وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون

أول مايتبادر للذهن أن الله يعد المؤمنين بملذات كبيره ومنها الحور العين يتخذهن أهل الجنه زوجات أو ماشابه..ذلك أن الأنسان لاتتجاوز طموحاته مايتردد في عقله الدنيوي المادي المحدود فالجنة مالا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..فالسرور والسعاده تتجاوز مايدركه الأنسان في حياته الدنيا..
أن أردت أن تغري طفلا تعده بالحلوى أو لعبه..وتزداد طموحاته كلما كبر وحسب ادراكه حتى اذا صار رجلا فحلمه يتوقف عند ملذات الطعام والجنس..لكنه بالجنة غير..يقول بعض المفسرين أن الحور العين بالجنه بنات بعمر الورود يقمن على خدمة أهل الجنه بلا علاقات جنسيه فهذه العلاقات ترفع يومها عن الأنسان ويمنح أسبابا أخرى لاندركها لأسعاده هي أسمى من كل الملذات التي نعرفها..والله أعلم

	احسنت اخي الحبيب ..فلغة الروح لا يدركها الا اهلها شكرا لجميل الطرح جزيت خيرا

مرورك يترك خلفه عطورا من النرجس والياسمين..وبخور , ياغالي

الشاعر قيس النزال ...شكرا لوضعنا في هذه الصورة ...أي مفسرين هؤلاء ...إنهم يتشاطحون يمينا وشمالا حسب الأهواء ...الجنة هي ما ذكرته أنت أخانا حسب ما جاء في القرآن ...أما غير هذا فهي تخمينات ...أعجبني قولك - ...ذلك أن الأنسان لاتتجاوز طموحاته مايتردد في عقله الدنيوي المادي المحدود ...- تحية لك .

تحياتي اخي قيس اللهم اجمعنا في الجنة بقرب الحبيب

أخي العربي
كثيرة هي شطحات المفسرين مما يسئ الى الأسلام..يتسرعون وكأنه واجب عليهم أن يتكلموا حتى بما لايعرفون..
مودتي

ولك مني تحية تعبق بعطر المحبه أخي رياض

اسمع الى قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :

في حديث زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونِ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ ؟ وَقَالَ لأَصْحَابِهِ : إِنْ أَقَرَّ لِي بِهَذِهِ خَصَمْتُهُ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ . قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ: فَإِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ تَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حَاجَةُ أَحَدِهِمْ عَرَقٌ يَفِيضُ مِنْ جُلُودِهِمْ مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ، فَإِذَا الْبَطْنُ قَدْ ضَمر . رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

أحسنتم أيها الكريم
حفظكم المولى ورعاكم