ألهمسةُ الأولى دعي بركانَكِ المأزومَ ينفجرُ يفكّ القيدَ يهدِم قلعةَ السجانِ يحشُرهُ بقمقُمِهِ ويلقي القيدَ والسجانَ في الأعماقِ حيثُ القرشُ ينتظرُ هلُمّي طلقي الظلماتِ والآلامَ والأحزانَ صلي الفجرَ وانتظري لتحملَكِ النوارسُ عند بدءِ النّوْءِ صوبَ جزيرةِ الآمالِ في حِجري ولا تخشَيْ رجوعَ الليلِ إن الليلَ عند بزوغ ِ شمسي سوف يندحِرُ دعيني أكتب الأشعارَ في عينيكِ في شفتيكِ في ضعفِ الأنوثةِ وارتعاشِكِ حين تعبثُ فيكِ أغنيتي ووشوشتي : (أحبُّكِ يا معذّبتي "أحبُّكِ" سوف أنظمها إلى عشاقِ أشعاري "أحبُّكِ" سوف أكتبها على المجدافِ والصاري وفي روحي سأطبعُها ليشهد ربنا الباري على حبي وتقديري وإعجابي وإكباري ) .............. ورمشُكِ راح للنسماتِ يحكي قصةً عني فقلتُ لهُ : جمالُ حبيبتي يكوي قلوبَ الإنسِ والجنِّ كوى قلبي وأعصابي أزال غِشاوةً عني فيا عصفورةَ الوادي تعالي في ا لهوى نمضي ومن شهدِ الهوى نجني وننسج عشَّ قلبينا وقصرا ً للّقا نبني