امرأة تجتمع فيها الصلابة والحنان.. وكل الحب في هذا العالم..
ماذ اكتب عنك وهل يعبر عنك الكلام؟؟.. انسانة معطاءة تحمل من الحزن جبالاً ومن الطيبة انهاراً تفيض وتصب لكل من حولها.. تذكرني اشعارك بلوعة الفراق عندما يشتد الحنين...حين اكلمك تدمع عيني فانت تلاميسين ذاتي وروحي أمقت وقتها شاشة الحاسوب التي تفصل بيننا...اردت بكل مرة اكلمك فيها ان اعانقك واستمر في بكائي ولا يأتيني هذا الشعور عن عبث..فقلبي لديه الحس الصادق بوجود القلوب الرحومة كقلبك الكبير...احبك ماما وكيف لا ؟؟ حين تعصفين في ذاتي الحنين الي كسر الحدود وكسر المسافات بين الدول..احبك كما انت كما عهدناك بطيبتك الملائكية...وبصمودك كنهر دجلة... تختصرين جمال الكون ونصفه الابيض المشع داخل صدرك.. لتبعثي نوراً ليضيئ ويشع النص الاخر من الكون...ملاكي الحارس انت...في احد الايام اشتد القهر في اوصالي..تمنيت حضورك في تلك اللحظة انت بالذات ... احبك بعمق طيبتك
سنة حلوة يا جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييل
happy birth day
bonne anniversaire
أحلى مامي بالدنيا
25\5
مرحبا سمية
كيف عرفت أن اليوم عيد ميلاد أمي ؟
أنا جاء بي الإهداء الذي قرأته على شريط الإهداء منك و من أخي عادل
طيب ليش ما كلتولي من الصبح ؟
يلله يلله ملحوكة أروح أحضر هدية تليق بمقام أمي الغالية و أعود لكم
أمي الغالية كل عام و أنت إلى الله أقرب
كل عام و أنت الخير كله و الحب كله و الطيب كله يا نبع الطيب
شكرا سميتنا الوردة على التذكير و
بس همات ما أسامحكم إنكم ما خبرتوني من الصبح أو من البارحة
مرحبا سمية
كيف عرفت أن اليوم عيد ميلاد أمي ؟
أنا جاء بي الإهداء الذي قرأته على شريط الإهداء منك و من أخي عادل
طيب ليش ما كلتولي من الصبح ؟
يلله يلله ملحوكة أروح أحضر هدية تليق بمقام أمي الغالية و أعود لكم
أمي الغالية كل عام و أنت إلى الله أقرب
كل عام و أنت الخير كله و الحب كله و الطيب كله يا نبع الطيب
شكرا سميتنا الوردة على التذكير و
بس همات ما أسامحكم إنكم ما خبرتوني من الصبح أو من البارحة
وطن الغالية مساء النور
غاليتي والله مثلي مثلك عرفت اليوم صدفة
لما قرأت رد ماما حين قالت انها اليوم طُويت صفحة من عمرها وأخرى من غربتها
وأدرجت تحته التاريخ
ولم تقل أي تفاصيل لكن سألتها عن سبب كتابة ذلك وقلت هل هو تاريخ مولدك
سمِعْتُ الطيورَ تُغنِّي
و صوتَ بلابل،
و شدوَ كنار
على غصنِ ورده،
ببستانِ أمّي
رأيتُ الهزار
يراقصُ نحله
و يشدو على مسمعِ النهرِ أحلى قصيد
بأعذب صوتٍ
و أجمل لحنٍ
و أنشودةً عن عبيرِ البَهار
و كلُّ الطيورِ تردِّدُ بعدَه.
فجاءَ يوشوشني من قريبٍ
و قال :
تعالي،
فقد حلَّ و قتُ الربيع،
و آن الأوانُ لكي نلتقيها
فهيّا إلى الاحتفال
بيومٍ سعيد
فقد آنَ للوردِ أنْ يحتفي بطلوعِ النهار
عرفتُ بأنَّهُ يشدو
بذكرى لميلادِ أمِّي
-عواطف-
على ضفَّةِ الوجْدِ جئتُ لأُلقي
بمرسالِ حُبِّي
و ضبَّةُ نورٍ
لأمِّي
فهل سوفَ تكفي
حروفي
و قنطارُ شيحٍ
و ضبَّةُ ياس
و خمسونَ وردةَ نرجس
و شعرٌ بعطرِالخزامى
تعطّرَ جَمّا ليوفي
؟
عروسُ النجومِ، و نبعُ الحنان
و جوزاءُ دارِ الكرام،
بكلِّ الدقائق
بكلِّ الثواني
و كلِّ أوانٍ
عليكِ السلام
و نرسلُ قُبله،
تنامُ بعينيك جذلى
مثلَ اليمام
إذا نامَ ليلاً
بأحضان نخله
و نرسلُ حلمًا بطعم الأماني
منَ الليلِ حتى طلوعِ النهار.
و ندعو الإلهَ بكلِّ صلاةٍ
:
إلهي، لتحفظ لنا أمَّنا حُرَّةً و كريمه
عزيزةَ قومٍ،
كبيرةَ شأنٍ ؛
فهذي سفانةُ طيٍّ،
و هذه أختُ الرجال.
و رُدَّ إليها الغوالي،
و رُدَّ الديار
و أهلَ الديار
لكي تستمرَ بدارِ الكرامِ
-بنبع العواطف-
حروفُ الجمال
تغنِّي إلى النصرِ تاره،
و تاره
تزفُّ البِشاره
بعودةِ نهرِ الفراتِ
إلى حُضْنِ دجله
و عودةِ تُمُّوزَ بابل
فيدخلُ دارِه
ليلقى بنيهِ ؛
أُسُودَ البوادي
بأرضِ الشهاده،
و أرضِ الحُسينْ،
و أرضِ الحضاره
،
،
،
السلام عليكم اختي سمية موضوع رائع ونعم الاختيار
ماما عواطف تستاهل كل خير....
نبدي بالتحليل
ماما عواطف كالشجرة جذورها قوية لا تهزها الريح ويكفي انها بنت بابا جدو (رحمه الله) الرجل الذي يعطي ولا يأخذ
ماما عواطف انسانة طيبة وحنونة ومثابرة وقوية ولا تدخل في مجال الا وتعطيه حقه ولكن أتعبتها الغربة واخذت منها الشئ الكثير ولكن ماذا نقول عن الغربة التي فرقتنا وجعلت كل واحد منا في بقعة من بقاع الارض
هي محبوبة من الجميع الصغار والكبار تحب الخير وتساعد الجميع وتنصر المظلوم ومواقفها لا تنسى طباخة ماااااااااهرة جدا وعصبية واعصابها حديد وكريمة جداااااااااااااا
خالتي العزيزة عواطف انا احبك جداااااااااااااا
(واتمنى اصير مثلج ادعيلي بالموفقية).
محبتي
امرأة تجتمع فيها الصلابة والحنان.. وكل الحب في هذا العالم..
ماذ اكتب عنك وهل يعبر عنك الكلام؟؟.. انسانة معطاءة تحمل من الحزن جبالاً ومن الطيبة انهاراً تفيض وتصب لكل من حولها.. تذكرني اشعارك بلوعة الفراق عندما يشتد الحنين...حين اكلمك تدمع عيني فانت تلاميسين ذاتي وروحي أمقت وقتها شاشة الحاسوب التي تفصل بيننا...اردت بكل مرة اكلمك فيها ان اعانقك واستمر في بكائي ولا يأتيني هذا الشعور عن عبث..فقلبي لديه الحس الصادق بوجود القلوب الرحومة كقلبك الكبير...احبك ماما وكيف لا ؟؟ حين تعصفين في ذاتي الحنين الي كسر الحدود وكسر المسافات بين الدول..احبك كما انت كما عهدناك بطيبتك الملائكية...وبصمودك كنهر دجلة... تختصرين جمال الكون ونصفه الابيض المشع داخل صدرك.. لتبعثي نوراً ليضيئ ويشع النص الاخر من الكون...ملاكي الحارس انت...في احد الايام اشتد القهر في اوصالي..تمنيت حضورك في تلك اللحظة انت بالذات ... احبك بعمق طيبتك
لن تمنع المسافات من التواصل ومد جسور المحبة والحترام
أتمنى أن يطول عمري وأرى اسم سماهر في قائمة الأدب النسوي
،سمِعْتُ الطيورَ تُغنِّي
و صوتَ بلابل،
و شدوَ كنار
على غصنِ ورده،
ببستانِ أمّي
رأيتُ الهزار
يراقصُ نحله
و يشدو على مسمعِ النهرِ أحلى قصيد
بأعذب صوتٍ
و أجمل لحنٍ
و أنشودةً عن عبيرِ البَهار
و كلُّ الطيورِ تردِّدُ بعدَه.
فجاءَ يوشوشني من قريبٍ
و قال :
تعالي،
فقد حلَّ و قتُ الربيع،
و آن الأوانُ لكي نلتقيها
فهيّا إلى الاحتفال
بيومٍ سعيد
فقد آنَ للوردِ أنْ يحتفي بطلوعِ النهار
عرفتُ بأنَّهُ يشدو
بذكرى لميلادِ أمِّي
-عواطف-
على ضفَّةِ الوجْدِ جئتُ لأُلقي
بمرسالِ حُبِّي
و ضبَّةُ نورٍ
لأمِّي
فهل سوفَ تكفي
حروفي
و قنطارُ شيحٍ
و ضبَّةُ ياس
و خمسونَ وردةَ نرجس
و شعرٌ بعطرِالخزامى
تعطّرَ جَمّا ليوفي
؟
عروسُ النجومِ، و نبعُ الحنان
و جوزاءُ دارِ الكرام،
بكلِّ الدقائق
بكلِّ الثواني
و كلِّ أوانٍ
عليكِ السلام
و نرسلُ قُبله،
تنامُ بعينيك جذلى
مثلَ اليمام
إذا نامَ ليلاً
بأحضان نخله
و نرسلُ حلمًا بطعم الأماني
منَ الليلِ حتى طلوعِ النهار.
و ندعو الإلهَ بكلِّ صلاةٍ
:
إلهي، لتحفظ لنا أمَّنا حُرَّةً و كريمه
عزيزةَ قومٍ،
كبيرةَ شأنٍ ؛
فهذي سفانةُ طيٍّ،
و هذه أختُ الرجال.
و رُدَّ إليها الغوالي،
و رُدَّ الديار
و أهلَ الديار
لكي تستمرَ بدارِ الكرامِ
-بنبع العواطف-
حروفُ الجمال
تغنِّي إلى النصرِ تاره،
و تاره
تزفُّ البِشاره
بعودةِ نهرِ الفراتِ
إلى حُضْنِ دجله
و عودةِ تُمُّوزَ بابل
فيدخلُ دارِه
ليلقى بنيهِ ؛
أُسُودَ البوادي
بأرضِ الشهاده،
و أرضِ الحُسينْ،
و أرضِ الحضاره
،
،
،