قلت : هي المسؤولية الكبرى ليست بالصعبة على من أوتي شروطها و مؤهلاتها و لا هي بالسهلة لمن افتقد تلك الضروريات . ليس كل الناس قادرين على ممارسة المسؤولية الخاصة أي الاشراف على مجموعة من الناس أو مؤسسة أو مكتب أو مقاطعة أو بلد و ما الى ذاك من مشارف المسؤولية . بل قلة من أوتيت موهبة الاشراف و الميل الى تلك الممارسة وتوفرت فيها مؤهلات الذكاء و الدهاء و العلم و الثقافة و الشجاعة و الاقدام و الطموح و التألق و الليونة و الخشونة و كيفية توظيف العقل والتحكم في الميول و العواطف .
لو كنت حاكما في بلدي أو غيره لأستنرت بـ - لا اكراه في الدين ...- و – قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون – و – متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا - وطني لو شغلت بالخلد عنه = نازعتني اليه في الخلد نفسي -.
لوكنت حاكما جعلت العلم و العمل مفتاحي و العدل و الحرية و تقدم بلدي منتهى نجاحي . وأكون قاسيا على الظالم و المفسد ومشجعا للمبدع المجتهد، ومعترفا بفضل المرأة ، ومستشيرا لشعبي ، و معتزا بانتمائي العربي الاسلامي ، و متفتحا على كل بني البشر .
شاعرنا المكرم
طرح جميل وبشروط أجمل وبنية صادقة
ولكن المثل يقول من هو بالبر لا يحس بمن هو في البحر
المسؤولية صعبة والكرسي أصعب و أثقل
أريدك شاعرا لا حاكما فتنسنا وتنسى نفسك
تحياتي
شاعرنا المكرم
طرح جميل وبشروط أجمل وبنية صادقة
ولكن المثل يقول من هو بالبر لا يحس بمن هو في البحر
المسؤولية صعبة والكرسي أصعب و أثقل
أريدك شاعرا لا حاكما فتنسنا وتنسى نفسك
تحياتي
ثقي أنني لا أتغير باذن الله .... شكرا لحضورك أيتها الجزائرية الوفية .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .