ديوان الشاعر / جودت الانصاري

جنون

جنون

عيناك ,,, والوعد المسجى,, جثة ملقاة

في ,,,,,,بحر

انتظار

وعلى مواويلي لها عزف ,,

كطعم

الاحتضار

عيناك والاقدار ,,, تزحف

صوب ازمنتي,,, ببركان

انهيار

واراك تدفعني ,,, وما في الدرب

الا موجة من

انحدار

والليل يصفعني ,, كأني راهب ,,ملّ

التبتل مذ طفولته ,, وينوي

الانتحار

لا شيئ يثنيه ,, سوى صوت امتشاق

الرمش ,,, والوجنات , غابات,,,,

غفا فيها

النهار

يا ايها المغروس ,,,

في اعماق روحي منذ اعوام,,,,

البذار

مذ كنت مثلي ,, تنطق الكلمات ,,

في خجل ,, كما يحكي ,,,,

الصغار

ويطل وجهك ,, في فصول مواسمي

صرح قديم ,,, من :

حجار

واراك ,, ترفع بين ما تنوي,, وما

حفلت امانينا

جدار

وانا

اناشدك التريث ,, لم يعد في

العمر ,, ادنى

اختيار

ولا انتظار ,, ولا اصطبار ولا اختبار

فالقلب مجنون بحبك ,,,,,, لا يقرّ له

قرار

دعوه


تشظّت


في الهوى سفني ,, مبعثرة


كاجزائي


تعالي


نبعث الذكرى ,,, كحضن, ضمّ


اشيائي


ومرّي


نسمة لمست ,,,برفق صفحة


الماء


أنا


لولاك سيدتي,,, كليل دون


أضواء


حماقات


يسطّرها ,,, يراعي عند


إملائي


كممسوس


تهدهدني,,, خيالاتي


وآرائي


لموج


هاجرت سفني,,, بليل دون


أصداء


أنا


المحزون مذ صغري,, ولا ابدي


لأعدائي


ألملم


في مكابرتي,,, بصمت بعض


أشلائي


أداري


دمعة نزلت ,


,, كنزف صاب


أحشائي


فلا


أمل يخالجني ,,,كمْيت بين


أحياء


إذ


الاوتار أحلبها ,,, واشرب مرّ


إبطائي


أنا


يا حلوتي بشر ,,, وسهل شطب


أخطائي


تعالي


واحرقي الماضي ,, وحطي بين


أجوائي

من انت؟؟

من انت كي ,, تنسلّ في ليلي,, فتوسعه


الم


من انت؟


كي تغتال افراحي,,,,,,,,,,, وتبدلها


بهم


اجترّ,,,,,,, انفاسي بوجدك ثم انفثها


حمم


وتعود


كي ازداد ارباكا ,,وتخذلني لرؤياك


القدم


من انت ؟


كي تلهو باوراقي,,,,,,,,, وما خط


القلم


وعجبت


اذ تجتاح ارائي ,,,,, ,,,,,,,,,,بتوبيخ


وذم


يا من


تغلغل في جدار الصبر من صدري واغرقني


ندم


يا انت


يا من ,, اجهض الكلمات في قلبي ,, وقد كانت


نغم


لأذوق بعضا من جفاك ,,,,, وهكذا من داف


سم


اتراك ؟


بعض وساوسي ؟,وكانني احيا,,, حياتي في


وهم


كن واثقا


لن تستطيع الريح ,, ان تمحو خطوط الفجر


في عيني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ولا الليل


الاصم

قصيدة من جدار
********


الفجر,,,,,,, ,,نصل
يمتشق
من بين ,,,,,,,,,, ليلي
والغسق
و العمر يجري في ,,,,هواك
هشيم زرع ,,,
واحترق
والشوق,,,,,,, سيل عارم
في الصدر,,,,,,,, وانتحر
الفلق
والقلب اتعبه ,, الرفيف
فبات في ,,,ادنى
رمق
يا ايها
المغروس في روحي كسيف, من
شفق
دقات قلبي,,,,,,,,, تشتهيك
فقد تغشّاها
الق
وانا اسير,,,,,,,, قابع
ما بين حبري ,,,
والورق
وعلى ضفاف غديرك المجنون
يغمرني
غرق
فكأنني ام ,,,,,يهدهدها
غيابك
والقلق
وتطلّ من بين ,,,المواجع
مثل ضوء في,,,
نفق
او ياسمين ,,,,,,داعبته
الريح, ليلا ,,,
فانبثق
لتقول حين ترى دموعا
ذاك دمعك ام ,,,
عرق ؟؟
ونسيت اني : كم حفظتك
بين جفني
والحدق
لو ان قلبك من صوان الصخر
اشفق,,,
وانفلق
اتراك من اخوان يوسف
يوم قالوا : ان ابنك قد ,,
سرق ؟؟

الى من اكتسحت
بتحضّرها بداوتي تحية ,, وحرف
**********


بدويّ


أنا


وها قد ,,, أنخت ,,


ركابي على راحتيك ,, فهاتي


المطر




وأحمل بين ضلوعي ,, بريقا


ورعدا ,,, وزوّادة


للسفر




وأحمل فوق ذراعي ,,, ندوبا


ووشما ,, بصورة حورية , في


بحر




وأوقد ناري ,, على موقد ,,


من فخار,,وأسجره من غصون


الشجر




فصدري يضيق ,, بزيت السراج


لذلك أهوى ,, ضياء


القمر




وألتمس العذر ,, عند المساء


فنومي عسير ,, كأني أنام ,,


على كومة ,,,من


ابر




لذلك


أهوى نديما رقيقا ,,,


يقاسمني ,, قهوتي


والسهر




فقلبي رقيق ,,,,,,, كما الشهد,,


لكنه ,, ساعة العنفوان ,, كقلب


الصخر




ومذ كنت طفلا ,,


حلمت بماء , وزرع , وبعض


الصور




لغانية , تشرئب الرقاب , اليها


تزلزلني في مهاوي


الخطر




وتصنع من اضلعي ,, معولا


لتزرعني زهرة ,, في


سحر

عنفوان


تباركت من فارس ماجد,,,,,,,,,,,, وقُدّست من قائم ساجد


وسبطٍ لطه نبي الأنام ,,,,,,,,, وشبل لذاك الفتى الراشدي


يسطّر في بابك المادحون ,,,,, قريضا واحلاه من شاهد


عرفناك حيّا برغم الحتوف ,,,,,,,, وننهل من سفرك الخالد


فبوركت قبرا سقته الدموع,,,,,,,,, غماما على دهره الآبد


فمنك امتشقنا أباة السيوف ,,,,,,, وسرنا على نهجك التالد


ولاؤك قضّت عروش الطغاة,,,, وصُلت, فحُييت من مارد


تقود جحافلنا للخلود ,,,,,,,,,,,,,,,,, كطود فحيّاك من قائد


متى ما الحّت بنا العاديات,,,,,,,, لجأنا الى صدرك الواقد


فلولاك بحّ نداء الصلاة ,,,,,,,,,,,,ولم يبق من زاهد عابد


عرفناك مذ كانت الأمنيات ,,,,,,,, سرابا,, ببركاننا الهامد


نفخت بها فاستحالت إباءا ,,,,,,,,, وجندا لطوفانك الرافد


ولا زلت يا جذوة للنهوض,,,,,,,, كجنح على جرحنا فارد


كأيقونة إذ تنير الطريق,,,,,,,,,,,,,,, ونبع بصحرائنا بارد


فكم ناطحتك رؤوس الظلال ,,وكم درست في الربى الخامد


وأبناؤك الغرّ تحت السيوف,,,,,,,,, تقدّمهم للردى الراصد


سلام على صحبك المخلصين,,,,,,,,, وكل فتى صامد, ذائد


لثغر المنايا مشوا في ثبات,,,,,,,,,, وليس لهاتيك من عائد


وقفت كليث غزته الجراح,,,,,,,,,,, وصبح بأسحاره سائد


وعيناك ترنو لخدر النساء,,,,,,, عطاشا وفي قبضة الحاقد


وحيدا كجلمودها لا تلين ,,,,,,,,,,, وترنو الى الاحد الواحد


فحييت من صائل بالجموع ,,,,,,,,,,, وشلو برمضائها راقد


سنمشي إليك على الخافقات,,,,,,,, وما همّنا هجمة الحاسد


حفاة نشد إليك الرحال ,,,,,,,,,, ونشتاق شوق القطا العائد


حسين وبوركت من قبلة ,,,,,,,,,,,,,, ترحّب بالقادم الوافد

قصيدة على جدار
************
الفجر,,,,,,, ,,نصل
يمتشق
من بين ,,,,,,,,,, ليلي
والغسق

و العمر يجري في ,,,,هواك
هشيم زرع ,,,
واحترق
والشوق,,,,,,, سيل عارم
في الصدر,,,,,,,, وانتحر
الفلق

والقلب اتعبه ,, الرفيف
فبات في ,,,اوهى
رمق
يا ايها
المغروس في روحي كسيف, من
شفق

دقات قلبي,,,,,,,,, تشتهيك
فقد تغشّاها
الق
وانا اسير,,,,,,,, قابع
ما بين حبري ,,,
والورق

وعلى ضفاف غديرك المجنون
يدركني
غرق
فكأنني ام ,,,,,يهدهدها
غيابك
والقلق

وتطلّ من بين ,,,المواجع
مثل ضوء في,,,
نفق
او ياسمين ,,,,,,داعبته
الريح, ليلا ,,,
فانبثق

لتقول حين ترى دموعا
ذاك دمعك ام ,,,
عرق ؟؟
ونسيت اني : كم حفظتك
بين جفني
والحدق

لو ان قلبك من صوان الصخر
اشفق,,,
وانفلق
اتراك من اخوان يوسف
يوم قالوا : ان ابنك قد ,,
سرق ؟؟

لم , يسقط العراق

برغم ما أشيع ,, أو يذاع ,,,,,,,,من منابر

النفاق

ورغم ما جرى ,, وما تسيل من دماء ,,أو

تراق

وتسقط الدنيا ,,,,,,,,,,,,,,, ولمّا يسقط

العراق

وان قتلتم حمزة , فألف ألف حمزة

يولد كل يوم ,,, ففي العراق

ينبت الرجال ,,,,,كالربيع

كأننا والموت في

سباق

وانما الأعراب ,, من تساقطوا

في لوحة بائسة ,, رموزها الخريف

والأوراق

ويشمخ العراق

وألف ألف مرة أقولها , لن تسقطوا

العراق

يا زمرة الأوغاد,,, والأحقاد

والشقاق

وكل ما في وسعكم من همة ,,, الخلط في

الأوراق

يا امة تحلم بالسيوف , ,,, والخيول

وهي تمتطي

النفاق

يا قوم لوط ,, يا شراذم ,,

الآفاق

جذورنا تضرب في التاريخ ,,في البعيد

في الأعماق

فوفّروا , نباحكم ,, ولتخرس

الأبواق

تأكدوا ,, لن يحكم العراق حجاج زنيم

من جديد ,, يقطع

الأعناق

*************************

لن يهزم العراق

فنحن في العراق ,, نصنع

الصباح

ونقتني

السلاح للأمان,,,, بل نعشق

السلاح

ونشتريه , قبل الخبز ,, والطعام

بل نحمل السلاح ,, في

الأفراح

في المنام ,, في الخصام

في الوئام والسلام ,,ما بالكم ان كان في

الكفاح ؟؟؟

**************************

هل يسقط العراق ؟؟؟

من كل حدب ,, في البلاد ,ينبري

ألوف

تلمحها كحنطة الحقول ,, تلبس الأكفان

في جلال ,, تودع النخيل,,

حتى كأن الموت مخمور

فلا يدري , بمن يبدأ,, من كثافة

الصفوف

توثّق العهود بالدماء,, للفرات , ترتفع الهامات

في ثبات

وفي العراق أيضا

في الظلام ,, في جحور العهر , تشحذ

السيوف

ليذبح الحسين ,, كل يوم مرتين

فمرة على منابر الأوغاد ,مصلوبا

وأخرى في ملاحم

الطفوف

ونندب الحسين واجمين ,, نقبّل الضريح

حينا, أو نطوف

وثلة الأعراب يضحكون ,,

بئسا لكم , من امة , ديدنها , أن تقطع

الأعناق

***********************

هناك في العراق ,,,

تخرج النساء ,,لشاطئ الفرات ,,

كل يوم ,,,كل يوم ,, في

المساء

والهات ,, تنثر الشعور

تقدم النذور ,, وتشعل البخور والشموع

تقدم العهود للفرات

ترقب السماء ,, لعلها تحظى بشئ

يثلج الصدور ,, عن ذلك الراحل في البعيد

في عتمة البارود ,, والحديد,,

لاعنات قسوة

الفراق

******************

لن يسقط العراق

ففي الفرات , كل يوم تسبح

الشموس

تدغدغ الحارات ,, في نشيد يطرب

النفوس

توزع الأحلام ,, والسرور في

كؤوس

ويهزج

الأطفال في الطريق

لبيك يا عرااااااااااق

*************************

لم , يسقط العراق

برغم ما أشيع ,, أو يذاع ,,,,,,,,من منابر

النفاق

ورغم ما جرى ,, وما تسيل من دماء ,,أو

تراق

وتسقط الدنيا ,,,,,,,,,,,,,,, ولمّا يسقط

العراق

وان قتلتم حمزة , فألف ألف حمزة

يولد كل يوم ,,, ففي العراق

ينبت الرجال ,,,,,كالربيع

كأننا والموت في

سباق

وانما الأعراب ,, من تساقطوا

في لوحة بائسة ,, رموزها الخريف

والأوراق

ويشمخ العراق

وألف ألف مرة أقولها , لن تسقطوا

العراق

يا زمرة الأوغاد,,, والأحقاد

والشقاق

وكل ما في وسعكم من همة ,,, الخلط في

الأوراق

يا امة تحلم بالسيوف , ,,, والخيول

وهي تمتطي

النفاق

يا قوم لوط ,, يا شراذم ,,

الآفاق

جذورنا تضرب في التاريخ ,,في البعيد

في الأعماق

فوفّروا , نباحكم ,, ولتخرس

الأبواق

تأكدوا ,, لن يحكم العراق حجاج زنيم

من جديد ,, يقطع

الأعناق

*************************

لن يهزم العراق

فنحن في العراق ,, نصنع

الصباح

ونقتني

السلاح للأمان,,,, بل نعشق

السلاح

ونشتريه , قبل الخبز ,, والطعام

بل نحمل السلاح ,, في

الأفراح

في المنام ,, في الخصام

في الوئام والسلام ,,ما بالكم ان كان في

الكفاح ؟؟؟

**************************

هل يسقط العراق ؟؟؟

من كل حدب ,, في البلاد ,ينبري

ألوف

تلمحها كحنطة الحقول ,, تلبس الأكفان

في جلال ,, تودع النخيل,,

حتى كأن الموت مخمور

فلا يدري , بمن يبدأ,, من كثافة

الصفوف

توثّق العهود بالدماء,, للفرات , ترتفع الهامات

في ثبات

وفي العراق أيضا

في الظلام ,, في جحور العهر , تشحذ

السيوف

ليذبح الحسين ,, كل يوم مرتين

فمرة على منابر الأوغاد ,مصلوبا

وأخرى في ملاحم

الطفوف

ونندب الحسين واجمين ,, نقبّل الضريح

حينا, أو نطوف

وثلة الأعراب يضحكون ,,

بئسا لكم , من امة , ديدنها , أن تقطع

الأعناق

***********************

هناك في العراق ,,,

تخرج النساء ,,لشاطئ الفرات ,,

كل يوم ,,,كل يوم ,, في

المساء

والهات ,, تنثر الشعور

تقدم النذور ,, وتشعل البخور والشموع

تقدم العهود للفرات

ترقب السماء ,, لعلها تحظى بشئ

يثلج الصدور ,, عن ذلك الراحل في البعيد

في عتمة البارود ,, والحديد,,

لاعنات قسوة

الفراق

******************

لن يسقط العراق

ففي الفرات , كل يوم تسبح

الشموس

تدغدغ الحارات ,, في نشيد يطرب

النفوس

توزع الأحلام ,, والسرور في

كؤوس

ويهزج

الأطفال في الطريق

لبيك يا عرااااااااااق

*********

شهيد , آمرلي
على شفة الجراح رسمت صبحا ,,,, وليدا في السماء له اوار
تقدّمت الصفوف وكنت فيها ,,,,,,,,,,, جوادا لا يشق له غبار
أخا االصعبات والدنيا شتات ,,,,,,,,, وما باتت يقرّ لها قرار
جعلت تراب آمرلي مزارا ,,,,,,,,,, وحصنا بالبنان له يشار
لدى شهرين والدم مستباح ,,,,,,,,,, وحرّات تساق ولا تجار
كأن الموت يحضنها بشوق ,,,,,,,, فلم تنج النساء ولا الصغار
محاصرة بجمع من مسوخ ,,,,,,, وقد جزعت وملّ الانتظار
كعذراء , يحفّ بها ذووها ,,,,,,,,,, كعضد الغيد طوّقه سوار
وفرسان السياسة في سبات ,,,,,,,,,وأقصى ما بهمتهم شجار
زحفتم والمنايا مشرعات ,,,,,,,,,, كأن الكون غادره النهار
فجلت وجالت الفتيان فيها ,,,,,,,,, سويعات فهلّ الانتصار
وقد خارت جموعهم سراعا ,,,,,,,,, ,ولم يجد ثعالبها الفرار
ولكن الجنان قد اشتهته ,,,,,,,,,,,,,,,, فلبّاها فنعم الاختيار
أبا ألأبطال فزت بها شهيدا ,,,,,, وسربلهم بها خزي وعار
أبا ايمان لا أبكيك حزنا ,,,,,,,,,, ولكن ليس للعين اصطبار
فقد زفّت جنازته بعرس ,,,,,,,,,,,,على الأكتاف جللها وقار
آمرلي ,, مدينة تركمانيه حاصرها الدواعش منذ 9 حزيران وحاولو اقتحامها عشرات المرات لكنها صمدت كقلعة شماء وتم فك الحصار عنها قبل يومين 1 ايلول فمرحى للشهداء

صولة العراقيين


سلمت , يمينك لا تشل ,,,, لا عتب فيها أو وجل


قد جاوز السيل الزبا ,,,,,,, وسبق السيف العذل


شعب العراق كدأبه ,,,,,,,,,, للحرب هلل وابتهل


فاهدم جحور السبي والعد----وان من أهل الدجل


واسحق على رأس الدواعش,,,, قد تغشّاهم جهل


واحذر نباح المرجفين ,,,,,,, وخائف منها , جفل


أو خائن بانت خساسته ,,,,,,,,,,,,ومن أفتى وذل


فالنصر في غضب البنادق ,,,,,والسواعد والأسل


لا في سياسي ضئيل ,,,,,,,,,,,,,, أو جبان مبتذل


باعوك يا شعبي سياسيو-------ك واستلموا البدل


فبموصل الحدباء هل ير--- ضيك جرح ما اندمل؟


فبها الكنائس تستبا--------------ح وشيبة فيها تذل


تسبى الحرائر أو تباع,,,,,,,,, بعالم نسي الخجل


من بين كل شريفة ,,,,,,,, من ضيمها نزفت مقل


تشكو اليك قيودها ,,,,,,,,,, والسبي فيها ما فعل


مأسورة , مغصوبة من -------- بعدما قتل الأهل


فاقدم فيوم الموت ,,,,,,,,,, لن يأتيك الا في اجل


يا من وقفت بسوحها ,,,,,, جبلا ويا لك من جبل


لا زلت في قمم الفخار ,,, وعرش مجدك لم يزل


فالنصر صبح بائن ,,,,,,,,,, والليل لملم وارتحل


وبه المآذن جلجلت ,,,,,,,, ,حيّ على خير العمل