؟
ومتى
استباح الشيب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,فاحم
مفرقيك؟
يا صاحبي :
أليوم يوم الاختبار,,,,,, فهات أفضل ما
لديك
نيسان
كسندباد يمتطي موجة ,,,,,, واستوقفته ساعة
المد
أو أرجوان لاح من مبسم ,,,,,, فقابلته حمرة ,,,
الخد
يا حبّذا طلّة نيسانها ,,,,,,,,,,,, تزفه مواكب,,,
الورد
تغازل الاغصان انسامه ,,,,,, بلمسة من رائق
الود
حيث الهوى طاب على صفحة ,,,,, يحدو بها كالند
للند
وفي سماها قمر ساهر ,,,,,,,,’,,,,, كعابد في قمة
الزهد
كواكب الافلاك حفت به ,,,,,,,,,,, كقائد في حلقة
الجند
تلوت الأغصان في بانها,,,,,,,, ,,,,,,,تشبها بفارع
القد
دوريها جاد بألحانه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ببالغ الصنعة
والجهد
تداعب الأرواح في مائج ,,,,,,,,,,, شفّافة من جنة
الخلد
فراشة راح يلمّ الشذى ,,,,, ,,,,,,,شاعرها بحرفه
الوردي
ولهان يقتات بأحلامه ,,,,,,,,,, ,, ملتحفا بذلك
الوعد
يبث من خافقه لوعة ,,,,,,,,,,,,,,, حرّاقة كجمرة
الوقد
تورمت في الوجد اجفانه ,,,,,,, من شدة الارهاق
والسهد
من بارز الاضلاع قيثاره ,,,,,,,, يشكو بها صبابة
الوجد
فزّاعة بات بأسماله ,,,,,,,,,, ما عاد غير العظم
والجلد
سيدتي عودي لعهد مضى ,,,,,,,, لا وقت للأضغان
والصد
فالجار ناغى جاره مظهرا ,,,,,,,,,, علائم البهجة
والسعد
وها هي الاوراق عادت كما ,,,,,,,, تركتها في سالف
العهد
والطير عادت صوب اوكارها ,,, قد سبّحت للواحد
الفرد
بريئة في الحب احلامنا ,,,,,,,,,,, براءة الأطفال في
المهد
سبحانه الخلّاق في حكمه ,,,,,,,, يظل من شاء وقد
يهدي
مدللة
تطلب مني,,,
بعد عمر ناهز,,
الكبًرْ
ان ينبت الشعر كثيفا,, مثل اوراق
الشجرْ
وان يعود الشوق حرّاقا
وان اغدو صبيا مثل : أوس او
مضرْ
او...ان اصوغ الشعر كالماضي
قريضا,, راقص الاوزان ,مسبوك
البحرْ
تطلب ايضا,,,,
زهرة ,زرقاء ! من بعض البراري
و يتم القطف, ,خصيصا
على وقت,,,
سحرْ
تطلب مني:
خاتما من ذهب.. تلبسه :تميمة
تؤنسها ,,عند
الضجرْ
وآخرا,,, ينثر إذ تفركه
عطرا ,,وانغام
وترْ
تريد ايضا,,,,,
منزلا: مصمما: يدور حول نفسه,, و حيث دارت..
الشموس.. تستوي فيه الفصول كلها!!
ابوابه مصنوعة من فضة كما,,,,
القمرْ
تريد : مالا وافرا,, لا يقتنى
وساعدا :لا يستطيع الدهر يوما ثنيه
تشهره : مهنّدا عند
الخطرْ
و ,,زورقا مزركشا يحملها عبر
النهرْ
تريد قلبا:
لم تجرّعه الليالي علقما,, ولا
سهر
تخيّلوا: ونحن في بغداد,,
في عاصمة القيض,, , وفي مواسم
التمور والبارود
والخطر
تطلب,,, صيفا :باردا ,,,مثلّجا !!
يسّاقط الحالوب في تموزه على,,,
مرايا جيدها مثل:
درر
فيا ترى من اين آتيها بثلج او صقيع او,,,
وفرْ؟
تريد :تمرا ناضجا من نخلة :
على ضفاف دجلة ..طويلة, , علو
القمر!!
شمّاء بات سعفها ..من طوله: يشتت,,
البصرْ
لا بل ولا تقبل: ان يقطفها غيري.. انا
تصوّروا :انا المفروض ان يسقط,,,
حتى الموت من اعلى الشجر
دون ملايين
البشرْ
تذكّري سيدتي,,,,,,
إذ تطلبين كل هذه الاشياء....
ما عاد في العمر مجال ,,,
للخطرْ
فنحن يا سيدتي في الصيف
من اين سآتيك بغيم او صقيع او
مطرْ!!
ولتعلمي:
فارسك المقدام :اضحى طللا.. يبكي
اثر
او ريشة تلهو بها الامواج
ما عادت كما تدرين.. في جنح
صقرْ
****************************
كرنفال
أمطري
طلّا,, ونيسانا,,,على زيتون :صبري
ووعودا
للوصال
بل وذوبي في عروقي
برتقال
واهبطي
,,,سجّادة بيضاء
في بحر ذنوبي,,, بخشوع
وابتهال
كملاك طاهر : يمحو بكفيه,,. .دياجير
الضلال
فانا لازلت انسانا.. بسيطا
يستسيغ الذنب,, جهلا.. كملايين
الرجال
أشرقي
حين تعودين ربيعا,, او
هلال
يمسح,, الاحزان,,, عن خاصرة الايام
في موسم عيد
واحتفال
بل ومرّي بسمائي,, غيمة بيضاء,, حبلى
تنثر الماء,,,,, كحبات:
زلال
كصقيع حملته الريح,, من بعض
الجبال
كي تذوبي ,, مثل حلوى العيد
او يوم خريفي نسته الشمس ما بين
الظلال
فانا سيدتي
قلبي,, جحيم: تجثم الاحزان فيه
كالتلال!!
واذا ما لامك الحسّاد قولي:
هكذا,,,, ,طبع
الوصال
سافري
نهرا سعيدا قاطعا آلاف اميال البراري
كغزال
واسكني
بعض بيوت الشعر
في ديوان ,, عمري ,,, بين غابات القوافي ..
والخيال
فانا يا حلوتي,,,,,
بحر طويل ,,لن تجاريه بنثر او,,,,
مقال
أنصفيني
فلقد عشت طويلا
ظامئ الاشواق,,, اجتر :سرابي
بانتظار,,
الكرنفال
واظنّ اليوم: قد حلّ اوان
الكرنفال
الكرنفال :كلمه لاتينيه تعني المهرجان المرافق للأعياد والمناسبات
دمشق
عهدناها ربيعا من ,, وصال ,,,,,,,,, وقد لذّ المقام بها وطابا
وقد كانت لغربتنا ,, ملاذا ,,,,,,,,,,,, فأربعنا وأفنينا الشبابا
فقد فتحت ذراعيها ,,احتفاء ,,,,,,,, بمقدمنا ولم تبد ارتيابا
دمشق محطة الآتين ,, شوقا ,,,,, على عتباتها ,تجد انتسابا
مزار يستطاب على رباها ,,,,,, لبنت الليث يختطف اللبابا
على جدرانه انصرمت ,,قرون ,,, وقد ولد الزمان به وشابا
دمشق والحوادث ممطرات ,,,,,,,,على اجوائها حقدا وصابا
احالوها خرابا ,, وانتحابا ,,,,,,,,, وقد كانت لهم تشدو ربابا
وخاضوا في دماء طاهرات ,,,,,, بساحتها كمن فقد الصوابا
وعاثوا في ازقتها ,, خرابا ,,,,,,, فلا بابا وجدت ولا صحابا
وحتى الشمس راعتها المنايا ,,,,,,,, بمنظرها فآثرت الغيابا
فلو حزن يفيد اذن حزنّا ,,,,,,,,,,, وفي الجنبات مزّقنا الثيابا
هم الاعراب انفسهم سقوها ,,,,,,, كما بغداد بالأمس العذابا
ربيع العرب بات بلا ثمار ,,,,,,,, وطالبه كمن تبع السرابا
تساقطت البراقع ,, عاريات ,,,, وقد كانت لعورتهم حجابا
فقد هبّ الرجال كما الضواري ,,,لدفع الضيم آسادا غضابا
بنصح والسيوف مخدرات ,,,, وهم رفضوا التعقّل والخطابا
فخاضوها مقدّرة عليهم ,,,,,,,,, وقد هرب النهار بها وغابا
كعصف والمناجل مرهفات ,,, حصيدا حين حاصدها استجابا
بأمر من صلاح الدين قمتم ,,,,,فقد عمدوا لصارمه استلابا
تولوا والمنايا مترعات ,,,,,,,,,,وحاديهم غدا يدعو انسحابا
مسربلة جحافلهم بخزيّ ,,,,,,,,,,,وعدتم والدماء لكم خضابا
ألا جيش العروبة دمت درعا ,,,,,, وظلا تستظل به النجابى
وعيدك لا تكدره الليالي ,,,,,,,,,, سعيد حيث طهّرت الترابا