السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابع معكم أحبتي بشغف وود..هنالك مباغتات في القصيدة أوقفتني عندها مما يستدعي التأني بالقراءة والتحليل وكأني أرى أن هنالك مقطع قد ألصق بها لجعلها موائمة لهدف معين..لابد من البحث خلف السطور وما وراء الكلمات أو المفردات التي تشكل نقطة تحول أو إرتكاز في المعنى المراد إيصاله..ليس كل ما يكتب عن القدس هم من أبناء فلسطين فقط ففلسطين قضية العرب المركزية بلا شك وأغلب الشعراء العرب من غير الفلسطينيين كتبوا عنها الكثير فهي الجرح النازف أبداً..
يدور في ذهني الشاعر محمد سمير والشاعر عبد الكريم سمعون ولا أستبعد الشاعر الوليد دويكات..لكن هنالك تساؤل حول جواز المشرف على الفعالية أن يشارك بنص ؟؟؟
عند الإجابة سأقرر من كتب هذه القصيدة المميزة بناء ومعنى فقد انسابت كالجدول الرقراق تحف به الخمائل من صور ذات سمة أسلوبية تقنية غير مبتذلة ولم تطبق على الفكرة أو تعتّمها فكلها تصب في تكامل بنيوي جميل..
دمتم ودام ثرائكم وإثرائكم ولنا عودة بإذنه تعالى
أزكى وأعطر التحايا