على ضفاف الشوق، كان اللقاء مكدسا بمشاعري المتضاربة كفوضى تشرين، عصف الأنفاس .. حرارة الشهقات ... سطوة التناهيد .. برد الارتجافات ... حمى الخجل .. هذيان الأمنيات وشرود يخطفني اليه !! . . عيناه...!! محيط يصطحب أنفاسي الى ضفة الغرق . شفاهه...!! طريق إلى مداخل قلبه لا أعرف لطريقها نهاية. حديثه الواثق ..!! يدعوني للتوحد مع قصائده المتعطشة للحب والمتوهجة بنبض يشتهي أن يلامس الشغاف. ربطة عنقه ..!! تحزم كل أنوثتي بوشاح عشق وتلفني حول عنقه ...!! شعره ..!! المضمخ بلمعة شوق يضئ عتمة عمري الموشى بالحلكة والاحزان. يده ..!! التي أوت بأصابعها محاضن أناملي مصافحة وغفت رائحتها في كفي منذ ذلك الحين . وجهه ...!! الذي يلتهم ملامحي بشراسة طفل جائع محروم . كتفيه..!! حنان باتساع المدى يوقد في الوجدان رغبة العناق . نادل ...!! يوزع الابتسامات على مناضد العاشقين. طاولة...!! روض من الاحلام مقعدين ..!! محلقين على جناح غيمة أنا ...!! روح ذائبة في روح .. مهما أنكر الجسد فراق ...!! وداع يدعي الثبات وكل مافي الشغاف فائر ينبض بائتلاف الأرواح ...!!