لم يَعُد على أغصان يومي عصفور أخضر وجعي يا عصفوري أمسى بحجم السماء هذا ليلي يعانق الفضاء أأنا أعيش الحقيقة أم الخيال لا أدري ربما الأيام تسقيني من عين النسيان رشفة صبر تشفيني من أمس مضى بلا وداع سألني عصفوري ذات مرة كم يلزمك من الزمان حتى أموت معك قلت له أتظن أن الموت سيمحو ما كان ويكون قال معاذ الله أن يفنى وئام نظمناه قصيداً في سفر الخلود قلت له سنرى ما يكون وسيكون قال أنى لي أبتاع الهجر عنوان فراقني ما كان منه .. همس وصبابة واشتياق قلت له أما أنا فأمارسني على صدر الصفاء وفاء فنار بين يديك ضياء .. لك الروح فداء وأتى نيسان يجر أذيال الأنواء سموم تنخر جسد الكروم الدانيات ويح الأمسيات الغائبات لم تبق على مبسم لوزي شدوك المطرز بألوان الغسق ولا شفيف نهر يطفىء جمر النائيات بلى يا عصفوري ما عاد في وجه قصيدي ومض بهاء بل ترجلنا أنيناً من فوق صهوة اللقاء فبتنا اليوم نسياً منسيا
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي
حرف مترع بالجمال .... مرحبا بك وبعطر حرفك بيننا .... ننتظر المزيد من هذا الهطول الباذخ... مودتي والتقدير.
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
أدام الله في قلبك الوفاء والنقاء دعه حيثما يشاء ربما يعود للقاء ويشدو من جديد بالغناء دمت بخير تحياتي
نص ممتع وجميل دمت ودام نبض يراعك أعطر التحايا
كلمات رقيقة وصادقة ونظم جميل راق مودتي
الجنة تحت أقدام الأمهات
خالص شكري وتقديري لكِ دعد لكِ مني باقات الزهور
خالص شكري وتقديري لكِ عواطف لكِ مني باقات الزهور
خالص شكري وتقديري لك أخي الشاعر الفاضل ناظم لكِ مني باقات الزهور
خالص شكري وتقديري لك أخي الشاعر الفاضل رياض لكِ مني باقات الزهور