أفكار تراودني ، تارة تفر ، و تارة تقبل ، لكنها و لا بد تحمل جوهراً ما .
حين صادفت الحب في حدى الطرقات كلمته ، لكنه لم يجبني ، كأنما تعثر بحصاة الوقت .
و حين لقيت الأمل عجوزاً منتحياً يحدق في الأفق البعيد بجانب جدول ماء ، سألته فلم يرد علي بغير ابتسامة طويلة بحجم المدى .
سرت طويلاً ، قابلت كثيرين و كثيرات ، و إلى جانبي ترس أتقي به مصارع الدهور .
كان كل ما أمامي ذكريات مما ورائي ، جراحاً من ماض تلاشى أو تبدد .
و كان ما ورائي العدم .
طفقت أسير ، لمحت شعاعاً يشطر المدى ، لم أتبينه ، لكنه كان مقبلاً نحوي .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
أتمنى أن يكون هذا الهذيان بداية لمرحلة جديدة من الفرح .. ومساحة شاسعة للأمل .. يقبل نحو الحاضر لينفض الوجع .. و يعيد للذاكرة اجمل الصور .. كلمات رقيقة نابضة .. ومعبرة .. أخذتنا الى افكارك لنشاركها الجولة ذاتية .. كل عام وانت ومن تحب بألف خير .. مع مودتي وبيادر من زهر وياسمين الشام