ما أروع هذه الأغنيات يا شاعر العروبة والأوطان.
كيف يجيئ الرّد يا قديرنا العربي بحجم هذه الإنثيالات الصّادقة .فصداها يزهر في الدّم.
فكم نحتاج عبقريّة الشّعر لنبني السلام والإيخاء في ديارنا وأوطاننا .
كم نحتاج يا صديقي من قصيدة لنؤجّج اخضرار الحقول الغافي ونرمّم الفرح فينا بأوطاننا.
إلاّ أنّ أحلام البلاد دفينة
تُجمجمُ في أعماقها ما تُجمجمُ
ولكن سيأتي بعد لَأي نُشُورها
وينبثقُ اليومُ الذي يترنّمُ
من قصيدة الشابي الى الطّاغية
ولي عودة تليق بهذه القصائد الجميلة لتونس الخضراء من الجزائريّ الأبيّ العربي حاج صحراوي.
بورك نبضك العربي الأصيل الداعي الى الوحدة والتآزر والجمال والتطور والإبداع..
تونس الجميلة تستحق هذا الفيض الشعوري الراقي الذي سطر هذه المجموعة البديعة التي تشكلت كباقة ورد تنثر عطر المحبة ...
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا