أنبأني عرّافُ القلبِ
بأن الخضوع والبكا والخوف ياساً من اللقاء
ودعوات الى الصفاء في وصالٍ في التقاء
هي ذلة العاشقين
اذا أخطأوا...في ذنوب
وان العفوَ جنةٌ
وملاذٌ للقلوب
وكتبتُكِ باحرفي نبضاتِ قلبٍ
فصار الكتاب قلبا خافقا عشقا
وتراقص المعنى طرباً
كطير ..يطير في معاني حسنكِ
عجبا
وحمل من الياسمين طوقا
وضعه على راسكِ أكليل حب
في قصيدتي
لولاكِ ..لما جاءت حروفي كمزنةٍ تحملُ المطرْ
لتسقي اراضٍ جُرداً في القراطيسِ
لولاكِ..لما خفق القلبُ عشقاً وضجَّ في خطرْ
فهو ينقر نقراً أحبكِ في النواقيسِ
فلا تظني انكِ بعيدة عني
ولا تظني باني بكِ لا أغني
فكل اغنية كتبتها كنتِ لها لحنا ومعنى
وكنتِ انتِ النقر على الوترْ
وكنتِ حبيبتي بكل المقاييسِ
لولاكِ..
ما كنتُ عاشقا..
اغوص في عينيكِ حبيبتي
ابحث في عمقهما عن ذاتي
تلك التي ذابت عشقا فيك
فلا اجدها
بل اجدك انت بصورتي
فانظر بعينيك الجميلتين الى انعكاسك بشخصي
ياحبيبتي وانسي
وشمس ايامي وقمر ليلي
يا اجمل ما في نفسي
يانسمة تهب عليَّ
من جنة كلها عرائش ياسمين