آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-07-2010, 10:16 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي عوامل التوتر وتأثيراته على الصحة

خوله مناصرة - لا يمر يوم دون أن تسمع أو تردد كلمات مثل: التوتر، ومتوتر. فأنت تتوتر عندما تقلق لأن عليك توفير المال اللازم لدفع أقساط مدرسة الأولاد، وتقلق لأن والدك مريض ويحتاج لعملية جراحية، فالتوتر تعبير عن القلق.
أما إذا أصبت بالمرض فستصاب بالتوتر والضغط النفسي، كذلك إذا سافرت من بلد إلى آخر ، أو انتقلت من عمل إلى عمل، وإذا حصلت على ترقية أو زيادة في الراتب فسوف تتوتر، فالتغيير بغض النظر عن طبيعته جيداً كان أو سيئاً يسبب التوتر، وأي تغيير يطرأ على الجسم، أو على ما هو معتاد أو مألوف في حياتك يؤدي إلى التوتر. وحتى حين تتخيل تغيرات قد تحصل في حياتك، كتخيلك حصول خلافات في مكان عملك، أو خسارته.
كما أن المشاكل والمماحكة في العمل أو البيت، والدخول في صراعات يؤدي إلى التوتر.
فالتوتر إذن ليس ما يسبب القلق فقط كما يعتقد البعض، بل هو ناتج عن مجموعة عوامل حياتية تضغط على أعصابنا، وغالبا ما لا ندرك مدى حجمها.
فإذا كنت تُجهد جسمك بالعمل لساعات طويلة، ولا تنال قسطاً كافياً من الراحة والنوم، فإنك تستنزف طاقة جسمك، مما سيؤدي حتماً إلى انهيار هذا الجسم إلى درجة يصعب معها إصلاح ما تضرر من خلايا الجسم، أو استبدال النواقل العصبية في الدماغ المستهلكة. وسيكون من الصعب تدارك وإصلاح التغييرات التي تحدث داخل الجسم. والاستمرار على هذا المنوال يعني إلحاق أضرار دائمة. إن إبقاء الجسم بصحة جيدة رغم تبديد الطاقة المتزايد هو مصدر للضغط والتوتر.
وفيما يلي أهم مصادر الضغط والتوتر:
* العوامل البيئية ومنها: الجو شديد الحرارة أو البرودة، والأماكن المرتفعة جدا. والتلوث البيئي.
* التدخين؛ وهو عبارة عن سموم تدمر الخلايا التي تنظف كلا من : القصبة الهوائية، والشعب الهوائية، والرئتين. ويسبب انتفاخ الرئة، والتهاب القصبات المزمن، مما يؤدي إلى الاختناق البطيء.
إن أول أكسيد الكربون الصادر عن دخان السجائر يسبب تسمماً مزمناً به. كما يُدمر الأوعية الدموية، ويمنع تدفق الدم بالشكل المناسب إلى الدماغ والقلب وغيرهما من أجهزة الجسم الحيوية. كما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
* العوامل الهرمونية مثل:
1 - البلوغ الجنسي: وما يحدثه من تغيرات هرمونية كبيرة. والتغيرات التي تطرأ على الجسم.
2- متلازمة ما قبل الدورة الشهرية pms: إن إفراز جسم المرأة للهرمونات الأنثوية بالنسب الطبيعية يعني أن يكون الجسم في حالة ممتازة من الكفاءة والنشاط، ونقص إفراز أي من الهرمونات الأنثوية يشكل ضغطاً كبيراً على الجسم. وفي الفترة التي تسبق الدورة الشهرية تنخفض مستويات هذه الهرمونات انخفاضاً حاداً. مما يخلق حالة مؤقتة من التوتر الشديد عند الكثير من النساء.
3- فترة ما بعد الولادة: تحدث تغيرات كبيرة في مستويات الهرمونات عند المرأة بعد الولادة، أو الإجهاض، وتُعاني بعض النساء من التوتر أو الاكتئاب بسبب هبوط مستويات هرمونات الحمل.
4- سن الإياس: في المرحلة العمرية 40-50 من حياة المرأة يحدث انخفاض في مستويات الهرمونات. وهو ما يسمى سن الاياس (انقطاع الطمث). ويكون انخفاض الهرمونات خلال سن الاياس بطيئا ومطردا. ويسبب هذا الانخفاض الضغط والتوتر.
* تحمُّل المسؤولية عن أفعال شخص آخر؛ فعندما تتحمل مسؤولية تصرفات الآخرين، تواجه عدة تغييرات في حياتك، سواء كنت قادراً على السيطرة عليها أم لا.
* الحساسية؛ وهي جزء من آلية الجسم الطبيعية للدفاع. فعند دخول مادة خطرة إلى الجسم، يحاول التخلص منها بطريقة أو بأخرى، كأن يحدث سيلان الأنف للتخلص من مادة غريبة دخلت إليه. أو تظهر حبوب حمراء وحكة في الجسم. عند تناول طعام معين.
ردود الأفعال هذه والتي يقوم بها الجسم للدفاع عن نفسه ومحاربة مصدر الخطر الذي يهدد صحته يتطلب تغييرات كبيرة في استهلاك الطاقة للدفاع عن الجزء المستهدف من الجسم وحمايته.
ومن المعروف أن التوتر يمكن أن يسبب أضراراً فسيولوجية لأنظمة الجسم المختلفة مثل: اضطرابات النظام المعوي ومنها: القرحة، والتشنجات، والإسهال، والتهاب القولون، والقولون العصبي. ونظام الغدد مثل قصور الغدة الدرقية. والجلد مثل: الحكة، والطفح الجلدي. والنظام القلبي الوعائي مثل: ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية. وجهاز المناعة كانخفاض مقاومة الالتهابات والأورام.
كما يسبب التوتر تغيرات فيزيائية وكيميائية في الدماغ تظهر على شكل أعراض مثل: الإعياء، والأوجاع، ونوبات البكاء، والاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم.






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::