كعصفور عاد لغصنه عادت الروح الي الياء
يأتيني الحنين لملامسة أثير روحك عسى أن أسمو كما النجوم
ما كنت امر للولا الاريج يفوح منها
هنا ما زلت أرقبك عن كثب لأجد روحك بين بقايا كلماتك واجدد اللقاء بين حروفك
ساكتم..كل انفاسي حتى لا يفلت احساسي كم ذلك عليّ قاسِ صعب تصديقه كيف تلاقى سهل الفراتين بجبال الاوراس
ستعض أصابعها ندما حروفا لم تكن لعينيك الكاف
كل القصائد تقودني صوب عينيك
كلما نظرت في عينيك تاهت معاجم التفسير في معانيها الهاء
كأني بذات الصبى...يرتجف ان حل الهوى
هامت بك الروح وان تكتمت..فضحتها الحروف حين كتبت التاء