رغم بساطة الكلمات ونقاء الريشة التي تستعملها في رسم المشاعر والأحاسيس فقد استطعت أن تخلق كونا شعريا داخل نفسي يجبرني على إعادة القراءة مرة ومرتين وأكثر فقد وجدتْ نفسي في كل مرة أن لها شكلا أجمل ونغما أحلى وأن الثورة داخل القلب لم تكن عاتية مدمرة ولكنها عتاب وتذكير بأن الأنثى لا تليق بها السطوة ولا تلائمها القوة فقد خلقت للرقة والعذوبة لتعيد إلى الرجل عطفه وحنانه قبل أن تثير فيه غضبه وتمرده
أستاذي الفاضل والشاعرالكبير د. لطفي زغلول لست من الذين يدبجون الكلمات ويسطرون الحروف للمجاملة ولكني قرأت وأيقنت أنك بقدرتك في قيادة الحروف تستطيع أن تشدالقارئ إليك وكلنا أو أكثرنا قد مر بهذه الأحاسيس ولكنه يعجز أن يصوغها حروفا مثل ما فعلت أنت فلك مني باقة شكر معطرة بكل معاني التقدير والاحترام