طلقها الزوج بلا ذنب..ولأنه من (الكبار) فالقانون معه كما يشاء...حرمها من رؤية أطفالها...
كل يوم جمعه تتنكر وترقب الأطفال من خلف سور الساحة في الساحة يلعبون...هناك طفليها الغاليين..
بصمت تفرح,,تتذكرهما ...وتبتسم... الفرح يملأصدرها لاترمش جفنها لتشبع من رؤيتهماثم بصمت تعود..وتبقى تجتر الفرح حتى الجمعة التاليه
هذه الجمعة لم تر طفليها من خلف سور الساحه...انتظرت طويلا بلهفة لكن..
عادت لبيتها والحزن يعتصر قلبها...بأنتظار الجمعة القادمه لعل الله يرحمها برؤية طفليها من خلف أسوار الساحه