رَقّ الفؤادُ فساحَ العشقُ في جســــدي=لنجمةٍ قدْ رماها الكونُ صوبَ يــــــدي
أدمنتُ رؤيتَها نُسكــــــــاً يُصيرنــــي=مــــــــزارَ حُبٍ من النيرانِ والبَـــــردِ
رتّـلــتُهــــــا آيةً لم تـُـتـْـلَ مُذْ ولِـــدَتْ=حتى دُعِيتُ نبيّ العشقِ في بلــــــــدي
آمنتُ بالنورِ في الخدينِ فاشتعلــــــتْ=روحي سريعاً بكفِ الشوقِ والكمـــــدِ
أيقنتها الشمسَ رغم البعد ساطعــــــةً=فرحت اُطفي شموع العمرِ في سُهـُــدي
رأيتها الماءَ في آفـــــــــاقِ قاحلتــــي=فأخضرّ في جنبات العمر ألفُ غـــــــدِ
آنستها كعبة للعشقِ أقصدهـــــــــــــــا =في كل حين أُؤدي فرض معتقــــــــدي
لبّـيـتُ بين قباب الحسن، مؤتـــــــــزرا=سُكري ،فأخطأت طول السعي في العدد
وطفتُ فيهنَّ والشيطانُ أرجُمـــــــــــهُ= بألفِ قبلــــــــةِ ملهوفٍ لـِـمُــفــتـَـقـَـدِ
نحرتُ قلبيَ في محرابِ لذّتهــــــــــــــا= حتى رأيتُ جَواها يشتهي مــــــــــددي
يا جنةَ اللهِ في ارض العراق ومـــــــــا=عطر الورود سوى مما لفظتِ نـــــــدي
يـــــــــا أنت، يا كلَ أنثى منك جذوتهـا=إذ تستقي سحرها من نورك الأبـــــــدي
يـا آخر العشقِ يا سرّ المحبةِ يـــــــــــا=أُنسي ويا سلوتي والروح في جســــدي
إن غبتِ عني يصير الكون مَحضُ ردىً =ردّي إلى عالمي لا تفتني جلــــــــــدي
ردّي فديتـــك شــــوقي يـــــا مليكتــــه=قد صرتُ يا أنتِ شيخاً فاقداً رَشَــــــدي
أنت تقول الى بغداد
وأنا أقول
إليك يا ابن العراق
تقديري ومودتي
فما نطقت به هو لسان حالنا
كم جميل أن نجد بغداد شامخة في نصوصك كما هي شامخة في أرواحنا
أيها العاشق لبغداد حبيبتنا
سلمت حروفك ودام ألقك
أنت تقول الى بغداد
وأنا أقول
إليك يا ابن العراق
تقديري ومودتي
فما نطقت به هو لسان حالنا
كم جميل أن نجد بغداد شامخة في نصوصك كما هي شامخة في أرواحنا
أيها العاشق لبغداد حبيبتنا
سلمت حروفك ودام ألقك
سولاف...
يسرني ان تكوني اول فراشة غمرت النص برقتها