آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب العالمي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-25-2013, 03:35 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath

سيلفيا بلاث (1932 – 1963)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سيلفيا بلاث Sylvia Plath شاعرة وروائية أمريكية، ولدت في بوسطن، وتوفيت في لندن، وهي ابنة لمهاجر ألماني عمل أستاذاً في علم الحشرات توفي وهي لا تزال في الثامنة من عمرها، فتركت وفاته أثراً عميقاً في نفسها. تلقت بلاث تعليمها في كلية سميث Smith College، التي عملت أستاذة فيها لاحقاً، وفي جامعة كامبريدج البريطانية. تزوجت من الشاعر والمسرحي الإنكليزي تيد هيوز Ted Hughes عام 1956. نشرت روايتها الأولى «الناقوس الزجاجي» The Bell Jar قبل شهر واحد من إقدامها على الانتحار بعد إصابتها باكتئاب شديد جراء خيانة زوجها لها.

صدرت أول مجموعة شعرية لبلاث بعد وفاتها بعنوان «العملاق» The Colossus عام1960، بالإضافة إلى أجمل مجموعاتها الشعرية «آرييل» Ariel التي عالجت فيها بجرأة الحالات النفسية التي تجتاح عقل الإنسان وتتملكه. وقد كتبت أكثر قصائدها وهي في خضم معاناتها الفقدان والمرض، ومن أشهر أعمالها قصيدة «أبي» Daddy التي يظهر فيها تأثرها بفقدان أبيها، وتجمع فيها صورة الأب والزوج في شخص واحد كأنه إله قاسٍ من زمن الملاحم مخيف بسطوته، فكانت تفرغ مشاعر الغضب والألم لفقدان والدها وخيانة زوجها في صور مؤثرة مروعة. وفي هذه القصيدة، كما في شعرها عامة، يعبر ألمها الشخصي عن آلام الإنسانية جمعاء. فتربط في قصيدتها «حمّى 103» Fever 103 حالتها المرضية بمدينة هيروشيما. وتقول عن هذه المعاناة «أنا خائفة من هذا الشيء الداكن النائم في داخلي. أنا أحس بريشه وهو يتقلب».

عاشت بلاث المأساة قبل أن تكتبها متأثرة بالشاعر ييتس الذي كان يرى أن الإنسان لايعيش الحياة إلا إذا خبر مآسيها، واستخدمت في كتاباتها أكثر الصور سوداوية كالتعذيب والاختناق والتلاشي والدمار. ولعل صورة الناقوس الزجاجي أكثر هذه الصور تكراراً في شعرها، وما سحرها في الناقوس الزجاجي هو تعرجاته وتشوهاته، وكذلك فكرة السجن والشفافية. وصورت بلاث بطلة روايتها «الناقوس الزجاجي» مسجونة تحت هذا الناقوس الذي يكشف ضعفها ويخنقها.

كتبت بلاث قصائد تعكس خبرتها الشخصية مثل «السيدة لازاروس» Lady Lazarus التي استلهمتها من محاولاتها المتكررة للانتحار، و«زنابق التوليب» Tulips التي صورت فيها أيامها في المستشفى بعد خضوعها لعملية جراحية، كما كتبت عن هوايتها في تربية النحل التي ورثتها عن والدها في «لقاء النحل» The Bee Meeting و«وصول علبة النحل» The Arrival of the Bee Box. وكتبت أيضاً تصف الطبيعة المحيطة بمنزلها الريفي في ديفون Devon في «رسالة في تشرين الثاني» Letter in November، وهناك قصائد أخرى كتبتها لطفليها بأسلوب مؤثر وبعاطفة جياشة مثل قصيدة «أغنية الصباح» Morning Song. وقد نُشر الكثير من قصائدها بعد موتها في مجموعات مثل «عبور المحيط» Crossing the Water وآخر مجموعاتها «أشجار الشتاء» (1971) Winter Trees.

كتبت بلاث مجموعة قصص قصيرة ومقطوعات نثرية تحت عنوان «جوني بانيك وكتاب الأحلام المقدس» (1977) Johnny Panic and the Bible of Dreams، ومجموعة رسائل كتبتها لوالدتها بعنوان «رسائل للأهل» (1975) Letters Home.

وقد جمع زوجها هيوز أهم قصائدها وقدم لها في «مجموعة قصائد» Collected Poems نُشرت في عام 1981 ونالت عليها جائزة بوليتزر Pulitzer. كما اشتهر «كتاب السرير» وهو قصص مرحة للأطفال اختلف فيه أسلوبها عن قصائدها السوداوية.

تميز شعر بلاث بالتطرف والحساسية والجرأة، وهو يعبر عن الألم البشري ممزوجاً بنوع من الجنون، إذ تسحتضر في قصائدها جل مشاعر الغضب والألم وتثور وتطلق لخيالها العنان، فتحضر «شياطينها الداخلية» كما تسميها. وتسبر أغوار النفس البشرية بصور مرئية حسية، وتصدم القارئ وتهز مشاعره. ويعد أنصار الحركة النسوية بلاث نموذجاً للمرأة المعذبة الغاضبة في عالم يسيطر عليه الذكور، كما أنها شاعرة المرأة الحديثة
______________

الموسوعة العربية







  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 03:39 PM   رقم المشاركة : 2
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath


بضَوْء شَمْعة



هذا الشّتاء، هذهِ الّليلة، حُبٌّ صغير

شيءٌ كشَعْر حِصانٍ أسْود،

سِقط المتاع، أعجميٌّ فظّ

مصقول بالبريق

أي نَجْمات خضراء تلك التي تَجْعله عند أبوابنا.

أمسكُ بكَ على ذراعي.

لقد تأخّر الوقت.

الأجراسُ البليدة تنفُثُ السّاعة

والمرآةُ تعوم بنا نحو قوة وحيدة لشمعة.

هذا هو الماء

حيث نلتقي أنفُسَنا،

هذا التألّق النوراني الذي يتنفّس

و يذوي بظلالنا

فقط ليلفظها مرّةً أخرى

بعُنفٍ و قسْوة حتى الجدران،

عود ثقاب واحد تشحذه يحولّك حقيقة.

في البدء لن تُشعّ الشّمعة حتى أوجّها

سوف تًـنْشَـقُ برعُمَها

حتى تقريباُ لاشيء مطلقاً،

حتى برعم أزرَقٍ باهت.

أقبُضُ على شهقتي

حتى تصرصر فيك الحياة.

قُنفذٌ مكوّر،[3]

صغيرٌ ومتشابك، السِكّينة الصفراء

تزدادُ طولاً، هيا أقضم فريستك

إن غنائي يجعلك تزأر.

ألجأ إليك مثل زَوْرق

عبر البِساط الهندي، على أرض باردة

بينما ذلك الرجل النحاسي

يركع مُنحنياً إلى الخلف بكل ما يقوى،

رافعاً عموده الأبيض المضيء

ليُبقي السماء في مجدها.[4]

كيسُ السّوادِ ! في كلّ مكان، مربوط ، مربوط،

إنّه لك أنت أيّها التمثال النحاسيّ

كل ما تملكه إرثاً قد تداعَى.

عند كعبي قدميه

ناصور يخرج منه خمس قذائف نحاسية،

بلا زوجة ولا طِفل.

خمس قذائف كروية !

خمسُ قذائف نحاسيّة صفراء فقط.

ولكي تحتال عليهم يا حبيبي،

ستسقط السماء من فوْقك.


_____________

[1] كتبت الشاعرة هذه القصيدة في فترة متوترة مشحونة من حياتها وبعد انفصالها من زوجها وانعزالها مع أطفالها، تصنّف القصيدة كشعر اعترافي (confessional poetry) والتي كتبها العديدين من الرواّد مثل روبرت لويل في بعض نصوصه. بدت الشاعرة هنا في نوبات اكتئابية حادة

[2] الترجمة الحرفية للكلمة هي (السائل) ولكن رأيت استبدالها بالماء لإيصال المعنى والاندماج مع السياق.

[3] تبدأ نبرة خشنة لسيلفيا في هذا المقطع و أسلوب تنفيري فُسّر بأنّّه إحساس الضعة وتعمّد الرثاء القاسي، تخاطب طفلها تارة وزوجها تارة أخرى (بينما ذلك الرجل النحاسي) .

[4] ساخرة؛ بمعنى أن السماء ستسقط بدونه.

*

ترجمة د. شريف بقـنه







  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 03:43 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath

عموديةٌ أنا

عمودية أنا

لكن بودّي لو كنتُ افقية.

لستُ شجرة جذورها في الأرض،

امتصّ الأملاح المعدنية والحبّ الأمومي

لكي تلمع أوراقي كلما حلّ آذار.

ولا أنا جمال حوض من الزهر

بألواني الرائعة التي تستدرّ الآهات

جاهلة أنّي سأفقد بتلاتي قريبا.

مقارنة بي، الشجرة خالدة

واكليل الزهرة، وإن لم يكن أعلى، لكنه أكثر فتـنة،

وإني أريد حياة الأولى الطويلة وجرأة الثاني.

هذه الليلة، في ضوء النجوم الشديد الخفوت،

ضوّعت الأشجار والزهور عطورها الباردة.

أمرّ بينها، لكنها لا تلتـفت.

أحيانا أظن أني أثناء نومي

لا بدّ أشبهها تماما-

أفكارٌ يلتهمها الظلام.

من الطبيعي أكثر ان اكون ممدّة

هكذا ندخل السماء وأنا في حوار مباشر.

وكم مفيدة سأكون يوم أتمدّد الى الأبد:

آنذاك قد تلمسني الأشجار أخيرا

وستمنحني الزهور بعضا من وقتها.

*

ترجمة: جمانة حداد







  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 03:46 PM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath

ضجر


أوراقُ الشاي تُهدِّدُ المتوددين للكارثة،

المتقصّينَ مستقبلاً لا يحملُ شيئا:

تقطعُ راحةَ كفِّ الغجريِّ متثائبةً،

لم تبقَ مجازفةٌ لتتنبّأَ بها.

الخطرُ باتَ تافهاً: فرسانٌ سُذَّجٌ

يواجهونَ غيلاناً عفى عليها الزمن

وَتنانين لم يُسمَع بها من قبل،

في حينِ تصمُ أميراتٌ بهيجاتٌ

المبارزةَ الرهيبةَ بالسخفِ المحض.

.

وحشُ الأيكةِ “الجيمسيّة “* لن ينقضَّ أبداً

مُحَرِّضاً مهنةَ البطلِ المملة ؛

وَإذ تنفخُ ملائكةٌ لا مباليةٌ في صُورِ الرب،

وَلمرّةٍ واحدةٍ يتطلَّعُ حشدُ الساحةِ السَئم

متأمِّلاً وقوعَ كارثة، لا التوسل وَلا الرُشى

ستفصحُ عمّا وراء بابِ القدرِ الأعمى

فتاةٍ أم نَمِر** .


____________

.* إشارة لرواية هنري جيمس “الوحشُ في الغابة”.

. **إشارة لقصةِ “الفتاة أم النمر” لـ فرانك ر. ستوكتن، وَفيها يعرضُ الملك المتهمين في ساحةِ المحاكمة على مرأىً من الشعب، وَيتم تخيير المتهم بين بابين، أحدهما يخفي فتاةً وَالأخر نمراً. إنْ فتحَ الأول زُوِّجَ الفتاة، وَإن كان الثاني خياره انقضَّ عليه النمر و

*

ترجمة: فهيمة جعفر







  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 03:52 PM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath

الكلمات

يئن الخشب

بعد أن أوجعته الفؤوس

وأصداؤه ....

بعيدا عن القلب

تجمح أصداؤه كالخيولِ.

.

ينبجس النسغ مثل الدموع،

وكالماء مستبسلا

كي يرسخ مرآته

في الصخور

.

التي انحدرت من عل واستدارت

جمجمة بيضاء

أكلتها الأعشاب الضارة.

وبعد سنين

أصادفها في الطريق

.

الكلمات خاوية ، لا ظلال لها

نقر حوافر في الأرض لا ينتهي

بينما

من قرار البحيرة،

أنجم راسخة

تسوس الحياة .


___________

*

ترجمة الشاعر / حسن الصلهبي

1 النسغ هو السائل الذي يجري في أوعية النبات حاملا الماء والغذاء

**

Words

By Sylvia Plath


*

Axes

After whose stroke the wood rings,

And the echoes!

Echoes traveling

Off from the center like horses.

.

The sap

Wells like tears, like the

Water striving

To re-establish its mirror

Over the rock

.

That drops and turns,

A white skull,

Eaten by weedy greens.

Years later I

Encounter them on the road---

.

Words dry and riderless,

The indefatigable hoof-taps.

While

From the bottom of the pool, fixed stars

Govern a life.







  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 03:55 PM   رقم المشاركة : 6
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath

الحافة


أدركت المرأة كمالها أخيرا.

جسدها الميت

يحمل ابتسامة التحقّق.

وهم قدر إغريقي

ينساب بين طيّات ثوبها.

قدماها العاريتان كأنهما تقولان:

كثيرا مشينا. كفى.

على صدرها طفلان ميتان

مقمّطان

حيّةُ بيضاء ملتفّة عند كل إبريق حليب

أصبح الآن فارغا.

طوتْهما من جديد داخل جسمها

مثلما تضمّ وردة بتلاتها

عندما يغزو الخدر الحديقة

وتنزف العطور من حَلْق زهرة الليل العذبة العميقة.

أدركت المرأة كمالها أخيرا

وليس للقمر أي مبرّر للحزن

فهي معتادة هذه الأمور.

فسحاتها السوداء تطقطق وتسحبها.

*


ترجمة:جمانة حداد







  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 03:58 PM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath

مرآة



أنا فضة ودقيقة. ليس لدي أفكار مسبقة.

كل ما أراه أبتلعه تواً

تماماً كما هو، لا تشوبه المحبة أو الكراهية.

لست قاسية، حقيقية فحسب

عين إله صغير، موزعة على جهات أربع.

معظم الوقت أتأمل على الحائط المقابل.

إنه وردي، ملطخ. نظرت إليه مطولاً

أظنه جزءاً من قلبي. لكنه يرفرف.

الوجوه والظلمة تفرق بيننا أكثر وأكثر.

أنا الآن بحيرة. امرأة تنحني فوقي،

تبحث في أرجاء جسدي عما هي عليه حقيقةً.

ثم تستدير نحو أولئك الكذابين، نحو الشموع أو نحو القمر.

أرى ظهرها، وأعكسه بإخلاص.

تكافئني بدموع وبهياج اليدين.

أنا مهمة بالنسبة لها. تأتي وتذهب.

كل صباح يحل وجهها مكان الظلمة.

أغرقتْ فيّ فتاة شابة، وفيّ امرأة عجوز

ترتفع نحوها يوماً بعد يوم، مثل سمكة مريعة.







  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 04:01 PM   رقم المشاركة : 8
أديب
 
الصورة الرمزية حسن العلي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن العلي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath


إستحواذ




إنهم هم من يمتلكني.

لست قاسية و لا غير مبالية.

أنا مجرد جاهلة

هذا هو وقت ترقب النحل النحل

البطيء الذي بالكاد عرفته،

يبرد الأزهار مثل الجنود

نحو صفيحة الرحيق

ليعوض عن العسل الذي أخذته.

(تايت ولايل) يجعلهم يستمرون،

الثلج المكرر.

إنه يعيش على (تايت ولايل) بدل الزهور.

يأخذها. يحل البرد.

الآن يتكوّر النحل في كتلة،

سوداء

تناقض كل ذلك البياض.

ابتسامة الثلج بيضاء.

إنها تنشر نفسها، جسد بطول ميل من المايسن

الذي إليه، في الأيام الدافئة

يستطيع فقط نقل النحل الميت

كل النحل نساء،

الخادمات وملكة النحل الطويلة.

تخلصن من الرجال.

العاثرون البلداء، الحمقى، الأجلاف.

الشتاء فصل للنساء

المرأة التي ما تزال تحيك،

في مهد شجرة الجوز الاسباني،

جسدها بصلة في البرد وأكثر غباء من أن تفكر.

هل ستعيش الخلية، هل ستنجح الغلاديولات

في صف نيرانها

لدخول عام آخر؟

ماذا سيكون طعمها، أزهار عيد الميلاد هذه؟

النحل يطير. يتذوق الربيع. "







  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 10:46 PM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath

للأدب العالمي قيمة
شكراً لهذه الإضاءة عن الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث
وهذه الإختيارات المميزة

دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2013, 08:38 AM   رقم المشاركة : 10
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعرة والروائية سيلفيا بلاث /Sylvia Plath

شكرا لك أستاذ حسن لهذه الإضاءة لشاعرة نالت شهرتها في سبعينيات القرن الماضي
ووضعها نقاد الأدب الأمريكي في مصاف الشّعراء العظام وتفاخروا بها رغم جذورها الألمانية والنّمساوية
شكرا لك والف تحية













التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نساء ثلاث قاسم فنجان القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 12 10-07-2012 09:43 PM
ثلاث شخصيات العربي حاج صحراوي النصوص المفتوحة 6 07-25-2012 06:02 PM
ثلاث نحلات غريب عسقلاني القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 4 10-07-2011 03:15 AM
ثلاث ورقات زينة قصي نبع عام 3 10-19-2010 12:55 AM
ثلاث قصائد أحمد العبيدي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 16 07-26-2010 11:14 AM


الساعة الآن 09:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::