حينما تتكلم النفس النبيلة
التي تشعر بالانتماء
ذلك الانتماء العربي الاصيل
المتجذر من حضارة عريقة لا يمكن محوها
حينما نشعر ان كل البلدان العربية
امة واحدة .. جرحها واحد
عدوها واحد .. مصيرها واحد
نسمو بافكارنا كما تفضلتِ ايتها الكريمة
كنت منذ الصغر اسمع ولم ادرك
ان في النية تحرير الارض الطيبة فلسطين .. واجهل ما هو حجم هذا المشروع المقدس
حيث لا تخلو كتبنا ولا مناهجنا ولا حكايات الاولين عن ذكر ذاك الوطن الجريح
وكانت ثمة مبادرات وتحشيدات اذكرها
ولا اعلم مدة جدية الامر
كنا نتدرب و ننتظم و نتأهب ونتجمع
باسم القدس و مصطلحات التحرير
بغض النظر عن حكام الازمنة و ما آلت إليه البلاد
ونرى الان مما لا يخفى على احد
ان كل مدينة تركت بلا عون ولا عزاء لجراحها
والعتب كل العتب عن تخاذل الاشقاء
وتغابي الجوار
نسأل الله الفرج واليسر بعد الصبر والعسر
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
العرب قد صاموا عن معالجة القضايا المصيرية وثملوا من رحيق المسائل الفرعية الذي سقاهم إياه من يريد التخلف والشتات لهذه الأمة...لكن الأصيل يمرض ولا يموت وحسبي بأصالة بغداد وكل مدن العروبة..
رائعة حدّ الدهشة
كما هو موجع حدّ الفجيعة ما يحدث
في قلب بغداد
تلك الأنثى الأجمل من كل الملكات
خريدة لا تليق إلا بعلي ولا يكتبها إلا علي
عودتنا على الجمال.. والتوغل في قلب المعنى
حفظ الله بغداد وأدامك لها