أستوقفني صباح اليوم نصٌّ نثري قصير للرّوائي الكبير عبد الخالق الرّكابي
في النّص لمحتُ لون الاغتراب الذي يعيشه العراقي عاشقا كان أو ربّ أسرة أو طالياً وربما كان العراق نفسه هو من يعيش هذا الاغتراب
فهجس بي هاجس التّرجمة ؛ فقد وجدته نصّا يخاطب الذّات الإنسانية المغتربة في كل لغات العالم
النّص هو
(وحدة)
.
.
عبد الخالق الركابي
.
مغلقةٌ من حولكَ الأبوابُ،
مسدلةٌ كل هذه الستائر،
مطفأةٌ كل تلك الشرفات،
وأنتَ الأعمى: تجوبُ وحدكَ
شوارعَ الليلِ، لا شيء
يؤنسكَ سوى نقرِ عصاك.
وقمت بترجمته إلى
loneliness
All doors around you are closed
All window shades are downcast
All balconies are extinguished
Just you ,the blind whom strolls
The night streets
Nothing takes up with you
Just
Your cane tapping