الذي ما زال صوته يسري في دمي نغما وكيف أنسى رائعته يوم النكسة
لملم جراحك واعصف أيها الثار = ما بعد عار حزيرانٍ لنا عار
وخلِّ عنك هدير الحق في أذن = ما عاد فيها سوى النابال هدار
وخض لهيب وغى لا بد جاحمها = يوماً فإن بريق السلم غرّار
إن تحرق البغي ..تجلو ذلّ موقفنا = أو تحترقْ فطريق الجنة النار
عشرين عاما ركبنا ظلّ قادتنا = نطوي المتيه ونسري حيثما ساروا
ولو سمح لي النت اللعين لجئت بها كاملة فهي من أجمل الأشعار الثورية
متينة هذه المرثية بلغتها وسبكها وجميلة ببيانها وبلاغتها
أهلا بعودتك أخي عادل الشرقي فزدنا من شهدك ونميرك الفياض