حزن وأمل

جف عودي وطاردتني الهموم = وعلا مقلتي دمع سجيم

طاردتني صروف دهري وراحت = تجمع الحزن أمامي وتهيم

لم أجد في الحياة غير سعير = يوخز القلب سيفه ذا حزيم

ضحكاتي غدت كطيف تراءى = ثم ولى كما تغيب النجوم

أمل عشته بفكري وحيدا = صوته ظل بأسماعي يريم

أين أهلي وأين أحباب قومي = رحلوا والمصاب فيهم عميم

رحلوا مرغمين دون وداع = وتولى الأمور ذئب رجيم

راية في يديه تحمل رجسا = وفجورا حتى استعر الجحيم

ربنا أنت في الصعاب ملاذ = انهم عصبة رعاها زنيم

ربنا آتنا سلاما وأمنا = أرنا الفجر فيه فوز عظيم

شكرا لك دكتورنا الغالي على العزف المنفرد على ناي حزين النغمات
قصيد دامعة الخدين
هنا سهو أخي الحبيب
لم أجد في الحياة غير سعير = يوخز القلب سيفه ذا حزيم
حزين مجرورة بالإضافة وبذا خالفت الروي المرفوع
مع تقديري

جميلة المعاني متينة السبك
تحياتي لك الدكتور أسعد النجار
ملحوظة حزيم أظنها صفة
لـ سيفُه مرفوعة أخي صبحي
تقديري
علي أيمنان

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين     شكرا لك دكتورنا الغالي على العزف المنفرد على ناي حزين النغمات قصيد دامعة الخدين هنا سهو أخي الحبيب لم أجد في الحياة غير سعير = يوخز القلب سيفه ذا حزيم حزين مجرورة بالإضافة وبذا خالفت الروي المرفوع مع تقديري

شكرا لعطر مرورك اخي العزيز استاذ صبحي

عفوا ان حزيم مرفوعة وذا هو اسم اشارة اي وهذا حزيم

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     شكرا لعطر مرورك اخي العزيز استاذ صبحي عفوا ان حزيم مرفوعة وذا هو اسم اشارة اي وهذا حزيم تحياتي

في هذه الحالة لم يعد البيت مفهوما أخي الحبيب
اسم الإشارة - ذا - يعود على من؟
وإن عاد على السيف فكيف يستقيم المعنى؟
أرجو شرح البيت كما تراه شاعرنا القدير
ولك تحياتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عزوزي أيمنان     جميلة المعاني متينة السبك تحياتي لك الدكتور أسعد النجار ملحوظة حزيم أظنها صفة لـ سيفُه مرفوعة أخي صبحي تقديري علي أيمنان

شكرا لمرورك الكريم اخي العزيز استاذ علي

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين     في هذه الحالة لم يعد البيت مفهوما أخي الحبيب اسم الإشارة - ذا - يعود على من؟ وإن عاد على السيف فكيف يستقيم المعنى؟ أرجو شرح البيت كما تراه شاعرنا القدير ولك تحياتي وتقديري

شكرا لك أخي الفاضل استاذ صبحي

نعم اسم الاشارة يعود الى السيف الحزيم اي السيف المهيأ والمعد للقتل يقال شد لهذا الأمر حزيمه اي استعد له

ووصف السيف بالحزيم لانه يحكم ربطه بالحزام والحزام هو ماحزم به

اكرر شكري وتقديري مع تحيتي

جف عودي وطاردتني الهموم = وعلا مقلتي دمع سجيم
طاردتني صروف دهري وراحت = تجمع الحزن أمامي وتهيم
غدا لناظره قريب يا استاذي الدكتور اسعد النجار ، وانت اعرف مني لكل فعل رد فعل.
لم أجد في الحياة غير سعير = يوخز القلب سيفه ذا حزيم
صدقت يا اخي ولكن
سواد الليل يعقبه بياض ... وهوج الريح يعقبه نسيم
ضحكاتي غدت كطيف تراءى = ثم ولى كما تغيب النجوم
أمل عشته بفكري وحيدا = صوته ظل بأسماعي يريم
اتفهم وضعك ومشاعرك ولكن غدا لناظره قريب
أين أهلي وأين أحباب قومي = رحلوا والمصاب فيهم عميم
حقيقة لا تنكر ، انها ماساة جرحها لا يلتئم بسهولة ولكن: الله كريم
رحلوا مرغمين دون وداع = وتولى الأمور ذئب رجيم
راية في يديه تحمل رجسا = وفجورا حتى استعر الجحيم
يا اخي الكريم الدكتور اسعد النجار لو عرفت الذءاب البرية انك شبهتها بهؤلاء الاوغاد لانتحرت
ربنا أنت في الصعاب ملاذ = انهم عصبة رعاها زنيم
نعم انهم : عصبة رعاها زنيم ، صدقت والله صدقت
ربنا آتنا سلاما وأمنا = أرنا الفجر فيه فوز عظيم
دماء الشهداء لم تجف ولن تجف ابدا
.....................

استاذي الاخ الدكتور اسعد النجار
قصيدة صورت الواقع النفسي المؤلم بشكل ابداعي ومؤلم. انه واقع لا يمكننا تجاهله.
قصيدة كشفت حقيقة الواقع السياسي الذي عاناه ويعانيه شعبنا على كل الاصعدة وا اسفي.
اني مؤمن أن ما تبقى من القوى الثورية من ابناء شعبنا ستكنسهم يوما كما كنس التاريخ في حقبات مختلفة اعداءه وخونة شعبه من قبل ن وان شاء الله غدا لناظره قريب.
.................
ابدعت في تصوير الواقعين النفسي والسياسي في قصيدتك التي اخرجتها نارا ولهيبا ودخانا.
ولكنك يجيك يوم يا ظالم. يا استاذي عندنا في العراق وانت ادرى:

(( الممتلون كأنهم كل الدنى ... والفارغون كانهم اصنام
والصادعون بما يرى مستعمر فهم متى يأمرهم خدام ))
تقبل تحياتي الاخوية ودمتم بعز وخير.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صديقي الدكتور أسعد النجار

قصيدة جميلة في حزنها صادقة في عاطفتها عميقة في معانيها

دعاء أن تزول هذه الغمامة السوداء عن سماء هذا البلد الجريح

كل التقدير والاحترام

متى يجف الدمع فيك ياعراق
حزن وأمل قصيدة جسدت الواقع المؤلم الذي نعيشه ونتلظى في أتونه ..
لكن أملنا كبير بإنسانيتنا وصبرنا وحبنا للعراق بأن تُزال هذه الغمة عن سمائه بسواعد الشرفاء..
حروف من ذهب
تثبت
مع التقدير وأعطر التحايا