كتب بعد أن جردته الأفاعي من الهلع ..
فتساقطت الحروف إلى الوراء ...فالأرض مازالت تدور...
تسللَّ راجعاً يسقيها بالماء ...وقبيل التيمم قبل الصلاة
سمع هتافاً من بعيد ...هل الأفعى في بيتك ؟
-- وكيف عرفت ؟
-- من النوافير خلفك ....تندفع منها الدماء ..
نص متميز ، قوته في انفتاحه على كل القراءات .
الأفاعي من الشرور ، وشدة الشر المتمثل في الظلم والجبروت
جعلته يكسر باب الخوف ، فيخرج شاهرا سيف فكره ، وإن لم يكن
لذلك جدوى في الوقن الراهن (فتساقطت الحروف إلى الوراء)
ولكنه لم يفقد الأمل ، مادام يرى الأرض تدور (الحياة )ومادام هناك
ماء ولو قل ومادام هناك إله (التيمم والصلاة).
وهو لم يستغرب حين سئل : هل الأفعى في بيتك ؟بدليل أنه رد:وكيف عرفت ؟
وهنا يتضح أن النص يواكب ما يقع ، من أحداث الظلم والقهر والقتل والتقتيل
في أوطاننا ، والإصرار على المقاومة والنضال وعدم الرضوخ .
وسيظل الأمل أخي الكريم ، نور طريقنا في سبيل الحرية والعدالة والأمان .
تقديري الكبير لك أخي الأستاذ حسن