القناعة والسؤال

حجت أعرابية على ناقة فقيل لها أين زادك؟ قالت ما معي إلا ما في ضرعها.
وشكا رجل إلى قوم ضيق العيش فقال له بعضهم: شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك.
وقال هشام بن عبد الملك لسالم بن عبد الله وقد دخلا الكعبة: سلني ما حاجتك فقال أكره أن أسأل في بيت الله غير الله.
ورأى رجلا يسأل على جبل عرفات فقال: أفي مثل هذا الموضع تسأل غير الله عز وجل.
وقال الأصمعي أبرع بيت قالته العرب في تهذيب النفس، لابي ذؤيب الهذلي:
والنفس راغبة إذا رغبتها.
وإذا ترد إلى قليل تقنع.
وكان يقال : أنت أخو العز ما التحفت القناعة.
وقال سعد بن أبي وقاص لابنه عمر: إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة فإن لم يكن لك قناعة فليس يغنيك مال.

صدقتِ يا سيدتي
وكما يُقال في أيامنا هذه :
القناعة كنزٌ لا يفنى
كما أن القناعة تولد الإعتدال والوسطية
يقول الله تعالى :"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
تحياتي العطرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     صدقتِ يا سيدتي وكما يُقال في أيامنا هذه : القناعة كنزٌ لا يفنى كما أن القناعة تولد الإعتدال والوسطية يقول الله تعالى :"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" تحياتي العطرة

أشكرك أستاذنا القدير
على المرور وعلى المشاركة الثمينة
نعم القناعة كنز لا يفنى
وكلام الله سبحانه وتعالى هو الفيصل والحكم
كن بحفظ الله دوما
تحياتي وتقديري

ليس أجمل من القناعة

شكرا لكِ

اللهم أقنعنا بأقدارنا يارب


ولا تجعلنا من الساخطين ....