قد تراكمتِ الذكرياتُ فوق أطنانٍ
من ألـمٍ سرمديّ
والحناجرُ اكتظـّت بالرّماد
بعد أن حاورنا القمرّ
وبشعاعهِ شكلنا لوحة ً
اقتسمنا رونقها وضياءَها
وفوق شطآن اللقاء
تمايلت أصـداءُ أشواقـنا برقـةٍ
ما حَييتُ أبدا إلا لأحلمَ بعالمٍ
تحيطه ملائكةٌ من نور
وعلى ضفافه تتناثر أزهارَ النقاء
وها هي شذرات الحلمِ تتساقط مذبوحـةٌ
بـ دويّ الخذلان
آآآه .... ألم اقل لك كم أمقته ؟؟؟؟؟
وها أنت تأتيني به على طبقٍ من رخامٍ
ملطخ ببقايا من هرطقـات إناثكَ
المفتونات حدَّ الوجـع
لتزيد من إهراق دمي
وداعاً يا حلمي الجميـل
ستـذكركَ كل الأماكن ..
وسيذكرني الدهر أنثى ..
نفثتْ تعاويذها فوق أمواجٍ راحلةْ
ديزيريه 19 أيار ( مايو ) 2013
دزيريه الرّائعة
قرأت وتسلّلت الى خفايا كتابتك هنا بالذّات ...
وكم أحسست يا دزيريه ما معنى أن يكون النّص أنثويّا حاملا لرقّة مشاعر المرأة...
وكم أحسست ارتفاع مؤشرات جمالية عواطف الأنثى فيه ورقّة عتابها ....
لست من الذين يحبذون تصنيف الأدب بين رجالي ونسوي ولكن هنا في كتابتك هذه أحببت هذا التّصنيف لأن وداعة الأنثى ووفاء الأنثى ورقّة الأنثى هي اعتبارات تزيد النّص تألّقا هنا
آآآه .... ألم اقل لك كم أمقته ؟؟؟؟؟
وها أنت تأتيني به على طبقٍ من رخامٍ
ملطخ ببقايا من هرطقـات إناثكَ
المفتونات حدَّ الوجـع
لتزيد من إهراق دمي
وداعاً يا حلمي الجميـل
ستـذكركَ كل الأماكن ..
وسيذكرني الدهر أنثى ..
نفثتْ تعاويذها فوق أمواجٍ راحلةْ
فكم تفاعلت مع اللّغة هنا ...
وكم كان رصدي لإمتلاك صفة المؤنث هنا مرتفعا وملحّا
تقديري يا سيدتي الرائعة
دزيريه الرّائعة
قرأت وتسلّلت الى خفايا كتابتك هنا بالذّات ...
وكم أحسست يا دزيريه ما معنى أن يكون النّص أنثويّا حاملا لرقّة مشاعر المرأة...
وكم أحسست ارتفاع مؤشرات جمالية عواطف الأنثى فيه ورقّة عتابها ....
لست من الذين يحبذون تصنيف الأدب بين رجالي ونسوي ولكن هنا في كتابتك هذه أحببت هذا التّصنيف لأن وداعة الأنثى ووفاء الأنثى ورقّة الأنثى هي اعتبارات تزيد النّص تألّقا هنا
فكم تفاعلت مع اللّغة هنا ...
وكم كان رصدي لإمتلاك صفة المؤنث هنا مرتفعا وملحّا
تقديري يا سيدتي الرائعة
حين يسير بنا الدرب إلى مفترق حافل بالأشواك
وحقيبة ألم مشحونة بالآهـات
تترنـح فوق أغصـان
اغرورقت وريقاتها بنبيذ الدمع
لا يعد لنا سـوى بضع حـروف وداعيـة
تغمست أطرافها برحيـق مداد مذاقه مرٌّ
عزيزتي ..
كل الامتنان لحضورك
مع باقة ورد تليق
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ