عكس الإتجاه.

عكس الإتجاه

تركت حقائبها على الساحل

وهرولت حافية نحوه فاتحة ذراعيها

و اذا به منهمك في ترتيب حقيبته و تعديل مواعيده...

فتوقفت برهة تتأمله ثم عادت أدراجها.

	كانت خيبة بحق عندما تعلق آمالها برجل تهواه كان هو يهوى الرحيل ........ ست ليلى كنتِ رائعة باختزال المعاني حيث اعطيتِ للمتلقي فسحة كبيرة للتأمل دمتِ بإبداعِ لا ينقطع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز     عكس الإتجاه تركت حقائبها على الساحل وهرولت حافية نحوه فاتحة ذراعيها و اذا به منهمك في ترتيب حقيبته و تعديل مواعيده... فتوقفت برهة تتأمله ثم عادت أدراجها.

ق.ق.جدّا.مستجيبة لفنّ القصّ القصير مختزلة وكثيفة المعاني.
أبدعت يا ليلى وليت ترتيب حقائبه يعيد تتيب ذكراها فيه....
فالحقائب يا ليلى دهاليز أسرار.

لم يكن لها خياراً آخر

المهم عرفت الحقيقة لتغير المسار قبل فوات الآوان


ومضة عميقة
دمت بخير
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني     كانت خيبة بحق عندما تعلق آمالها برجل تهواه كان هو يهوى الرحيل ........ ست ليلى كنتِ رائعة باختزال المعاني حيث اعطيتِ للمتلقي فسحة كبيرة للتأمل دمتِ بإبداعِ لا ينقطع

مرورك أخي عامر يضفي البهجة
على نصوصي المكتئبة.
فشكرا على حضورك.
تحيتي و تقديري.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     ق.ق.جدّا.مستجيبة لفنّ القصّ القصير مختزلة وكثيفة المعاني. أبدعت يا ليلى وليت ترتيب حقائبه يعيد تتيب ذكراها فيه.... فالحقائب يا ليلى دهاليز أسرار.

جميل ما تركت هنا من معاني عزيزتي مننووو
سعيدة بشهادتك التي أعتز بها.
محبتي و تحية تليق.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز     عكس الإتجاه تركت حقائبها على الساحل وهرولت حافية نحوه فاتحة ذراعيها و اذا به منهمك في ترتيب حقيبته و تعديل مواعيده... فتوقفت برهة تتأمله ثم عادت أدراجها.

غاليتي ليلى..

كانت بوصلة القلب باتجاهه وكان هو غائباً بمشاغله ..

خيبة أمل بكل معنى الكلمة...جعلت بطلة النص تجرجر ذيول الخيبة وتعود أدراجها...

ما أجملك وانت تغوصين في عمق النفس البشرية لتتحفينا بهكذا جمال..

رائعة وأكثر..

محبتي ،

سلوى حماد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز     عكس الإتجاه تركت حقائبها على الساحل وهرولت حافية نحوه فاتحة ذراعيها و اذا به منهمك في ترتيب حقيبته و تعديل مواعيده... فتوقفت برهة تتأمله ثم عادت أدراجها.

الأخت ليلى
ربما من أكبر الصدمات التي يتعرض له الفرد خيانة الجنس الآخر له أو التخلي عنه من أجل آخر
كانت ومضة قوية ومعبرة
احترامي

رغم انها صدمة ولكن من الجميل ان يكتشف الأنسان
خطأ مشاعره..او لنقل مشاعر واهمة...
نصا انسانيا رائعا..
الأخت ليلى..فائق تقديري

توقفت طويلا لأغوص في أعماق انسانة تبددت أحلامها بلا موعد...

أبدعت ...