بَيْرُوت إِلَى بَيْــرُوتَ يجْذِبُنِـــيْ هَوَاهَــا أَرَى عَبَقـــاً يُعـــانِقُ كُــلَّ فَجْــرِ وَقَفْتُ وكـــم يُعطِّرُنــي شَذاها لأنظمَ من عبيــرِ الحبِّ شِعْـرِي فَيَا بَيْــــرُوتُ عُــذْراً مِنْ حَبِيْـــب ٍ وَهَلْ يَكْفي مَجيءٌ فيه عُذْرِي؟ رَأَيْتُك ِ تَحْضُنيـنَ البَحْـــرَ حُبَّـــاً فَمَا أَخْفَى فُـؤَادِي بَوْحَ سِرّي فَهَذِيْ غَيْرَتِــيْ زَادَتْ جَوَاهَــا فَضُمّي عَاشِقَاً لِهَوَاهُ يَجْــرِيْ وتَرْنُــو قِمَّـــةٌ بِشُـــــمُوخِ أَرْز ٍ فَأَرْتَشِفُ الحَيَــاة َبِكُوب ِخَمْرِ تَجُولُ الرُّوحُ في أَبْهَى الشَّوَاطِي أَغِـزْلَانٌ تُنًاغِـــمُ مَــــوْجَ بَحْـــــــرِ؟ وتَبْزِغُ مِنْ رَوَاسِيـــهَا شُمُـوسٌ ! تَبُـوحُ ثَقَافَــةٌ فِيْ كُــلِّ شَــــطْرِ فَفِيْ بَيْرُوتَ مُنْتَجَع ُالأَمَـاسِـي لِبَوْح ِالشِّعْرِ فِيْ نَفَحَاتِ سِحْرِ يَنَـابِيْــــعٌ تَصُـــوغُ زُلَالَ سِـــحْــرٍ فَكَمْ رَفَدَتْ سَوَاقِي النَّبْع ِنَهْرِي فَيَا بَيْــرُوتُ هَلْ لِـيْ مِنْ نَبِيــــذٍ لأَرْوِيَ مِن جنون ِالحبِّ عُمْـرِي وأَلْثُمَ تُرْبَـةَ الوَطَــنِ المُفَــــدّى أُنَاغِي عِشْقَهُ سِرّيْ وجَهْـرِي وأَلْهَـجُ حَانِقَـاً فِــيْ وَجْـــهِ رِزْء ٍ ولَاْ أَخْشَى مَصَائِبَ كُلِّ عُسْرِ وكم طُعِنتْ ظُهُورٌ في خَفــاءٍ وشَرُّ الطَّــعْنِ مَا يَأْتِي بِظَهْـرِ فَيَا اللهُ فِيْ الأَقْصَـى جَرِيْــحٌ وفي الفَيْحَاءِ أَوْجَاعِيْ وَقَهْرِي وَيَا وَطَنَـا يَئِــنُّ الجُــرْحُ فِيــــهِ سَعَى لِلْخَيْرِ فِي الزَّمنِ الأَمَرِّ ويَا بَيْــرُوتُ يَا عِشْــقَاً تَرَامَـى وتِلْكَ الشَّامُ قَدْ بُليَتْ بِشَــــرِّ وفي وَطَنِ العُرُوبَةِ سُمُّ أَفْعَى فكم يَقْسُو ويُؤْلِمُ حِيْنَ يَسْرِي لِذَا صَرَخَتْ بَرَاعِـــمُ فِــيْ وِهَــادٍ لتَصْنَعَ مِنْ جَبِيْنِ الشَّمْسِ فَجْرِي فَزِنْدُ المَجْــدِ يَرْقَـــى للمَعَالِـــي إذا صَاغَ الحَيَــــاةَ جُنُـــونُ صَبْــرِ ولا تَهِنُ النُّفُــوسُ وقَــدْ تَدَاعَتْ وتَرْفَعُ هَامَهَــا بِشُمُوخِ فَخْـــــرِ
الرجاء تنسيقها إكراما لبيروت مع خالص الشكر هيام
نص تلألأ من قلب نقي عاشق فصاغ حبه لوحة رائعة بحروف صافية صفاء الماء الرقراق بالغدير الأزرق فكانت علاقة حب أبدي احتضن العاشق معشوقته ونهل من رضابها خمر الحياة ولعاب الجمال مودتي وتحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار نص تلألأ من قلب نقي عاشق فصاغ حبه لوحة رائعة بحروف صافية صفاء الماء الرقراق بالغدير الأزرق فكانت علاقة حب أبدي احتضن العاشق معشوقته ونهل من رضابها خمر الحياة ولعاب الجمال مودتي وتحياتي شاعرنا المكرم .. الدكتور أسعد النجار يقطفنا العمر من شفاه اللحظة ولحاء الزمن يتآكل في سروال العتمة هي بيروت بكل ما فيها من جمال وتناقضات شرفني مرورك الأول تحيتي لك من قلب بيروت هيام
ستبقى بيروت شامخة حماها الله تحياتي وتقديري تم التنسيق مع الممنونية
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف ستبقى بيروت شامخة حماها الله تحياتي وتقديري تم التنسيق مع الممنونية صباحك النور والسرور عزيزتي هي قطعة من هذا الوطن الجميل ولكن أرادوا لها الشرذمة والتعصب كما باقي أنحاء الوطن ألف شكر لتنسيقك وردك هيام
مشاعر صادقة و نبيلة ، صدرت من شاعرة شفيفة البوح معطاءة لبيروت الجميلة ،، أم دور النشر و الطباعة و الثقافة ،، بيروت العشق و الجمال و البهاء حماها الله . كما اتجهت بوصلة مشاعركِ لأكثر من مكان عربي ، و للأقصى و هذا يدل على نبلكِ ، و نقاء سريرتك بوركتِ أختي الحبيبة و دام عطاؤكِ أخاذاً مودتي و احترامي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة عبدالله مشاعر صادقة و نبيلة ، صدرت من شاعرة شفيفة البوح معطاءة لبيروت الجميلة ،، أم دور النشر و الطباعة و الثقافة ،، بيروت العشق و الجمال و البهاء حماها الله . كما اتجهت بوصلة مشاعركِ لأكثر من مكان عربي ، و للأقصى و هذا يدل على نبلكِ ، و نقاء سريرتك بوركتِ أختي الحبيبة و دام عطاؤكِ أخاذاً مودتي و احترامي تبقى الحروف ترسمني وأنا ألملم زهر الهمس لأكتب عن مديني وعن وطني الكبير العزيزة بسمة شكراً لتواجدك المعطر بمسك تراب الأرض يا أصيلة تحياتي هيام
وستبقى بيروت كما هي بالقلب ... بَيْرُوت إِلَى بَيْــرُوتَ يجْذِبُنِـــيْ هَوَاهَــا أَرَى عَبَقـــاً يُعـــانِقُ كُــلَّ فَجْــرِ وَقَفْتُ وكـــم يُعطِّرُنــي شَذاها لأنظمَ من عبيــرِ الحبِّ شِعْـرِي فَيَا بَيْــــرُوتُ عُــذْراً مِنْ حَبِيْـــب ٍ وَهَلْ يَكْفي مَجيءٌ فيه عُذْرِي؟ رَأَيْتُك ِ تَحْضُنيـنَ البَحْـــرَ حُبَّـــاً فَمَا أَخْفَى فُـؤَادِي بَوْحَ سِرّي فَهَذِيْ غَيْرَتِــيْ زَادَتْ جَوَاهَــا فَضُمّي عَاشِقَاً لِهَوَاهُ يَجْــرِيْ وتَرْنُــو قِمَّـــةٌ بِشُـــــمُوخِ أَرْز ٍ فَأَرْتَشِفُ الحَيَــاة َبِكُوب ِخَمْرِ تَجُولُ الرُّوحُ في أَبْهَى الشَّوَاطِي أَغِـزْلَانٌ تُنًاغِـــمُ مَــــوْجَ بَحْـــــــرِ؟ وتَبْزِغُ مِنْ رَوَاسِيـــهَا شُمُـوسٌ ! تَبُـوحُ ثَقَافَــةٌ فِيْ كُــلِّ شَــــطْرِ فَفِيْ بَيْرُوتَ مُنْتَجَع ُالأَمَـاسِـي لِبَوْح ِالشِّعْرِ فِيْ نَفَحَاتِ سِحْرِ يَنَـابِيْــــعٌ تَصُـــوغُ زُلَالَ سِـــحْــرٍ فَكَمْ رَفَدَتْ سَوَاقِي النَّبْع ِنَهْرِي فَيَا بَيْــرُوتُ هَلْ لِـيْ مِنْ نَبِيــــذٍ لأَرْوِيَ مِن جنون ِالحبِّ عُمْـرِي وأَلْثُمَ تُرْبَـةَ الوَطَــنِ المُفَــــدّى أُنَاغِي عِشْقَهُ سِرّيْ وجَهْـرِي وأَلْهَـجُ حَانِقَـاً فِــيْ وَجْـــهِ رِزْء ٍ ولَاْ أَخْشَى مَصَائِبَ كُلِّ عُسْرِ وكم طُعِنتْ ظُهُورٌ في خَفــاءٍ وشَرُّ الطَّــعْنِ مَا يَأْتِي بِظَهْـرِ فَيَا اللهُ فِيْ الأَقْصَـى جَرِيْــحٌ وفي الفَيْحَاءِ أَوْجَاعِيْ وَقَهْرِي وَيَا وَطَنَـا يَئِــنُّ الجُــرْحُ فِيــــهِ سَعَى لِلْخَيْرِ فِي الزَّمنِ الأَمَرِّ ويَا بَيْــرُوتُ يَا عِشْــقَاً تَرَامَـى وتِلْكَ الشَّامُ قَدْ بُليَتْ بِشَــــرِّ وفي وَطَنِ العُرُوبَةِ سُمُّ أَفْعَى فكم يَقْسُو ويُؤْلِمُ حِيْنَ يَسْرِي لِذَا صَرَخَتْ بَرَاعِـــمُ فِــيْ وِهَــادٍ لتَصْنَعَ مِنْ جَبِيْنِ الشَّمْسِ فَجْرِي فَزِنْدُ المَجْــدِ يَرْقَـــى للمَعَالِـــي إذا صَاغَ الحَيَــــاةَ جُنُـــونُ صَبْــرِ ولا تَهِنُ النُّفُــوسُ وقَــدْ تَدَاعَتْ وتَرْفَعُ هَامَهَــا بِشُمُوخِ فَخْـــــرِ حلقت مع هذه القلادة المتوهجة ، فهي زاهية باتساع المدى.. همساتها ملائكية الصدى أبياتها لؤلؤية البريق ... وأزهارها غنية بالرحيق.. دمت والإبداع محلقان
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي وستبقى بيروت كما هي بالقلب ... بَيْرُوت إِلَى بَيْــرُوتَ يجْذِبُنِـــيْ هَوَاهَــا أَرَى عَبَقـــاً يُعـــانِقُ كُــلَّ فَجْــرِ وَقَفْتُ وكـــم يُعطِّرُنــي شَذاها لأنظمَ من عبيــرِ الحبِّ شِعْـرِي فَيَا بَيْــــرُوتُ عُــذْراً مِنْ حَبِيْـــب ٍ وَهَلْ يَكْفي مَجيءٌ فيه عُذْرِي؟ رَأَيْتُك ِ تَحْضُنيـنَ البَحْـــرَ حُبَّـــاً فَمَا أَخْفَى فُـؤَادِي بَوْحَ سِرّي فَهَذِيْ غَيْرَتِــيْ زَادَتْ جَوَاهَــا فَضُمّي عَاشِقَاً لِهَوَاهُ يَجْــرِيْ وتَرْنُــو قِمَّـــةٌ بِشُـــــمُوخِ أَرْز ٍ فَأَرْتَشِفُ الحَيَــاة َبِكُوب ِخَمْرِ تَجُولُ الرُّوحُ في أَبْهَى الشَّوَاطِي أَغِـزْلَانٌ تُنًاغِـــمُ مَــــوْجَ بَحْـــــــرِ؟ وتَبْزِغُ مِنْ رَوَاسِيـــهَا شُمُـوسٌ ! تَبُـوحُ ثَقَافَــةٌ فِيْ كُــلِّ شَــــطْرِ فَفِيْ بَيْرُوتَ مُنْتَجَع ُالأَمَـاسِـي لِبَوْح ِالشِّعْرِ فِيْ نَفَحَاتِ سِحْرِ يَنَـابِيْــــعٌ تَصُـــوغُ زُلَالَ سِـــحْــرٍ فَكَمْ رَفَدَتْ سَوَاقِي النَّبْع ِنَهْرِي فَيَا بَيْــرُوتُ هَلْ لِـيْ مِنْ نَبِيــــذٍ لأَرْوِيَ مِن جنون ِالحبِّ عُمْـرِي وأَلْثُمَ تُرْبَـةَ الوَطَــنِ المُفَــــدّى أُنَاغِي عِشْقَهُ سِرّيْ وجَهْـرِي وأَلْهَـجُ حَانِقَـاً فِــيْ وَجْـــهِ رِزْء ٍ ولَاْ أَخْشَى مَصَائِبَ كُلِّ عُسْرِ وكم طُعِنتْ ظُهُورٌ في خَفــاءٍ وشَرُّ الطَّــعْنِ مَا يَأْتِي بِظَهْـرِ فَيَا اللهُ فِيْ الأَقْصَـى جَرِيْــحٌ وفي الفَيْحَاءِ أَوْجَاعِيْ وَقَهْرِي وَيَا وَطَنَـا يَئِــنُّ الجُــرْحُ فِيــــهِ سَعَى لِلْخَيْرِ فِي الزَّمنِ الأَمَرِّ ويَا بَيْــرُوتُ يَا عِشْــقَاً تَرَامَـى وتِلْكَ الشَّامُ قَدْ بُليَتْ بِشَــــرِّ وفي وَطَنِ العُرُوبَةِ سُمُّ أَفْعَى فكم يَقْسُو ويُؤْلِمُ حِيْنَ يَسْرِي لِذَا صَرَخَتْ بَرَاعِـــمُ فِــيْ وِهَــادٍ لتَصْنَعَ مِنْ جَبِيْنِ الشَّمْسِ فَجْرِي فَزِنْدُ المَجْــدِ يَرْقَـــى للمَعَالِـــي إذا صَاغَ الحَيَــــاةَ جُنُـــونُ صَبْــرِ ولا تَهِنُ النُّفُــوسُ وقَــدْ تَدَاعَتْ وتَرْفَعُ هَامَهَــا بِشُمُوخِ فَخْـــــرِ حلقت مع هذه القلادة المتوهجة ، فهي زاهية باتساع المدى.. همساتها ملائكية الصدى أبياتها لؤلؤية البريق ... وأزهارها غنية بالرحيق.. دمت والإبداع محلقان الشاعر ناظم الصرخي سأشكرك مرتين بل مرات بعد أن البستها الثوب الأزرق كبحرها المتموج مع زرقته وقلدتها قلادة الردّ فبدت أزهى بمعانيها جلّ شكري واحترامي لك أخي المكرم هيام