|
<b><font size"3" face="Arial Black" color="#000000">أملي هواكَ ، فكن لقلبيَ ساقيا=حبّاً ، وشعراً خالداً ، ومعانيا |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ملي هواك ، فلو رضيتَ محبّتيورفعتَ للقلبِ الحنونِ شغافيا |
يا عاشقَ الزيتون فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لقِ الضحىيهمي ودادُك ما عشقتُ عِراقيا |
منط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ينط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بدأُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬شتهيك " جنابداً "منط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ينط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ختمُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لتقيك قوافيا |
يا ذكرَ فكري يا عبيرَ قرائـحيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قبلْ إليَّ فكم عهدتك وافيا |
وعهدتكَ الفاني بكلّ فضيلةٍفغدا المحبُّ برَوْح عط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طرك فانيا |
وتنسّمتْ منك الغوالي رفعةًتغني الخلودَ وتستحيلُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قاحيا |
عانـقْـتُها فازداد تـيْماً منطقيوالذوقُ عانقني فرحْتُ مباهيا |
وسكبتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬شواقي كؤوسَ روائعٍترجو بحضرتك الجمال الزاكيا |
تزجي يواقيتَ القريض مهابةًولعلها تبغي رؤاك تفانيا |
ياصاحب القلب الكبيـر : تحيةمن شاعرٍ ملط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ الزمانَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مانيا |
حتى إذا وافاك راح مغرّداًقد نلتُ ياط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مل الشبابِ مراميا |
فاجعلْ لدمعك منهلاً منط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عينيإنّي وهبتك – يا حبيبُ - مآقيا |
واذكرْ فؤاديَ في حنينك مخبتاًفلقد عرفتك للوفاء سواريا |
ولعلنيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قررت عينكَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن ترىنورَ الشباب بودّ حبك زاكيا |
أو ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن ترى زهرَ الربيع مقشّباًبهوى العراق متيّماً متناميا |
ياصاحبَ القلبِ الكبيـر : يروقنيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بــذل الومضاتِ عنك مباهيا |
أنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حتسي من راحتيك خواطريط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ستقي من مقلتيك دراريا |
أملي هواك ، لذاك فاهت صبوتيهذا رحيقُ الشمس حلّق عاليا |
هذا رحيقُ الشمس روّى مهجتيفاحملْ جَناني - يا عراقُ - مناجيا |
واحضنْ هنائي بالحنايا إنّنيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تحضّن الريحانَ منك تدانيا |
أفنيتُ عمري - والوداد مشاعر -بالحبط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ستجْدي سماءَك راجيا |
ألّا يُـغـيّـب عن سناها خاطريحتىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نيل الأصفياءَ مراقيا |
فأنا الغرامط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نا الهوى حتّى وإنسلبتْ سمومُ الغادرين ذراعيا |
تبقى تزغْردُ للحياة فصاحتييبقى شعوري مستنيراً صافيا |
ولكم بثـثـتُ على القلوب عوارفيولكم تركت على الشفاه شفاهيا |
خبر " بثينةَ " ياعزيز بأنّـنيكالزهرَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬غفو حينط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خسر مائـيا |
خبّرْ جموعَ الصابرين مبلغاًلا لنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬كون لغيرط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هلي ساقيا |
وانثرْ على الأمصار حسنك شافيافلقد سرى منك الإباء غواليا |
وانهضْ على درب الجهاد مكافحاًقدر المنافحط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يعيش معانيا |
أملي هواك فكن لقلبي ساقياإنّيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لِفتُ هواك فيَّ سواقيا |
إنّيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لِفتُ نداك فيَّ مسافراًيقضي بحقٍّ ماحببْتُ تلاقيا |
إنّيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لِفتُ شذاك عنّي سائلاًيسقي صبايا الجُلّنار معانيا |
وأرى الزمان وإن قستْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دواؤهلا يرتضى إلّا سناك تداويا |
ناداك والأفُقُ الرهيبُ مِجنّـةٌيا واعدَ البسماتِ كنْ لي راعيا |
كنْ لي مُجيراً كنْ لقلبيَ واحةًيا واهبَ العزماتِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دركْ حاليا |
واكتبْ بلحنك للمدى مقطوعةإنّي رأيتك بالخلود مباهيا |
لا تخْشَ من ظمأٍ يُـحاك لأمّتيما دام غيثك للعروبة هاميا |
لا تخشَ من وجعٍ يميدُ بريبةٍما دام عزّك للبريّة هاديا |
ولسوف تبقى الأعط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طيات سخيةًما دمتَ يا محبوب حـيّـاً باقيا |
فالقدسُ ترجو من سمائك مِنحةوالقدس ترجو من سُراك تدانيا |
يا ملتقى الأحباب هذي قصّةٌمنّي تطول وقدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لت هتافيا |
لاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬جتدي التصفيق من مُسْتعط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طفٍقلبي يصفّـق مذ رآني شاديا |
بغدادُ قلبي مذ سموتُ وقادنيمددٌ ينيل الثائرين مواضيا |
فأنا العراق ،ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نا العراق وهمّتيمُلْـكٌ لصبٍّ يستحقّ ثـنائـيـا |
وأنا العراق حمى الحسين وعط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طرُهيوم النزال لكم نحرتُ فؤاديا |
( صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نّهاصبّتْ على الأيّام صرنَ لياليا ) </font></b> |
|