الى عبد الكريم سمعون / وقار كنتَ ارتعاشة الشفاه التي تموت بحرف الكبرياء حَولنا الخراب يُقصينا الى غرفٍ لا باب لها ولا مزلاج وكنا غريبان .... عشباً تيبس برائحة البارود والدخان فكيف نغتدي وقد اتعبتنا السنون .. الشهور العَشر وما يزيد الأيام .... أَسَتجدُ الُعذر .... ؟؟؟ أيها الباز الذي لم يتأبط الشرَ بجنحيه يوماً فلتَعذر يا صاحبي الخوف يداهمنا كل ليلةٍ ويغيب ثم يستحيل دماً على بردى لو كان الطريقُ مأموناً لترجلنا دروب السماح لكن الخيارات جائرةٌ وللقلب ودٌ وإخاء فلتعذر .. كلنا متعبين وبعضُ التسرعِ خيبةُ لكنه عند الكريمِ مضيفٌ للزائرين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ وقار
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار