يا أهل غزّة

https://www.shafiqrababah.com/index.php/2011-06-05-23-12-44/2011-06-05-23-46-37/357-2012-11-23-19-10-06

يا أهل غزّةَ

يا أهل غزّة هل ماتت ضمائرنا

فالذلّ خيّم والأحرار قد طاروا

والظلم عمّ بأرض العرب وا أسفي

والحال أمست خنوعاً كنهها عارُ

يا أهل غزّة لا ترجون من أحد

نصرا ولا مددا, فالحال إصْغارُ

ما عاد في الغرب أو في الشرق من مددٍ

الكلّ أحجم, هل في ذاك أسرارُ؟

يا أهل غزّة صرتم وحدكم هَدَفاً

إمّا الصمود وإمّا الموت والثار

ما عاد فينا غيورٌ قادرٌ بطلٌ

شهْمٌ ودودٌ كحد السيف بتّارُ

ما عاد في أرض الكنانة ثائرٌ

أو مسلمٌ مؤمن حرٌّ ومغوارُ

باعوا القضيّة ثم غزّة بعدها

تركوا اليهود, فحالهم إكبار

قد حاصروكِ بسدٍ مانع عَفِنٍ

كي يضعفوكِ وأنت الأختُ والجارُ

لم يبق غير إلهٍ ناصر مدد

يا خالق الكون إنّ الكُثْر قد حاروا

شعبٌ يُحاصر والأعراب في تَرَفٍ

شعبٌ يجوع, ورغم الجوع إصرار

يا أهل غزّة إنّ الحزن يغمرني

كم من شهيد مضى , والقصف إعصارُ

أبكي على عَرَبٍ كُثْرٌ بعدّهمُ

كُثْرُ السلاح وسعرٌ ألف مليار

قد أكثروه لقتل الشعب في شَغَبٍ

أمّا المعادي له وردٌ وأزهارُ

القدس ناحت وأرض الشام في أَلَمٍ

أمّا الشعوبُ كما البركان قد ثاروا

يا أهل غزّة أنتم خيرةٌ أَمَلٌ

ذخْرٌ ورمزٌ أُباةٌ بأسكم نارُ

أعلوا الجهاد وذي راياته رفّتْ

ما عاد غيركمُ في الدار جرّارُ

لا تأمنوا ليهودٍ كلّهم خِدَعٌ

خانوا العهود, على الأطفال كم غاروا

لا عهد يُرعى, هو القرآن فنّدهم

لو سالموكم, فإنّ الكلّ غدّارُ

*****

22/11/2012

أخي الحبيب وصديقي الوفي الشاعر القدير واليعربي الأشم الدكتور شفيق ربابعة تحية طيبة والحمد لله على عودتك بهذا الألق وهذه القصيدة التي تعبر عن آرائنا جميعا ..
فلقد نطقت بالحق والصدق .. وصورت حال أمتنا بكل دقة ووعي
بارك الله بك وبحرفك النقي الهادف الواعي
ودمت لنا سالما عزيزا

الأستاذ / شفيق

قصيدة تحمل مشاعر نبيلة
وتمثل ُ وقفة مع غزة في جرحها
ووجعها وحصارها وصمودها ...
قصيدة جاءت ناقمة على تكرار مشهد الخذلان لنصرة
فلسطين ...

دمت مبدعا

الاخ العزيز د شفيق

رائية سامقة بصدق بوحها وأناقة ألفاظها

ولكن أصواتنا وان كانت لاتكفي الا انها

تشحذ الهمم وتفضح المتخاذلين

تحياتي

الأخ الوفي الشاعر الرضي عبدالكريم

أنرت الفيافي , وحنّت لمروركم القوافي.

كنت طيبا وراقيا عند القدوم , وهكذا أنت دائما,

واستعرضت الحال , وأيدت ما ورد في المقال ,

من ضعف وهوان وسؤ حال لا يكاد يغيب عن بال.

لك المودة والتقدير , بما يليق بغلاتك .

الأخت ليلى بن صافي

الصمت أبلغ من الكلام .

شكرا للمرور

الأستاذ القدير شفيق الربابعة

بوحك الموجع هذا جاء يتحدث

بحالنا وواقعنا ووقفتك مع أهلنا

بهذه الكلمات والإحساس الراقي

رااائعة بكل المقاييس

نسأل الله النصرعلى من عادانا والسلام فيما بيننا

تحيتي وتقديري وإعجابي

دمت ألقا

الأخ الشاعر الوليد دويكات

كالوهج اللامع , الذي يُبكي المدامع ,

جاء وصفكم للواقع الذي تناوله القصيد .

وحالة الخذلان لا تحتاج الى برهان , ولا

يرضى بها مخلوق أو انسان.مودتي وتقديري .

الأخ الشاعر الدكتور أسعد النجار

إطلالة منيرة على الدوح .

وتعبير جميل لخّص واقع الحال,

سرني المرور. مودتي وتقديري.