الأخت المبدعة أ.دعد
أنتشينا من عطر حرفك فولجنا دون أن ندري عالم الطفولة المخملي ببراءته ونقاوته ...
كم كنا نتمنى أن نكبر بسرعة لنصبح رجالا ً ونمتلك ناصية التحكم بأمورنا ..
لكننا حين كبرنا تمنينا أن نعود لأيامها الباهرة الممتعة الناصعة البياض والعفوية المطلقة حتى ولو لمدة وجيزة ..
لكنها قوانين الحياة..فلا عود الى الوراء ...لكن يبقى في قلب كل منا طفل يحن لأيامه...
أتذكر بيت شعر لأحد الشعراء يقول :
( و صن ضحكة الأطفال يارب إنها ....إذا غردت في موحش الرمل أعشبا )
الرّاقي أخي ناظم الصرخي
تظلّ مشاهد كهذه تثير فينا حنينا جارفا لطفولة عذبة بريئة...
فكم يا أخي ناظم هي بريئة هذه المرحلة من العمر وكم نحن مشدودون وموثوقون اليها من خلال أحفادناوأطفالنا ...
وفعلا وكما قلت يبقى في قلب كلّ واحد منّا طفل يحنّ لأيّامه
شكرا لهذا المرور العميق الجميل
دمت أخي ناظم صديقا للحرف
صوت الأمّ يزعق في الفناء مناديا..
ولا شيئ يمنع طفلتها الصّغيرة من اللّعب
طفلة وجهها كالقمر ..
تدلّت ضفائرها على منديلها الأزرق ....
وهي غارقة تسكب كجّات من حقة قديمة
تنحني .....
تقف.....
تجلس ...
تعدّ ثم تعدّ....
ثم تكرّر العدّ بأكثر تأنّ....
تعيد الكجات الى العلبة ثم تخرجها فتسكبها فتنحدر كحبّات لؤلؤ
تلحقها ...تلاحقها...وتجمعها...
ثمّ تضرب بقدميها على الأرض من فرط قهرها من العدّ....
ولاشيئ يمنعها من العدّ وصوت أمّها يولول مالئا أرجاء الفناء....
دعد ايتها الراقية ..
الطفولة ابحار جميل الى اللامعقول .. من دون الحاجة الى أمل في رؤية اليابسة
اما ولولة الأم هنا فحزن المراكب وغناء البحارة قبل الرحيل ..
نص رائع بتصوير جميل للمشهد القابع في الوعي رغم السنين ..
تحيات وأماني . حامد شنون
دعد ايتها الراقية ..
الطفولة ابحار جميل الى اللامعقول .. من دون الحاجة الى أمل في رؤية اليابسة
اما ولولة الأم هنا فحزن المراكب وغناء البحارة قبل الرحيل ..
نص رائع بتصوير جميل للمشهد القابع في الوعي رغم السنين ..
تحيات وأماني . حامد شنون
القدير حامد شنون
أشكر لك هذا المرور الجميل لذي باح بما هم مخفيّ وقصيّ في نفس الأمّ وقد شبهته بالزّعيق على ما رحل وفات [طفولتها]
وكذلك ما يجول في خاطر البنت وهي تعدّ كجّاتها فهي منغمسة في لعبها لا تعبأ...لا تكترث....لا تجيب
فشكر أخي حامد على هذا المرور العميق الذي سبر أغوارا وأغوارا ...أسعدنيهذا الألق في المرور دمت سيدي ..
رائعة أنت بكجّاتك يادعد
والأروع انسيال الذكريات ورحم الله حطان بن المعلى الطائي يوم قال
وإنما أولادنا بيننا***أكبادنا تمشي على الأرض
لوهبت الريح من بعضهم ***لأمتنعت عيني عن الغمض
وما تمثلت أمامي هذه الأبيات إلا وتذكرت قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
"إن من الشعر لحكمة" .فأولادَنا بعض منا وبضعٌ منا ، لا ينزل أحد منزلتهم كائناً من كان، ولو كان الوالدين ،
ولهذا ذكّر الله سبحانه الأبناء بمنزلة الوالدين، وأوصاهم بهم خيرا بل وبمصاحبتهما معروفاً حتى لو كانوا على الشرك ،
ولم يوصِ الوالدين بالأبناء لأن ذلك مما جُبلت عليه فطرُهم واستقرّ في قلوبهم، لا حاجة للحضّ عليه والتذكير به .
وبعد. أخيَّتي
حرف جميل طغى عليه البهاء حتى استوطنه
وتعابير تنفث الغبار عن الــروح المنهكة
دمتِ أنيقة الحرف و الكلمة
تحياتي أخيَّتي
دعــــــــــــــــــــد
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
رائعة أنت بكجّاتك يادعد
والأروع انسيال الذكريات ورحم الله حطان بن المعلى الطائي يوم قال
وإنما أولادنا بيننا***أكبادنا تمشي على الأرض
لوهبت الريح من بعضهم ***لأمتنعت عيني عن الغمض
وما تمثلت أمامي هذه الأبيات إلا وتذكرت قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
"إن من الشعر لحكمة" .فأولادَنا بعض منا وبضعٌ منا ، لا ينزل أحد منزلتهم كائناً من كان، ولو كان الوالدين ،
ولهذا ذكّر الله سبحانه الأبناء بمنزلة الوالدين، وأوصاهم بهم خيرا بل وبمصاحبتهما معروفاً حتى لو كانوا على الشرك ،
ولم يوصِ الوالدين بالأبناء لأن ذلك مما جُبلت عليه فطرُهم واستقرّ في قلوبهم، لا حاجة للحضّ عليه والتذكير به .
وبعد. أخيَّتي
حرف جميل طغى عليه البهاء حتى استوطنه
وتعابير تنفث الغبار عن الــروح المنهكة
دمتِ أنيقة الحرف و الكلمة
تحياتي أخيَّتي
دعــــــــــــــــــــد
أخي ناصر
تظلّ بعض المشاهد تستأثر باهتمامنا وحنيننا وتشدّنا اليها شدّا
فنتفنها نصّا وحكاية وخاطرة وقصيدة وومضة ...
الزّاوية التي قرأت منها ما كتبت وشت باتّساع وعمق تتداخل فيهما الأزمنة رغم تباعدها ...
ففلذات أكبادنا يعيدون الينا ما زهق عمر فينا من ذكريات حتّى كأنّنا هم وهم كأنّهم نحن
قراءة جميلة ومرور يرتقي الى مواجد الطّفولة فينا
دمت يا ناصر الرّاقي...فأنت الأروع دوما بتفوّق ردّودك على النّص
سيدتي دعد، أجدتِ كاتبة مشهدٍ يجسد الطفولة بشقاوتها وبراءتها
وكأني به مقطع فيديو من دقة وصف التفاصيل ونضوج ترجمة الخيال إلى أحرف تأخذ المتلقي إلى عمق المشهد
سيدتي دعد، أجدتِ كاتبة مشهدٍ يجسد الطفولة بشقاوتها وبراءتها
وكأني به مقطع فيديو من دقة وصف التفاصيل ونضوج ترجمة الخيال إلى أحرف تأخذ المتلقي إلى عمق المشهد
دمتِ أليقةً أنيقةً أيتها البهية
أيّها الفنّان الأنيق
كم أسعدني هذا التّواجد الملائكي
نوّرت المتصفّح يا الحصّار الرّاقي