آهٍ..آه
يا سيدة اوجاعي العازفة عزف الفلامنكو
على اوتاري
القلب مليءٌ بكل ما اوتيتِ من حب حزين
وما زال يشعلني بالنارِ
ايتها الأنثى الملأى بكلٍ جميلٍ ..جميلا
ايتها الكاتبة حرفاً مستحيلا
مازلت تاهمة أياي
وانا الراقص على انغام هواكِ
بحرفٍ لكِ وحدكِ
فلا تظني ان في الوجود سأجدُ غيركِ بديلا
دعينا نعشق..نغضب
نفرح .. نحزن في الحروف
لانني كلما اتيت اليكِ
القيتِ بي على صخور الظروف
عجباً تشكين الحبَّ
ومتى شكت دجلة من الجروف
وما زالت نوارس حبها تحلق
(1)
هي الاقدار ياليلى تؤذّينا
هي التي ساقت عيونك اليّ
فصارت كلَّ امنيتي
ونغماً صدّاحاً في اغنيتي
وملهمتي
التي غابت عني وهي فيَّ
فصدحت بهواها قوافينا
عيناكِ .. عيناكِ