نظر حوله ، فبدا له وكأن حيوانات ابن المقفع تحيط به ، وقال : أحلم أن أكون بدهاء قنفذ ، وشراسة ذئب ، ومكر ثعلب ، ونعومة ثعبان ، وجلد حرباء ، فضحك الجميع وقهقهوا...
وتحقق الحلم ، فكان الزعيم المنتخب ، وكانوا القطيع ...
ومضة تختزل كلّ الكلام فيهم.....
فقد جمعوا الصّفات التي تجعلهم ساسة بإمتياز وتجعلنا قطيعهم الذي لا يحيد عن الصّف...
رحم الله ابن المقفّع فقد روى عن عالم الحيوان ما روى حتى ارتوينا .....
ولله في خلقه شؤون ....
تقديري لتفوّق هذه الومضة في رصدها لواقع مرير نمرّ به ...
شكرا أخي مصطفى الطاهري