مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين
وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين
وبكينا في المنافي... مرتين
لم يكُن حلماً ولكن غيمتين
تمتزج فينا فتندى الشفتين
واحتفى الناي فسلّ الشهقتين
وغدا العود رهين الوترين
__
قبلتين ،شهقتين ،غيمتين ،شفتين ..
؛
هنا العشق تجلى حد التوحد واختلاط ماء الروحين
هنا روحين في روح ،روحها وطن يسكبان فيه كل الوجد
القبلة.. رواء
الغيمة ...رواء
الشفة ...رواء
...
هو الإحساس العميق في قلب الشاعر
والحاجة للرواء الجسدي والعاطفي
الحبيبة الوطن ،الوطن الحبيب/ة:
؛
بينهما خيط رفيع وخلط متجانس ،
يختلجه الوفاء والفداء والحب الخالد ...
في المزج بينهما خروج عن الإعتياد في التصريح بالمشاعر
التي تأخذ غالبا صوت الجدية والحماسة فيما لو فصلنا الوطن عن الحبيبة ..
لذا أجد النداء العاطفي هنا عذبا ،رقيقا يميل لكفة الأنثى
(الحبيبة الوطن )
؛
لي عودة لهذا الجمال
ما أجمل هذا التوغل في النص
بانتظارك ايتها الراقية
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
من وجع الى وجع
يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع
تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع
يتجلى العشق حين أقول أحبك
فكأني يقيناً قلت.... وطن
وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن
؛؛؛؛؛
التنقل بين وجع العشق والوجع الذي يمزق جسد الوطن
وكأن هذا الوجع هو بذرة الشعر التي تفترش الروح
تجعلها تهذي ،تغني ،تسجع
هو شجو الناي حين يستل ارتجافة الشهقات ويراقص الوتر
فوق الجرح
؛
ماأروع إحساسك شاعرنا/تنا
عجبا كيف تقرأين ملامح هذا النص بمهنية فائقة
احسنت يا منية
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين
وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين
وبكينا في المنافي... مرتين
لم يكُن حلماً ولكن غيمتين
تمتزج فينا فتندى الشفتين
واحتفى الناي فسلّ الشهقتين
وغدا العود رهين الوترين
__
قبلتين ،شهقتين ،غيمتين ،شفتين ..
؛
هنا العشق تجلى حد التوحد واختلاط ماء الروحين
هنا روحين في روح ،روحها وطن يسكبان فيه كل الوجد
القبلة.. رواء
الغيمة ...رواء
الشفة ...رواء
...
هو الإحساس العميق في قلب الشاعر
والحاجة للرواء الجسدي والعاطفي
قراءة وتحليل صائب
لروحك امنيات كثيرة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
من وجع الى وجع
يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع
تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع
يتجلى العشق حين أقول أحبك
فكأني يقيناً قلت.... وطن
وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن
هنا يتكلم الشاعر عن ألمه في عشقه للوطن
وقد تغلغل هذا الألم بكل جوارحه
فلا يرى الوطن إلا من خلال من هام به
ولا يرى محبوبه إلا من خلال الوطن
وكثيرا ما تتكرر كلمات الوجع وعشق الوطن
والمنفى في أسلوب ماما عواطف
وأرجح هذا النص لها
فلها مني كل الحب
ولكم تحياتي وباقة ورد
من وجع الى وجع
يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع
تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع
يتجلى العشق حين أقول أحبك
فكأني يقيناً قلت.... وطن
وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن
هنا يتكلم الشاعر عن ألمه في عشقه للوطن
وقد تغلغل هذا الألم بكل جوارحه
فلا يرى الوطن إلا من خلال من هام به
ولا يرى محبوبه إلا من خلال الوطن
وكثيرا ما تتكرر كلمات الوجع وعشق الوطن
والمنفى في أسلوب ماما عواطف
وأرجح هذا النص لها
فلها مني كل الحب
ولكم تحياتي وباقة ورد
اسعد الله اوقاتك شاعرنا
حضورك كريم وتحليل دقيق
سلمت و دمت بالقرب
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
*
*
نداء الروح للروح والخلوة بتلك الأنثى طيبة المعشر
في عفاف وفضيلة فهي التي لاتتخلى عن خمارها (كنت يارصوف بالنصيف )
،
ثم تأتي صيغة النداء بصورة شعرية شاعرية
يرتجف لها الخاطر .. وكيف لا وهي تاج النساء التي سكنت البصر والبصيرة فأريقت لها الدماء رخيصة وتبدلت بدماها ..!!
وكيف لاتطرب وتتمايل عشقا ذات النور في اكتماله وشقيقة البدر في بهائه حين تسمع تلبية الروح وتخرج من عنق البعد وقبو المسافة إلى شق الروح لتكمله ؟
،
أحسدها تلك المرأة التي وصفتها الذات الشاعر كأعذب وأنقى وأجمل وأكمل مايكون الوصف
،
قتلني حرفك عمدتنا الغالي ..أتم الله عليك الشفاء
ومتعك بالصحة والعافية على طول الدوام
ولشاعرنا صاحب هذه الرائعة ،
ناسج هذه التوليفة الفاخرة الإحساس
العالية الكعب اللغوي والشعوري
انحناءة
إعجابي وتقديري
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
*
*
نداء الروح للروح والخلوة بتلك الأنثى طيبة المعشر
في عفاف وفضيلة فهي التي لاتتخلى عن خمارها (كنت يارصوف بالنصيف )
،
ثم تأتي صيغة النداء بصورة شعرية شاعرية
يرتجف لها الخاطر .. وكيف لا وهي تاج النساء التي سكنت البصر والبصيرة فأريقت لها الدماء رخيصة وتبدلت بدماها ..!!
وكيف لاتطرب وتتمايل عشقا ذات النور في اكتماله وشقيقة البدر في بهائه حين تسمع تلبية الروح وتخرج من عنق البعد وقبو المسافة إلى شق الروح لتكمله ؟
،
أحسدها تلك المرأة التي وصفتها الذات الشاعر كأعذب وأنقى وأجمل وأكمل مايكون الوصف
،
قتلني حرفك عمدتنا الغالي ..أتم الله عليك الشفاء
ومتعك بالصحة والعافية على طول الدوام
ولشاعرنا صاحب هذه الرائعة ،
ناسج هذه التوليفة الفاخرة الإحساس
العالية الكعب اللغوي والشعوري
انحناءة
إعجابي وتقديري
ولك قراءة عميقة وتحليل غني
شكرا أيتها المنية
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي