على شرفات القصيدة يمضي الزمان
إلى آخر الموجة الحافيه
وأنت هنا تنسجين الصباح المدجج بالقافيه
تقرئين القصيدة مثل قراءة عرافة لخطوط اليدين
لأعراسنا الدموية في لجة الطعنة القاسيه
وهذي الرباعية المصطلاة على النار
والضربة القاضيه
تموج بأسراب حبي وحزني
ووالدتي الباكيه
سفانة الخير
قراءاتك دائما تضيف إلى نصوصي ما لم أكن أعلم
فثمة أشياء كثيرة تقفز من اللاشعور إلى الشعور
أنت تلتقطينها وتشذبين أغصانها العارية لتخضر قبل ربيع ولحظتين
وهنا يممت وجهك نحو النص وواجهت لفحه ببوحك العالي
فليس غريبا أن قال فيك والدك المرحوم ما قال
وها أنا أضيف إليه بعضا من النشيد :