لا شئ تغير يا سيزيف .. يَا حَامِلَ مَلْحَمَةِ الأَحْلامِ، عَلى صَخْرِ الأَيَّامِ.. الصَّاخِبةِ الْمُتَفجِّرةِ.. يَا سِيزيفُ الرُّبّانُ الْغَارِقُ .. فِي زَبَدِ الزَّمَنِ، فِي سِرْدَابِ الشَّجَنِ.. فِي الظُّلمَةِ يُؤْسَرُ قارَبُ رِحْلتِنَا، فِي مِيناءٍ تَغْزوهُ ذِئابٌ كَاسِرَةٌ.. مُترَبِّصَةٌ.. لاَ شَئْ تَغيَّرَ يا سِيزِيفُ عَلَى شُرُفاتِكَ، كُلّ الأحْلامِ الْغَجريَّةِ لَمْ تُثْمِرْ.. و الأحْجارُ الْوَثنيَّةُ لَمْ تَرْحَلْ.. وَ الرِّحْلةُ يَا سِيزيفُ، بِحارٌ مِنْ عَدَمٍ.. تَنْهارُ الأشْرِعَةُ الْبَيْضاءُ، فَتَهْرُبُ مِنْكَ الآمَالُ الْوَرْدِيَّةُ فِي زَمَنِ التَّتَرِ... يَتَورَّدُ قَلْبُكَ، ذَاكَ الْمَنْبوذُ الأَبَدِيُّ، فَيَفْلِتُ مِنْ زَحْفِ اللَّبْلابِ.. وَ مِنْ سِدْرٍ يَتَلَبَّسُهُ، فِي خارِطَةِ الوَطَنِ الرَّعْناءِ. وَ تُشْنَقُ أشْجارُ الدِّفْلى، فِي غَاباتٍ مُتَشابِكةِ الأَشْواكِ، أَيَا سِيزِيفُ.. وَ تَصْرُخُ في الأَنْواءِ.. شَهِيدًا مَنْبُوذًا وَ مُهَانًا.. مُلْتاعًا .. جَزِعًا .. تَتَمَرَّدُ .. تَغْضَبُ.. مِثْلَ الرِّيحِ عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ، وَ صَوْتُكَ يُخْرِصُهُ الْعَسَسُ.. لاَ شَئْ تَغَيَّرَ يَا سِيزيفُ وَ لَمْ تُزْهِرْ رَيْحَانَةُ قَلْعَتِكَ الْمَغْمُورَةِ بِالْوَسَنِ.. وَ الرِّحْلَةُ طالَتْ .. تَاهَتْ .. فِي الظُّلماتِ.. وَ خَلْفَ شِعَارَاتٍ جَوْفَاءَ .. تَعَفَّنَتِ الْكَلِمَاتُ، تَكَسَّرَتِ الآهَاتُ عَلَى رَمْلِ الْكُثْبانِ الْعَاقِرِ.. تَذْرُوها الأشْبَاحُ، بِلَيْلٍ يَبْدُو أَطْوَلَ .. أَحْلَكَ .. أَفْظَعَ .. يَا سِيزيفُ الصَّارِخُ.. يا سِيزيفُ الصَّامدُ.. يَا سِيزِيفُ النَّابِضُ .. فِي صَخَبِ الأَشْيَاءِ، وَ فِي نَزْفِ الْجَسَدِ الْمَصْلُوبِ عَلَى لَوْحِ الْوَطَنِ .. لاَشئَ تَغَيَّرَ يَا سيزيف الْغَاضِبُ يَا سِيزيفُ المَلّاحُ الْمُتَمَرِّدُ فِي بَحْرِ الظُّلمَاتِ.. وَ فِي صَخْرِ الْجَبَلِ. مكناس (المغرب) 11 / 04 / 2012
صحراء بلا مطر 1) ............ فِي صَحْرَاءِ العُشّاقِ هَدِيرٌ يَكْوِينِي، فَأَرَى قَمَرًا فِي صَمْتِي .. فِي مَوْتِي.. وَ أَرَى مَا خَلْفَ هِضَابِ الرَّمْلِ.. مَنَاراتٍ وَ مَرَافِئَ لِلْقُرْصانِ وَ لِلسُّحُبِ السَّوْدَاءِ .. أَرَى شَبَحًا يَلِجُ الظَّلْمَاءَ وَ يَكْسِرُ قَافِيَتِي.. يُغْرِينِي، يَأْسِرُنِي.. 2) ............ يَا هَذا الضِّدُّ الرَّائِقُ، هَلْ تَغْتالُ تَفاصِيلَ الجَسَدِ؟ هَلْ تَسْبِرُ عُمْقِي؟ كَيْفَ تُسَافِرُ فِي صَحْرَائِي عَبْرَ تَجاويف ِ الأحْزَانِ، وَ عَبْرَ شُروخِ اللَّيْلِ النَّازِفِ بَرْدًا..؟ كَيْفَ تُحاصِرُ أَحْصِنَتِي.. وَ تُخاصِرُنِي ، وَ تُعانِقُنِي، وَ تُشَكِّلُنِي، مُختاَلاً فَوْقَ مَنَابِرِ أَحْلامِي وَ جِراحِي .. كَيْفَ تُراقِصُ قَلْبِي فَوْقَ شُعاعٍ يَغْفُو فِي الْعَتباتِ ؟ وَ كَيْفَ تـُؤبِّـنُ جُثمَانِي.. صَلَوَاتي.. أَضْوَائي الرَّعْناء وَ مَلْحَمَتِي؟ وَ ضَفَادِعُكَ السَّوْدَاءُ تَنِقُّ زُعاقًا.. فِي كَأْسِي، كَيْ تَقْصِفَ قَلْبِي، تَأْتِينِي مُغْتالاً في جَمَراتِكَ عِشْقِي.. تَقْطَعَ أَوْرَاقِي منْ بُرْعُمِهَا.. زَهَراتِي مِنْ دِمَنِي. 3) ............ يَا هَذا الضِّدُّ الْقَاهِرُ، خُذْ رَيْحانَةَ عِشْقٍ مَا ظَمِئتْ، وَ اتْرُكْ أَشْلاَئِي تَلْتَهِمُ الْعِصْيَانَ.. تَقومُ كَما الْعَنْقَاءُ مِنَ الْجَمْرِ. 4) ............ يَا هَذَا الْعِشْقُ الْقَفْرُ.. تَنَاسَلْ مِنْ زَهْرِي، أَلْهِمْنِي مِنْ وَحْيِ الإِشْرَاقِ، مِنَ النُّجُمِ الْعُلْيَا، خُذْ ذَاكِرَةَ الْقَلْبِ الْمَهْزُومِ.. خُذِ الأوْتَارَ.. وَ سِرَّ جُمَانَةِ أَلْحَانِي.. يَا سِرْدابَ الزَّمَن الْمُتجاسِر، خُذْنِي مُنْتعِشًا.. مِنْ خَمْرَةِ أَشْوَاقِي.. نَغَمًا، لَهَبًا.. مِنْ آصِرة الْعِشْقِ الْغَجَريِّ.. مِنَ الصَّلَواتِ نَشِيدًا .. مِنْ زَبَدِ الْعُمْرِ الْمُتَكَسِّرِ فِي صَخْرِي.. خُذْنِي.. خُذْنِي.. خُذْ ذَاكِرَةَ الْوَلَهِ .. خُذْ شَاهِدَة َالأحْزَانِ.. عَلَى قَبْري.. عَمِّدْنِي بِالْفَرَحِ.. عَمِّدْنِي بِالْفَرَحِ.. فَالرِّيحُ تَنوءُ كَمَا الأَشْبَاحُ .. بِوَادٍ مِنْ سَقَرٍ.. وَ الظُّلْمَةُ جَاثِمَةٌ، كَالصَّخْرِ عَلَى صَدْرِي. 5) ............ يَا هَذَا النَّجْمُ الْمُنْبَلِجُ، يَا هَذَا الْعَازِفُ أَلْحَانِي، يا فُرْجَةَ ضَوْءٍ .. أَقْوَى مِنْ بَصَرِي، غَرِّدْ فِي مُنْتَجَعِي، وَ انشُرْ أَنْوَارَكَ فِي ظُلَمِي.. كُنْ مِرْآتِي، كُنْ آهَاتِي، كُنْ لَوْنَ دَمِي، وَ صَدَايَ النَّازِفِ مِنْ غَضَبِي.. مكناس 15/09/2011
تراتيل العشق و الجنون ******* (1) لِي فِي بَهَاءِالرَّوْضِ زِنْبِقَةٌ، لَهَا سِحْرُ انبِجَاسِ الزَّهْرِ فِي لَـمْعِ النّدَى.. فِي لَمْحَة مِنْ خَطْوِها مَرَّتْ نسَائِمُ عِطْرِهَا، فَشَمَمْتُها وَ قَطَفْتُها فِي غَفْلَةٍ طَمَعًا بِرَوْنَقِها وَ رِقَّةِ زَهْرِهَا شَغَفًا بِسُنْدُسِها، عَسَى الرَّيْحَانُ يَغْمُرُني شذاً مِنْ رُوحِهَا.. عَبَقاً يُسَافِرُ في جَدَاوِلِ رَوْضَتِي .. (2) في جَذوتِي عَطشٌ وَ بَحْرٌ ليْسَ لِي فِي جَذوَتي قمَرٌ يُعانقُ مَوْجَها فِي جَذوتِي انهَمَرتْ حُروفُ الْعِشْق وَ انكَشفَتْ بلا حُجُبٍ تُلمْلِمُ سِرّها تَجْتَاحُنِي كَالنَّهْرِِ.. جَارِفةً، وَقَطْرُ اللَّيْلِ مُنْهَمِرٌ عَلَى وَتَرِي وَثَغْرٌ يَسْتَبِيحُ دَمِي أنا قيْسٌ أنا عُمرٌ وَ لي شَمْسٌ وَ لي قَمرٌ وَ لي جُرْحٌ عَلى جَسَدي شَهيدُ العِشْقِ فِي زَمَني نَبِيٌّ في مَعارِجِهَا شقيٌّ في مَشارفِها.. عَلَى مِحْرَابِ رَعْشَتِها أَنَا كُلِّي لَهَا حَرْفٌ عَلى صَفَحاتِها فِي بُرْتُقالِتها اشْتِهاءُ فَمِي.. و في فَمِها ارْتِواءُ الْعِشْقِ في الظّلم.. كعُصْفُورٍشَدا هَامَتْ عَلى غُصْنِي وَ طافَتْ في رُبى شِعْرِي، فَمَالَ الْغُصْنُ فِي دَلَعٍ، تَمَايَلَ فِي الْتِحَامِ الرّوحِ بِالْجَسَدِ.. وَ عانقَ جذعَها.. (3) رَاوَدْتُها.. وَ أنَا الشقيُّ وَ قدْ غَوَى، شكّلْتُهَا بِيَدِي، تَضارِيسًا عَلَى الْجَسَدِ، سَمَتْ فِي سِحْرها، طاوَعْتُهَا و سَموْتُ في مَلكُوتِهَا، رَقَصَتْ عَلَى شِعْرِي، تُغازِلُ حَرْفَهُ حيناً وَ حيناً ترْعَوي .. وَ عَلى مَشارِف جَنَّتِي، لَمَعَتْ بَيَاضًا فِي بَيَاضٍ، مَوْجَةً هَزتْ سُكونَ قصَائِدي.. (4) وَأَنا الَّذِي.. كَبَّلْتُ عِشْقِي، عِنْدَهَا، عَبْدًا لَها، وَ سَجَدْتُ في مِحْرابِها حتى أرتلَ سِفْرَهَا وَ أنا الّذِي.. أوْقدْتُ مِصْباحِي عَلى عَتباتِها حَتى أرَى سُجُفَ الظّلامِ تناثرَتْ حَتى أرَى فِيها الْجمالَ و قَدْ بدا، عَيْنًا بها سِرّ الْيَقينِ وَ مَا انطَوَى حتىَّ أرَى قَمَري يُعانِقُ فِي بهَاءٍ، بَهْجةَ الرّؤْيَا عَلى إشْراقِهَا حتىَّ أرَاني قُربَها مُتَوَهّجًا فِي رَبْعِها حَتى أرَاهَا وَرْدَةً قَدْ أثمَرَتْ عِشْقًا نَدِيّا حِينَ قُلْتُ لَهَا : "عَسَى الرَّيْحَانُ يَغْمُرُنا، بِقطْرٍ مِنْ يَدَيْكِ، عَسَاهُ يَرْشِفُ كَأْسَنَا، خَمْرًا سَجِيَّا مِنْ حِمَاكِ، عَسَاهُ يَشْرَبُ نَخْبَنَا، دَمْعًا جَرَى مِنْ نَاظِرَيْكِ، عَساهُ يُعْلِنُ عشْقَنا خَتْمًا عَلى سِرٍّ لَدَيْكِ. (5) إنيّ هُنا فِي حِضْنِ عَاشِقَتي وَ قَدْ قَبّلْتُ كُلّ شَقائِقِ النعْمانِ كُلّ الآسِ وَ الرّيحانِ وَ الْوَرْدِِ المعَطّرِ وَ الفرَاشِ وَ حُورياتِ الْجِنّ وَ الإنْسَانِ و َها أَنا قَدْ رُمْتُ أرْوِقةَ الجُنُونِ وَتِهْتُ فِي عَرَصَاتِها، وَبَلغْتُ فِيهَا نَجْمَةً، سَبَحَتْ بِدَارَةِ نُورِهَا. (6) لَكِنّنِي صِرْتُ الَّذِي عَشقَ الْقَصَائِدَ تَنْحَني، فِي لعْنَةِ الإنْشَادِ، فِي خَمْرِالتّشَفّي.. فِي صَفَاءِ الرُّوحِ فِي سُدُمِ التّخَفّي.. صِرْتُ قِيثارًا بِلاَ نَغَمٍ انْعِكَاسًا فِي المَرَايَا.. فِي الصَّدَى.. يَسْمُو وَ يَنكَشفُ صُراخا فِي الْمَدَى لَحْنا جَفَا، حَرْفًا هَفَا وَ رَسَمْتُ فِي بِرْوَازِهَا قَمَرًا .. وَ أنْهَارًا.. وَ كَرْمَةَ عَاشِقٍ.. وَ مَـلأتُ كُلّ دَفَاتِرِ العُشّاقِ أشْعَارًا تُعانِقُ رُوحَهَا.مكناس 27 / 03 / 2014
أُدَاعِبُ سِحْرَ الْحُروفِ وَ أَزْهُو بِرَوْضَتِهَا فِي اعْتِزَازٍ لَعَلَّ الْحُرُوفَ تُطَهِّرُ ذَاتِي وَ تَرْفَلُ بِي فِي جُنُونِ الْقَوَافِي. ---------------- لَعَلَّ الْجُنُونِ يُعَافِي بِقَطْرِ النَّدَى صَادِحَاتِي وَ يَعْصِمُنِي مِنْ صَرِيمٍ تَرَدَّى عَلَى ذِكْرَيَاتِي الْغَوَافِي. --------------- أَنَا فِي هَجِيرِ الْمَدِينَةِ هَافِ بِلاَ بَوْصَلاَتٍ وَ لاَ قَارَبٍ في دُجَى لَيْلَةٍ صَادَرتْ خَارِطَاتِي وَ فِي رَاحَتَيَّ رَمَادُ الأَثافِي. --------------- أَرَى مَوْجَةَ النُّورِ خَلْفِي وَ أَعْشقُ سِحْرَ الدُّروبِ الْعَوَاتِي إِذَا مَا الرِّفاقُ تَخَلَّوْا عَنِ السّنْدِيَان الَّذِي يَرْتَقِي فِي الْفَيَافِي.
إصرار ********* غَالَبْتُ سَوَادَ الظُّلْمَةِ فِي خُطوَاتِي سِرْتُ بِلاَ فانُوسٍ فِي زَمَنٍ أَهْواهُ وَ لاَ يَهْوانِي.. فِي زَمَنٍ سَقَطَتْ فِيهِ الأَحْلامُ تِبَاعًا فِي زَمَنٍ خَانَتْنا أَقْنِعَةُ الْجُبَنَاء جِهَارًا بَيْنَ خَرَائِطَ لِلإذْلالِ وَ لِلتَّدْجِينِ جَمَعْتُ حَقَائِبَ أَسْفارِي وَ لُفَافاتِ الأَحْلامِ وَ كُلَّ غَرائِبِ أَفْكَارِي سَطَّرْتُ خُطوطًا بَيْنَ الْوَاقِعِ وَ الْمِخْيَالِ وَ ثُرْتُ عَلى عَتَباتِ الْوَهْمِ أُكَسِّرُهَا وَ أُحَوِّلُهَا طَمْيًا خِصْبًا طُوفَانًا أَزْرَعُ فِيهَا قَافِيَتِي وَ جُنُونِي أَزْرَعُ فِيهَا مِنْ زَهْرِ الْهَيَجَانِ قُطُوفًا يَانِعَةً وَ شَقائِقَ نُعْمَانٍ.مكناس في 27 / 08 / 2013
هوى الملامة ********* طَيْفٌ زَهِيٌّ جاءَ يَرْفلُ آرِجَا سِحْرٌ على صَرْحِ الْجمالِ تَعَرّجا مِنْ رَوْحهِ عَبِقَتْ ضِرَامِي وَ انْتَشَتْ بِجمالِهِ الأخّاذِ فاضَ أرَائجا اَلْباهرُ الْعَقْلَ اللّبِيبَ بِحُسْنِهِ وَ المانعُ القلْبَ الشّغوفَ مِنَ الرّجا شَبِقٌ إذا رَامَ الهُيامَ حَلاوةً أَزْهَى الفَضَاءَ بِطرْفِهِ و تَغنّجا وَ كأنَّ طَلْعَتَهُ هِلالٌ قَدْ بَدا نُورًا على مَتْنِ الْغَمامِ مُسَرَّجا مَا بَيْنَ صَحْوٍ وَ انْسِدالِ ضَبابَةٍ جَعَلتْ صَفاءَ الْحُبِّ صارَ مُلَجَّجا أَمُعَذّبَ الْقلبِ الرّهيفِ تَبَرُّماً لِمَنِ ادَّخَرْتَ جَمالَكَ الْمُتبَرِّجا..؟ وَ لِمَنْ رَوَيْتَ عَلى الْمَنابِرِ صَبْوَتِي وَ تَرَكْتَنِي بَيْنَ الْعَواذِلِ مُحْرَجَا..؟ جَرّعْتَنِي كَأْسَ الْمَلامَةِ وَ الْهَوَى عَنْ شُرْبِهَا عَزفَ الْفُؤادُ وَ مَا نَجَا فِيكَ الْغَرامُ أَصَابنِي بِرِمَايَةٍ شَكّتْ بِنَارِ نِبَالِهَا وَهَجَ الْحِجَى إِنّي وَ إِنْ صُنْتُ الْعُهُودَ وَ لَمْ أَخُنْ فَالصّبْرُ أَدْمَى مُهْجَتِي وَ تَضَرَّجَا وَ لَئِنْ كَتَمْتُ مَحَبَّتِي وَ تَشَبُّبِي فَأنَا التّقِيُّ وَ مَا بَلَغْتُ مَدارِجَا هَذا وَفائِي فِي الْقَصيدَةِ صَادِحٌ وَ هَوَى الْمَلامَةِ في الْفُؤاد تَأجَّجَا مكناس 14/11/2014