يذوب السطر حتى لان يذوب النبض في قلبي رفيقة دربي الواعد تعود وفي المسا وعدي عسى الأيام تجمعنا ويضحك للسنا وردي أخالد سيفك البتار سيعرض متحفا يبكي وخيلك من ثرى التوطيس سنابكه لنا تهذي وكم بالشام من أرتال وفوهة الحمى ضدي أضدي من يقول اليوم بأن رصاصه يحمي ! وإسرائيل في الجولان تعيث بكل ما يسقي لماذا هكذا نحن ُ بنادقنا على الأعداء وهذا الدم من نزفي ! خذو شفتي ملغمة ً وهذا الحرف من فتلي ستبقى راية المظلوم تلوح لربها تشكي فلا جيشا سينفعكم ولا المليار لو يحمي رويدا يا صدى الترحيق وتغريد الهوى يحوي غرست الفجر في صدري وأنفاسي له صبحي وكم ياليل كم أواه ومن حبري أرى شفقي !
حلفاء المطر
الوليد
كيفمَا صُغْت ُ المشاعرْ صُغْتُ قلبي من حنين نقتربْ نبضا ً ونرسم ُ حُلْمَنا من ياسمين أقتَرِبْ روحا ً وإنيّ عابرا ً فوق السفين لوحّتْ يمُنِاك ِ لكنْ لوحّتْ كفي اليمين عبَرّي كي تشعرين أكْتُبي الأنفاس كي لا تحزنين ها أنا ذا حينَ أكتب ُ قد زرعت ُ الياسمين في ثرى خَديك ِ كي لا تيأسين ! ,, الوليد
عمر
وسأسأل الليل الغريق على الجفون
لما الشجون
لما النجوم
ولما الثريا في الشجر
ولما القمر
ولما عمر
وأعيد أسأل في العيون
مع السكون
لما الهتون
لما الغيوم
وأرى الندى
فأرى عمر
كالورد لونه المطر !
أغمض عيونك لحظتين وقل لها ما تشتهي
واطلق شعورك كاليمام وقل لها ماذا تريد
صبرا عيون الشعر إني أستحث لأستعيد
روحا توسطت القلوب من الوريد إلى الوريد
وأنا وأنت
وتسأل الردهات عنك
وفي الأماكن كم سكبت
وأنا وانت
كالعيد في قلب الطفولة في الصباح
فكيف أنت
والياسمين يلف روحك في القلوب إذا ابتسمت
فكن كأنت
يا طيبة ً مزجت بمسك الأرض تسأل هل أفقت
يا طيّبا ً سكن السماء إذا ارتقيت ألا أسترحت
فكن كأنت
كالشمس ترجع في الصباح مع البكور إذا استفقت
وكن كأنت
قمر تربّع في الصدور مع المساء إذا أضئت
فانت فانت
فينا تظل مع النوابض والشفاه كما أردت
يوما سنلقى الله ياعُمَرا فأين هي الحياة
رُفِعَتْ خطاوينا إلى رب السماء هو النجاة
وأرى خطاك
كالومض ضج له الطريق على ثراك
وأرى يداك
مالت على كفاي تنبض هل أراك
وانا أراك
نبضا توسد في الحنايا
تستعر له خطاك
يا أيها الرجل النبيل
إني بقلبك كي أسير
وربطت قافلة الرثاء إلى ضلوعك
أستنير
فأرى الصفاء بناظريك
من السماء إلى الغدير
يا طيّب الأنفاس يا كرز النوابض
ما يضير
ما دمت عند الله
تصعد للظلال من الهجير
خذ ما تشاء من الحروف السرمدية من يداي
وضمها في غمضتيك
سترى المحابر قد سكبن
قوافيا وملاحما ً في مقلتيك
كلتا يداي
قد لونت خديك
من شفق السماء
ومبسماي
رسمت على وجه البساطة في حديثك
مهجتاي
يا مشتلا ً للطيب
يا أنت الذي قطفت يداي
الليل يبرد يا أخي
دثرت روحك بالحنين
أدفئت شوقك
في الدعاء وفي السماء وفي الوتين
قل للرحيل
ما أجمل الأسفار
لو أن الرحيل إلى الرحيم
الظاهر ُ الرحمن يا رب البسيطة والجدي
الأول الغفار لو مالت دموعي في يدي
يا من رحلت إلى البعيد
إلى القريب إلى الإله
قسما ً ستلقى الله يرحم تقشعر له سماه
قل لي بربك ما فقدت وما وجدت من الحياه
إلا كمن حرث الهواء فهل تَبصّر َ في يداه
يا هذي الدنيا وكل سعادة ٍ فيها اشتباه
كبشاشة ٍ لا تستديم من الشفاه إلى الجباه
الأرض سجن المؤمنين فمالنا إلا نداه
والآن أنت الحر تهتف للرحيم فمن سواه
بقلمي
الوليد إلى عمر
رحمة الله تغشاك أخي
نقترب بعضا
ويبقى الكل في كلتا يديك
ويرود في اللحظات نبضاً
قسمةً في نبضتيك
لن تسقط الأمطار
إلا في مرافىء غمضتيك
وكأن أمسا قد توضأ
من طهارة مدمعيك
أنا قطرة في الأرض
قد عبرت على ظهر السحاب
تتسارع الخطوات
حتى لا نعود إلى الغياب
ونبعثر الكلمات عمدا
كي يطول بنا العتاب
الوليد
واذكريني
بين زخات النطر
حين أدفن ذكرياتي
تحت أوراق الشجر
واذكريني
حين سال الصوت شهدا
وقتها تاه الوتر !
واذكريني عندما حل المساء
حينما تأتين بدرا
بعدها انطفىء القمر !
حلفاء المطر
الوليد