هي َ حالة ٌ
للبحر ِ أو للحقل ْ
لا فرق َ بين الحالتين ْ
فالعاشق ُ المهزوم ُ يبدأ رحلة ً نحو العدم ْ
لا وجه من يهوى هناك ْ
لا شيء َ يوقظه على باب ِ الرجوع ْ
؛
العنوان وحده كان كفيلا باستفزاز الفضول
وكان المحتوى بحجم روعة العنوان ويفيض
فكلنا رقصة روح في حانة سطر مثمل بالوجع
رحيل من محطة إلى محطة .. احتراق وانطفاء
يتبعه ميلاد زهرة من تحت الرماد
وأغنية تنبت على وتر السكات
القدير الوليد دويكات
لك رونق الشعر وعذبه وانثياله
ولناالنزهة في ظل الغصون المزهرة .
منية الرائعة :
كلما طال غيابك تركت فراغا كبيرا
وحين تعودين تملأين المكان زهراً ووردا ً ..
صوتك له ميزة وحرفك له أناقة وحضورك له تفرّد ..
ترسم بريشة الضياعِ ذات غياب عن كنه النفس بروح تائهة..
جانبنا الفراغي ذا، طاغٍ لا تؤمن زواياه..لأنه في اللاوعي سارب الأضاليل!
فيها ما يمسني قلباً وقالبا
سلمت أناملكم شاعرنا القدير الوليد
للألق دمتم
محبتي
ترسم بريشة الضياعِ ذات غياب عن كنه النفس بروح تائهة..
جانبنا الفراغي ذا، طاغٍ لا تؤمن زواياه..لأنه في اللاوعي سارب الأضاليل!
فيها ما يمسني قلباً وقالبا
سلمت أناملكم شاعرنا القدير الوليد
للألق دمتم
محبتي
حين يكون المرور شهادة
وتكون الشهادة وساما
تتيه القصيدة وتزهو به
دمت رائعا حاضرا
ببصيص الأمل نعيش وقد يكبر هذا البصيص ويصير شعلة وهاجة تنير طريق السعادة والحبور
...بوح شفيف كما الهمسات ومؤثر كما اللسعات ..
دمت بهذا البهاء الذي أنعش الروح
تثبّت
مع التقدير وأرق التحايا
آن َ الأوان ْ
لم يبق َ في جيْب ِ المتيّم ِ وردة ٌ
ماذا يقول البحر ُ للموج المسافر ِ للموانيء
أيقول ُ له :
يا موج ُ عُد ْ لي من جديد ْ
الآن َ تسرقني وتسرق ُ ما تناثر من حطام ِ الماء ْ
قد نفترق ْ
ماذا يقول ُ الحقل ُ يوما ً للطيور ْ
لا تقترب يا طير ُ من عبق الزهور
هي َ حالة ٌ
للبحر ِ أو للحقل ْ
لا فرق َ بين الحالتين ْ
فالعاشق ُ المهزوم ُ يبدأ رحلة ً نحو العدم ْ
لا وجه من يهوى هناك ْ
لا شيء َ يوقظه على باب ِ الرجوع ْ
وكأن ّ فصل حكايتي
مكتوبة ٌ أحداثها
بالشوق ِ كانت والدموع ْ
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ قصيدة ً لا تنتهي
وأنام ُ بين حروفها
لا الريح ُ تقلعني ولا وجع ُ الغياب ْ
حاولت ُ يوما ً أن أكون َ حكاية ً
أبطالها من أقحوان ْ
وأريجها يسري بقلب العاشقين ْ
لكنني
أدركت ُ أنّي غيمة ٌ
الريح ُ تحملها إلى درب السديم ْ
أشتاق ُ لي
وكأنني أبدو سواي
والآن َ ألمح ُ داخلي من خارجي
وأقول ُ لي :
من ْ أنت َ تعرفني وتحفظ ُ صورتي
أأنا أناي ؟
وحروف اسمك َ مثل اسمي
أأنا أنا ؟
لا الصوت ُ يُرجعه الصدى
لا شيء لي عبر المدى
هذا المكان ُ بما حوى
من أغنيات ْ
من ذكريات ْ
لا ليس َ لي
لا شي ء يجذبني هنا
فأنا المسافر ُ للفراغ ْ
وأنا الرحيل ْ
الوليد
ايها الوليد الجميل
لك نفس شعري لطيف ورائع
نص اخذني معه في اجوائه المحلقه ولم ينزلني بعد
اسجل هنا اعجابي
مع الود والتقدير