تنتابني بين الحين والاخر نوبات حبك الخطرة ... واشعر بخفقات
قلبك في داخلي .. وتأخذني ارتعاشة نابعه من اعماق القلب ...
نابعه من واقع الحال لتأخذني لغيبوبة حبك ... الى احضانك الدافئة وبالكاد استيقظ
على قبلاتك ... التي لم تبارح جبيني ...
وحالما أفتح عيني لا أرى سوى بريق يتعذر علي ان انظر اليه ....
كانتا اشبه بلؤلؤتان لا أعلم من أين أتت ؟؟؟؟
ثم ... أعود الى غيبوبتك الجميلة ... أعود لأعيش لحظات لا يمكن ان تتكرر
لأعيش ساعات ... صدقيني
لو بأستطاعتي لن ادعها تمر حتى شعرت بتاقطر الندى على جبيني ..
واصارع نفسي لأفتح عيني وحالما افتحها
لا ارى سوى ليل يحيط بجفوني .. يحيط بصدري يلفني كالكفن ...
فطلبت من ملك الموت ان يمهلني لحظات لأشم
رائحة نسيمها .... وأغمضت عيني وكنت على يقين بأني لن افتحها بعد الان ...
بينما كنت كذلك واذا بي اقف
تحت مطر غزير حتى ابتلت منه ثيابي فقد كانت ليلة مظلمة بكل تفاصيلها وكنت اسمع صراخ
لسيدة ... واسمع
وقع خطى لرجال يركضون لكني لا اراهم وحينما شعرت بتلك الانسة
وهي تعانقني بشدة فتحت عيني لأرى .
لؤلؤتان كانتا ...... عيناك الجميلة
وليلتي حالكة الظلام ............ كان شعرك على وجهي
اما المطر فيا عزيزتي كان دموعك
اما الرجال الراكضون فهم من كانوا في المشفى لأني
كنت هناك فعلا
غيبوبة حــــــب
العرض الشجري