ربيع يراودني من كل زاوية أراه ألوان الخريف تجرح روحي لكنه .. ما زال ينتظرني هناك ... عند حافة الفردوس سين
سنونوات الصباح عادت تحلق في مدارات دافئـة تبحث عن همس الصبايا بمواسم مضمخـة بالعشق ( ق )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
قلبي .. وقنديل .. وقارورة فارغة نسقط رويدا ... والموج في هلع " ع "
عميـق كان ذاك الألـم محملا بأتربـة حنين نابضة بالدمع ( ع )
عطور بكل الاريج ورود بكل الالوان ورودي انتَ وعطري صمتي انت وهمسي الياء
يراودني الضغف عن دمعي ونسي أن نبع المأقي جف منذ دهر
روحي معلقة إلى ذاك المكان الذي تكون فيه أميرا للعشق
؛ ؛ قاب دمعتين وشهقة يتبعثر الوقت على دروب الفراغ المملوءة بك داخل روحي يشعرني بدفء انتمائي إليك كتلك الطفلة التي تركض خلف زقزقة العصفور بفرح الحاء
حبيبتي عاد النبض وعاد الدم يسري في العروق قاف
قبل أن يتكاثف الضباب على نوافذ العمر ويموت الموج عند جرف البحر هل سأجد البسمة على وجهك بعد أن غادرت وجهي الهاء