أصوغك عطراً أصوغك عطــراً ولونـاً فريـدا وطعماً وحسّـا وذوقـــاً جــديدا أمــرِّغ فيــك احتفــالات قلــبٍ تبسـَّــم حيــن التقــاك وحيـــدا وعـانق طيفـا تراقــص زهـواً وغالبَ نبضــاً خجـولاً عنيــدا وهَدهَدَ وشما على الصدريعلو وضــمَّ الحنــايا وقبَّــلَ جيــــدا ولامـس بـالكف كل السَّــواقي فجاءته موجاً هبوطاً صعــودا تنـــاثرْتُ حتى أضعـتُ قيامــا وفــارقت جفنـــا أراد ســجودا والزمتُ مهرا على الساح يلهو جعلت الحـروف عليه شـهودا فجاءت إليَّ القــوافي ارتجـالا تُدغدغ بالحلـم صمتــاً شــديدا وبتُّ خيـالاً إلى البــدر يسـعى يغنيـــكِ لحنـــا جميـــلا ودودا ومـــا كان يـدري بـأنَّك طيـف وأن اللقــاء ســيغدو صـــدودا المتقارب