سار الأب في الشارع متأبطا ذراع صديقته ، فرأى ابنته المراهقة تتحدث مع زميلها استبد به الغضب ، فارتعبت وهي تتلمس وجهها من أثار قوة الصفعة
صبيحة شبر
24 آب 2012
بدءا مرحبا بإطلالتك الجميلة أديبتنا الرّاقية صبيحة الشّبرفكم إشتقت هذا الحرف الرّاسخ في مسارب الكتابة والإبداع
أمّا ما كتبت هنا فالقصّة مكثّفة مختصرة خالية من كلّ الشّوائب والحشو وهو ما يضعها بامتياز في مصنّفات القصّ القصير
هذا الجنس الأدبي الذي أصبح أكثر شيوعا في زمن لم نعد نملك فيه طول النّفس لقراءة القصص المطوّلة .
هذا اضافة الى مغزاها القيّمي والأخلاقي الذي يعكس واقعا مريرا لم يعد فيه الأب كما هنا قدوة ومثالاوهو ما يؤشّر لإنحلال أخلاقي فضيع غريب عن ديننا وقيّمنا وتربيتنا
فشكرا كبيرة مبدعتنا صبيحة لهذا الادب الذي ينغرس في واقع معيش ليصنع ضجّته ويحقّق هدفه ...ويجعل صورة الالإنحراف ضاربة في التّقزّز واللإشمئزاز وهو ماشعرت به كمتلقيّة لهذه الق.ق.ج.والمفيدة جدّا
بوركت مبدعتنا وكوني دوما هنا فكم اشتقنا كتاباتك .
محبتي والتّقدير.وكلّ عام وأنت متألّقة أكثر.