بنفسي قد عزمت على القرار ......... وأجريت الكلام على الشفاة قضيت العمر والأيام تمضي .......... كبرقٍ لاح في أرضٍ فلاةٍ فلا بيت من الأرزاء يأوي .......... ويستر ما أواري من عراتي وحيدٌ ابتغي داراً وأرضاً ............ ومزرعةً على أرض الأباة وكيف أنالها والمال صعبُ ........... ولاياتي يسهلٍ أو أناة إذا حانت رواتبنا قضينا ........... بها الحاجات من شتى الفئات ولايبقى سوى نزرٌ قليلٌ............. لنا فيه زوادٌ من فتات حياتي كيف أقضيها ودهري ......... عصيٌ لايبالي بالشكاة ونفس المرء راغبةٌ مناها .......... حياةٌ أشهى من عيش الولاة وسير زماننا صعبٌ ولكن .......... عطاء الله من خير الهباة يجود على العباد بكل فضلٍ ......... ومنه الخير كالنهر الفرات وإن ضاقت بنا الأيام يوماً .......... فعند الله مأوى للنجاة فثق بالله معتصماً بربٍ ........... له في خلقه خير العضات شعر / مهدي رفاعي
أخي العزيز مهدي قصيدتك رائعة المعاني ولي هذه الملاحظات التي شوهت جمال القصيدة 1/ لايوجد في اللغة شفاة بل توجد شفاه 2/ لايوجد في اللغة عراتي بل عوراتي أو عراة 3/ بعد سوى يأتي مجرور وأنت رفعت نزر 4/ عجز البيت التاسع فيه زحاف أرجو تقبل هذه الملاحظات بروحك الرياضية التي عودتنا عليها لتكون القصيدة أجمل مع مودتي
قصيدة من بهاء فيها من النور ما يضيئ لنا الحياة مع ملاحظات د . أسعد تكون مكنملة الجمال تحيتي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
وإن ضاقت بنا الأيام يوماً .......... فعند الله مأوى للنجاة فثق بالله معتصماً بربٍ ........... له في خلقه خير العضات جميلة مع ملاحظة ملاحظات الأخ د.أسعد دمت ودام نبض يراعك أعطر التحايا