نعم أنا أشتاقها وأحبّها وأذوب من لهفي عليها كل خفق ؛ فهي القدس ، هي الأم والقلب الجريح ، هي الحضن الوثير..الحب الكبير والحلم الأزلي ، هي الأمنية المغروسة فينا من الميلاد إلى مابعد الممات ‘ سراج الأمل الذي لايخبو مهما اشتدت سَموم الريح ، هي العُرس العربي الذي سيلم شملنا المُشتت ذات أوبة و نصر بإذن الله . برغم العجز والإنكسار ..برغم الخزي والدّمار والعار..برغم أننا غير قادرين على نصرتها إلا بالشعارات الرنّانة والكلمات المُكبّلة .. غير قادرين على رفع راية السلام فوق مآذنها وكنائسها وروابيها، على انتشال براءة الأجساد ونحيب الزيتون وقدسيّة التراب ، على مسح دموع اليتامى و الأرامل والثكالى ، إلا أننا قادرين على حبها ..الحب الذي ورثناه عن أجدادنا وسنورثه لأحفادنا ؛ كي يأتي من صُلبنا يوما من يطهّرها من القردة والخنازير وعبدة الطاغوت ، من يدخلها فاتحا..محلقاً ..حاملاً غصون الغار و ضحكة الشمس ، مقبّلا كل ذرة تراب فيها فهي المقدسة هي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ومهد نبينا عيسى عليه السلام .. أرض الأنبياء و البطولة والصمود ..سيظل الحلم مسكونا بنا ونظل ساكنيه ‘ حتى نحظى بصلاة في المسجد الأقصى المُحرر بإذن الله ..
.. ياقُدس أنتِ صلاتي ياقدس أنتِ حياتي وبروحي ودمي أفديكِ من كيد الطاغي أحميكِ ياطاغي ياطاغي لاتدّنس أرضي أرضي هي عرضي ياظالم لاتخطّي بلادي ياغاشم لاتدوس اولادي دنا من يومي بحب بلادي وان راح وِلدي رح يبقى في كل الدنيا ولادي وان ضاع كِبدي بالدم الغالي هيعيد أمجادي هينادي شهيدي لاتبكي ياامّا لمماتي واحكي لهم يلا سكّة بطولاتي هينادي وليدي افرحي ياامّا إنتِ وكل اخواتي أصلي في جنة ربي بدأت حياتي ؛ ؛ شجر الزيتون يطْرح أعناقاً مرفوعـــة وأيـادِ الصّبية تنضح أحجاراً مسنونة
تحية اكبار وتعظيم لكل أحرار سوريا ومصر والعراق وفلسطين و تونس وليبيا و ...و .... لكل المناضلين وأصحاب القضايا في كل شبر من وطننا العربي الجريح .؛ تحية معطرة بنسائم الوِد وخمائل الامتنان لتواجدكم الرائع الذي أشبع القلب فرحاً شعراءنا وأدباءنا الأعزاء .
روح النبع وسادنة الأدب السيدة والشاعرة القديرة /عواطف عبد اللطيف
سيظل الأدب العربي بخير طالما هناك أناس مثلك يساندون الكلمة الراقية ويحملون مشاعلها
بكل مهارة وجدارة وحب ..
ممتنة أمي الغالية على منح فقير حرفي هذه الفرصة ..أسعدتِ الروح والقلب بفرحة كنت في حاجتها
تحياتي وجداول نور لعينيك أمي الحبيبة
أهلاً بكم في حلقة جديدة من
(تحت الضوء)
(شعر التفعيلة)
حيث نسلط الضوء على قصيدة جميلة بعنوان(أشتاقها)
تبدأ القصيدة بأسلوب غزلي
وتنتهي بحس وطني يوجه البوصلة إلى القدس الشريف
اعزائي
ارجو أن تشبعوها تحليلاً ونقداً
مع توقع إسم الشاعر/ة
محبتي
شاعرنا الموقر ، مدير النبع الرائع الأستاذ /محمد سمير
مجهودك رائع ورفدك للفاعلية كان وسيظل بأعلى درجات الحرص والنشاط والمتابعة الحثيثة
شكراً لمجهودك ووقتك الثمين سيدي ولإدارتك هذه الفاعلية الرائعة على أكمل وجه وحرف
أرق تحياتي وأطيبها
موضوع شيّق وَ جدير بالاهتمام
انها الشاعرة منية الحسين
بلا شك
ألف مبروك شاعرنا الراقي /ثامر الحلي
ومثلما أسعدني أنك تعرفت على بصمتي من أول وهلة أشقاني أيضا هههههههه وكمان بلا شك !!!!
خفت على الحلقة وكما تعلم اخفاء اسم الكاتب يفعّل ويحدث الجاذبية والتنشيط المطلوب
والحمد لله كان الحضور رائعا بكم وبالقراءات التي أنارت سماء المكان
بساتين الشكر والود لثامر الحلي الرائع
كنت قد ظننت بأنها للوليد ولكن لما دققت في قصائد منية وجدت البصمة نفسها
قصيدة مليئة بالإحساس الراقي ومجبولة من نفس شاعرية صادقة ومن القلب
بورك الحرف وصاحبه
صاحب القلب الماسي ، كبيرنا وتاج راسنا عمدة النبع القدير /شاكر سلمان
من البداية وأنا على يقين أنك تعلم أنها لي خاصة عندما رجعت لقصائدي..
لكنك وبكل الحب والإيثار كتمت ذلك وكنت الماء العذب الذي سقى الفاعلية حتى أثمرت وظللتنا جميعا
تحت مظلة قدسنا الحبيب .. سأصل لقراءة أبكتني من فرط السعادة
انحناءة الشكر فاضلي