فكيف والحروف خرجت لترثي الجد من قلب الحفيد
بحروفك هذه عدت لي تلك الكلمات التي رثى بها جدته حفيد الشاعرة المرحومة فريدة الناصح في حفل التأبين فجعلت الدموع كالمطر على كل الوجوه وخاصة وهو يسرد الذكريات الجميلة معها ويشكر المعزين
دمت بألق
تحياتي
المكرّمة سيدتي عواطف
أنّهم فروعنا الممتدّة التي تحمل منّا سماتنا وبصماتنا...
حفظ اللّه أحفادنا ليكونوا خير خلف لخير سلف ...
شكرا لمرورك الجميل فقد أثلج صدري ودمت لأحفادك عنوان فخر وعزّة...
أختي الغالية دعد
في هذا النص الذي يقطر حزناً ومرارة
تطرقين باب جدلية حيرت الفلاسفة والحكماء
ألا وهي جدلية الحياة والموت
يقول الله تعالى :
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور) الملك2
والموت حسب الفهم القرآني هو انفصال النفس (غير المادية) عن هذا الجسد (المادي ) وهو نقطة إتصالها بهذا العالم المادي ،ورجوعها إلى برزخها حيث كانت قبل الولادة
والبرزخ هو عالم غير مادي ينعدم فيه الشعور بالزمن ،
يقول الله تعالى :
( او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير) البقرة 259 .
فالعبد الصالح شعر بالمئة عام كأنها يوم أو بعض يوم .
كما بين لنا الله تعالى قصة أهل الكهف الذين ناموا 309 أعوام قمرية ،ولم يشعروا بمرور ثلاثة قرون على نومهم .
وعزاء البشر هو إمتدادهم (الأبناء والأحفاد ) ، حيث ارتكز نصك الإبداعي على ذلك
دام لنا هذا الحضور العطر
تحياتي العطرة
أختي الغالية دعد
في هذا النص الذي يقطر حزناً ومرارة
تطرقين باب جدلية حيرت الفلاسفة والحكماء
ألا وهي جدلية الحياة والموت
يقول الله تعالى :
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور) الملك2
والموت حسب الفهم القرآني هو انفصال النفس (غير المادية) عن هذا الجسد (المادي ) وهو نقطة إتصالها بهذا العالم المادي ،ورجوعها إلى برزخها حيث كانت قبل الولادة
والبرزخ هو عالم غير مادي ينعدم فيه الشعور بالزمن ،
يقول الله تعالى :
( او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير) البقرة 259 .
فالعبد الصالح شعر بالمئة عام كأنها يوم أو بعض يوم .
كما بين لنا الله تعالى قصة أهل الكهف الذين ناموا 309 أعوام قمرية ،ولم يشعروا بمرور ثلاثة قرون على نومهم .
وعزاء البشر هو إمتدادهم (الأبناء والأحفاد ) ، حيث ارتكز نصك الإبداعي على ذلك
دام لنا هذا الحضور العطر
تحياتي العطرة
الرّائع أخي محمد سمير
شكرا لهذا المرور المهيب الذي ينمّ علىتقوى وايمان بجدليّة الحياة والموت .....
راق لي جدّا تعمقّك في هذا المشهد الذي بقدر ما تهتزّ له المشاعر بقدر ما نستلهم منه استمرارية الحياة وامتدادنا فيها عبر هذه الفروع .
كلّ الإمتنان والتّقدير فمهيب ما كتبت هنا أخي سمير ....جزاكم الله كلّ الخير
سولاف
ألف سلامة عليك يا أوخيّتي ...
أطال اللّه عمرنا لأحفادنا فهم زينة وبهجة ما تبقّى من العمر....
دمت وسلمت يا رقيقة الإحساس ....فقلوبنا فعلا هشّة يا سولاف لا تحتمل
سلم الله روحك ورحم جدك فالرحمة تجوز للحي كما الميت
ولا فض فوك
ألا تبّا لهذا الزّمن الذي مضى به مسرعا...
وما ترك لك منه غير أغنية...
تصرخ في مهدك وأنت صغيرة...
وجدائل عمرك تتراكض...
وشبح من وهن...
اعتنقتيه سيرة قلب ومسيرة عمر
مودتي أختي الرائعة دعد