هل أسرتُ إليكَ يا زائري
أنك وحدكَ
مرآةُ الضوءِ المشتعلةُ وهجا بالخافقِ ؟
وأنك من تروضُ بهمسكَ المجنونِ
ثوراتَ الشوقِ بداخلي ؟
لتستكينَ وتنهارَ مشاعري
أمامَ جبروتِـها
ديزيريه
كيف لا ..؟!
ألستِ السابحة عميقاً بافكاري
تقطفينَ ماشاءَ لكِ الحبُ من وردي وازهاري
وترسمينَ هناك جنةً اسمها الوطن
بلاحدودٍ .. تلكَ حدودُ اغواري
يا كوكبي الذي يسمو ألقاً ويسقيني ودا
يامن تعزف على الروح عزفا
والروح ليست من الأوتارِ
يانغمة القيثارِ الذي يصدحُ عشقا
لزليخة حينَ تحمل قيثاري
لستُ يوسف ابداً
ولكني عاشق ..
والعشق ما كان ابداً باختياري
ما شئتُ ان احبكِ يوما
وان شئتِ
ولكن الربَّ شاء
فكان حبكِ قراري
أحبكِ .. على المدى نغمة تستبيحُ مشاعري
احبكِ .. ما لاح نجم في المدارِ
افتحي ياسيدتي الشرفةَ
واسمعي .. قولي
كفاكِ عزفاً من خلفِ ستارِ
وتعالي روحا تسكن عيني
لأني سكرانٌ بحبكِ شوقا
أدورُ .. وأدورُ .. وأدور
ثملاً ..
من دونِ خمرٍ يا خمرةَ الأشعارِ
تعالي ..
يا نفحةً من نفحات الجنة..
فما زلتُ في الإنتظارِ