لقاء الأحبة على ضفاف النبع (8)

بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرحيم

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ

أسعدَ اللهمَّ أوقاتكم بالخيرِ والمسراتِ

آل النبعِ الكرام

إنّها المواسمُ الأكثر دفئاً

فاحجزوا لارواحِكم مقاعدَ منْ نورٍ

تطالعونَ في ليلةٍ مقمرةٍ

وجهَ ضيفةٍ عزيزة , أديبة في النبعِ

لقاء الأحبّة لـ هذه الليلة

لـ هذا الاسبوع

مع الأديبة الرائعة المبدعة

" لينـــــا الخليل "

أهلا و سهلا و مرحبا بكِ

في هذا اللقاءِ الاسبوعي المميزِ

نأملُ منْ أعضاءِ وروّادِ نبعِ العواطفِ الأدبية

الترحيب بـ رقيقةِ الحرفِ

زميلتنا النبيلة لينـــا الخليل

ننتظركم بشوق أحبتي

بالورود نستقبل ضيفتنا الأديبة الرّقيقة المتميّزة
لينا الخليل
في حوار شيّق بإدارة القدير
علي التميمي
أملنا أن نقترب أكثر من لينا الاديبة والإنسانة .
لي عودة لالقاء بعض الأسئلة على ضيفتنا المبدعة المتألّقة حالما يبدأ الحوار في موعده .

فلسطينيةُ الاصلِ
من الجليلِ الأعلى , في الّشمال
لبنانيةُ التولّدِ
المانيّةُ الغربةِ

لانها تشبهُ الزهرةَ الى حدِّ ما

درستْ تنسيقَ الزهورِ

وانتهى بها المطافُ الى انْ يكونَ مجال عملها

في برلين / ألمانيا

وكان خديجُ أدبها في سنِّ الـ 15 عشر
وشاركتْ في كتابٍ

اجتمعَ فيه شعراءٌ عدة
باسمِ " الاقحوان العربي "
كما سـ يبصرُ النور ديوانٌ يلملمُ كتاباتها

شفافةٌ للحدِّ الذي

يمكننا من رؤيةِ الحزن داخل رأسها
و الحنين المتوهّج الى الوطن

رقيقةٌ للحدِّ الذي يجعلها تفقه أنينَ الورودِ

لطيفةٌ للحدّ الذي يجعل قرّاءها منبهرين

يلتهمون حروفها بنهم كبير

الغالية لينا

أهلاً بك على ضفاف النبع
في هذه الأمسية الجميلة

بالورد أستقبلك



الغالي علي التميمي

شكراً لهذا الإختيار

محبتي لكما

مساؤكم خيرا ان شاء الله
الأديبة الفاضلة الرائعة لينا الخليل مرحبا بك..مع سلامي لشاعرنا
الواعد الخلوق علي التميمي...

أمسية سعيدة مع المتألقة لينا الخليل
بالتوفيق للجميع

ونحن في الانتظار

وعس ان يساعدنا النت

الفاضلة الأديبة لينا الخليل..سمحت لنفسي بأخذ مقاطع من الثنائية مع
شاعرنا الواعد الجميل علي التميمي وهو هنا من يقدمك الينا
وأذ ارسل اليه اجمل تحياتي وكلي امل به انه سيكون علما في
خارطة الشعر العربي المستقبلية..
قلت سمحت لنفسي بذلك التجميع لتكوين رؤيا فكرية من اديبة
مناضلة تنقل في حروفها معاناة شعبها رغم تشابه المعاناة
في وطننا العربي..
--------------------
الليلُ يا رفيقي كثيف
والسماء تكاثرتُ فيها الذنوب
ما عاد بمقدور قلبينا التحليق
وما عادت غيمات الحنين تُمطرُ سوى الدمع
----------------------------
لهذه البلاد رائحة
يختلط فيها البارود والياسمين
يُعلبون لنا الرصاص بشرائط ملوّنه
ويجعلون أجسادنا في مهب طلقة

لا أُريد الموت سوى حباً
ولا أريد من الحياة سوى قلبك
------------
كيف لي أن أمرُّ فوق جراحات العمر دون ندوب تذكرني بهزيمتنا !
وكيف لي أن أحملك شوقا على شوق
اهزم بك تعب الأرض و ..تعبي !
أحبُّ ليلك وأكره نهاراتهم الهشة
------------------
دعنا ننتصر
ونكتب تاريخ ميلاد جديد
وتاريخ قلب جديد
دعنا نُسيّج ساحات الحرب بالورد والرياحين
ونستبدل رصاصاتهم بالقُبل
----------------
أكره تُجّار الموت
و أكره ما مرّ فوق الطاولات
وما مرّ تحتها
آلاف من الغربان في سماء بلادنا
تعال نتكاتف لنمنع أسودهم من صبغِ نهاراتنا بليلٍ طويل
----------------------
أنا روح تجلد ذاتها في خيمة في العراء
أمتص صقيع الأرض
أترك الجوع يعتاد على جسدي
و أعتب على شمسِ تطل عليّ باسمة
تاركة على وجوه أطفال من بلادي ندبات حرمان
-----------------
أمنحك طبيعة بلدي
وتهبني أصالة أرضك ..
متى تُفتح بيننا الحدود
ويُترك لنا الهواء لنتقن الشهيق والزفير
----------------
في الحربِ ينشطُ مُعدّل الشوق
ويعلو منسوب الحنين
يحاولون ردم مشاعرنا
يتركون لنا دروب هجر كثيرة لنفرُّ إليها ..
لكننا أبناء الشمس
نأبى وطأ الجليد
و إن ذبحوا قلبنا ..ينبت لنا في كل يوم قلب حب جديد
----------------------
أوهل يفقد المرء بصره مرتين !
و يفقد نفس الدرب مرتين
--------------
مساحة الفرح محجّمة
أقبضُ عليها بكلتا يدي
فتفرُّ هاربة إلى محرقتها
أهي فراشة تعبت من الألوان
أم أنها طيف يستعصي علينا التمسك به
---------------------
هبني عقد حنينك
ليحرس عنق أيامي من سيوفهم الباردة
وازرع لي حقلاُ
حقلا واسعا من مواعيد الفرح ..
----------------------
فليس من الحياة شيئاً أن تُبقي قلبك مقيدا بسلاسل الحرب وفي يدك ألف مفتاح حب ..
----------------------
الفاضلة لينا الخليل..هو اجتهاد مني في تكوين الرؤيا لديك عندما
نعيش ارهاصات الحرب وهي حتما مختصرة للحياة..او لنقل في
بعض جوانبها تحجب الحياة للاحياء،لينا الخليل المحبة للوطن وللحياة هل هي ذاتها التي اجتهدت في تجميعها..من خلال قلمها
الجميل..نسمعها منكِ..مع اعتذاري وتحياتي